علم الفراسة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط إضافة وصلة
سطر 122:
ولأجل هذا شاعت عنه حوداث تدخل في باب الكرامات، وتنبئ عن فراسة خارقة، إلا أنه فيها ما هو مبالغ فيه ومختلق، منها ما ذكره بعض المشايخ المشهورين في بعض خطاباته، وتناقلته عنه مواقع الشبكة العنكبوتية. ويتعلق ذلك بقصة بين عمر وأبي سفيان، وعزاها الشيخ لكنز العمال بسياق غريب يغمز قدر الصحابيين أبي سفيان وابنه معاوية رضي الله عنما ، من خلال وصفهما بالسرقة.
 
وقد جهدت في البحث عن الحكاية في كنز العمال فلم أظفر بها، ووجدتها مروية في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر[3] بهذا النحو، قال: حدثنا أبو القاسم [[ابن السمرقندي،السمرقندي]]، أخبرنا أبو الحسين ابن النقور وأبو منصور بن العطار وأبو القاسم ابن البسري، قالوا: أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا أبو الحسن محمد بن نوح الجُنْدَيْسَابُوري، أخبرنا أبو يوسف القلوسي قال: أنا سألته عنه، أخبرنا سعيد بن داود ابن زَنْبَر[4]، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، قال: لما ولى عمر بن الخطاب معاوية الشام خرج معه بأبي سفيان بن حرب، قال: فوجّه معاوية مع أبي سفيان إلى عمر بكتاب ومال وكَبْل، قال: فدفع إلى عمر الكتاب والكَبْل، وحَبَسَ المال. قال عمر: ما أرى يصنع هذا الكبل في رِجْلِ أحد قبلك. قال: فجاء بالمال فدفعه إلى عمر[5].
 
وهذا السند لا يفرح به، فيه: