مسلمة بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 4:
هو شقيق [[اليزيد بن محمد|مولاي اليزيد]]، أمهما الضاوية (بالإيطالية: Davia Franceschini) وهي أوروبية من أصل كورسيكي، انخرط مع أخيه الشقيق مولاي اليزيد في الثورات التي قام بها ضد أبيه السلطان سيدي محمد في السنوات الأخيرة من حياته، والتي انتهت بالفشل، وقد عفا عنهما السلطان بعدما أن شفع له شرفاء [[جبل العلم]]، وأشياخ قبيلة بني عروس، رغم ذلك بقي السلطان يراقب بحذر وعن كثب تحركات اليزيد وأتباعه، وقام بعدها بنفيهم إلى المشرق لمكة، ومعهم جماعة من أصاحبهم الذين كان يشك السلطان في ولائهم. وفي سنة [[1202هـ]] تزعزع ولاء مسلمة لشقيقه اليزيد عندما أقدم هذا الأخير على سطو منزل أحد الشيوخ الحجاج المغاربة، وهو عبد الكريم بن يحيى الفاسي، الذي بعث معه السلطان الهدايا والصدقات لتوزع على شرفاء وفقراء الحرمين الشريفين واليمن، وعندما استولى اليزيد عليها، قرر حينئذ الأمير مسلمة مفارقته والعودة إلى المغرب اجتنابا لسخط أبيهما الذي اشتد غضبه على اليزيد وتبرأ منه بسبب ذلك، وأرسل السلطان مناشير بالبراءة منه والغضب عليه لتعلق ب[[الكعبة]] و[[الروضة (المسجد النبوي)|الروضة النبوية]] و[[المسجد الأقصى]] و[[مسجد الحسين في القاهرة|مسجد الحسين]] بالقاهرة، وبالأضرحة الكبرى بالمغرب.
=== بعد وفاة السلطان ===
عاد اليزيد سنة [[1203 هـ]] إلى المغرب، واستقر بجبل العلم، حيث ضريح [[عبد السلام بن مشيش]]، واعتصم به، فقرر السلطان أن يضع بالقوة حدا لتمرده وعصيانه، فأرسل تجريدتين عسكريتين أسند قيادة إحداهما للأمير مسلمة شقيق أخيه الثائر، ليختبر ولاءه، ويعرف هل تاب عن مناصرة أخيه الشقيق. وأسند قيادة الأخرى للقائد العباس [[عبيد البخاري|البخاري]]، وأمرهما بمراسلة حاكم طنجة [[الطاهر فنيش]] ليبلغ كبير وزراء إسبانيا [[كونت فلوريدا بلانكا]] بوفاة المولى اليزيد والمولى هشام وولاية المولى مسلمة سلطانا على المغرب. وأمرهم بمحاصرة جبل العلم ومعه اليزيد من أي تحرك أو اتصال.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/7633 الأمير مولاي مسلمة] عبد الوهاب ابن منصور، [[دعوة الحق]]، العدد 296</ref> لم يدم حصار اليزيد مدة طويلة، إذ سرعان ما توفي السلطان سيدي محمد بن عبد الله بعين عتيق قرب الرباط يوم الأحد 24 رجب عام 1204هـ /9 أبريل سنة 1790م، فتنازع على خلافته ستة من أبنائه، وهم الأمير [[عبد الرحمن بن محمد العلوي|مولاي عبد الرحمن]] والأمير [[اليزيد بن محمد|مولاي اليزيد]] و[[هشام بن محمد|الأمير مولاي هشام]] والأمير مولاي مسلمة. والأمير [[الحسين بن محمد العلوي|مولاي الحسين]] والأمير [[سليمان بن محمد|مولاي سليمان]] الذي صفا له الملك الأخير.
 
=== الصراع على السلطة ===