معركة هدية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تم تعديل المعركة فقط بديل موقع الكويت وتثبيت مشاركة سلمان المنديل وجماعته العمور
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 28:
|}}
 
'''معركة هدية''' هي معركة وقعت في فجر الأربعاء [[16 مارس]] [[1910]] بين [[الكويت|الكويتيين]] وأنصار [[سعدون بن منصور|سعدون باشا]] من شيوخ [[المنتفق]]، في الشمال الغربي للكويت في منطقة (طوال الظفير) أو جريبيعات الطوال، وفخذ من بني خالد وهو العمور النازلين شمال الكويت، وقد انتصر سعدون باشا فيها على قوات مبارك الصباح انتصاراً سهلاً. وسببها أن جماعة من أتباع سعدون اعتدوا على [[قافلة]] لتاجر كويتي، وغضب الشيخ [[مبارك الصباح]] لهذا الاعتداء وهب لنصرته كمواطن كويتي، وقد هزم الكويتيون في هذه المعركة بحيث تركوا كل شي ونجوا بأبدانهم، وقال أحد الكويتيين (تركنا اموالنا لأبن سعدون هديه) فسميت تلك المعركة بمعركة هديه، وسميت أيضا وقعة الطوال لحدوثها في منطقه يقال لها جريبيعات الطوال.
 
وبعدها أراد [[مبارك الصباح]] الثأر من [[المنتفق]]، فأرسل [[جابر المبارك الصباح]] قائدا لجيش الكويت، واستطاع أن يغير على [[قبيلة الظفير]] واستولوا على كثير من الإبل.
سطر 41:
بلغ تعداد افراد الجيش الكويتي النجدي نحو 7,000 فرد حيث قام الشيخ مبارك بتجنيد 2,000 شاب من [[مدينة الكويت]] وحشد 4,000 من قبائل البدو وانضاف إليه الامير [[عبدالعزيز بن سعود]] مع 200 رجل من اتباعه وجيش صغير من البادية ليصل إجمالي القوات الكويتية النجدية اجمالي عدد القوات إلى 7,000 رجل منهم 150 فارس.<ref>امين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص185</ref>
 
في حين حشد سعدون باشا بوداي المنتق والظفير بقيادة حمود بن سويط، والعمور بقيادة سلمان بن منديل، ويقارب حجم قواته عدد القوات الكويتية في حين يضم جيشه نحو نحو 500 فارس.<ref>امين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص186</ref>
 
== البداية ==
بعد ورود أنباء هزيمة سعدون باشا أمام قبيلة الرولة ارسل الشيخ مبارك الصباح موفده واسمه مطلق أبو حديدة منذرا ومهددا بأن مبارك الصباح سيطئ ارض المنتفق بجيشه<ref>حسين خلف الشيخ خزعل. تاريخ الكويت السياسي. بيروت 1962</ref>، حيث وجد أن الفرصة مواتية لهزيمة عدوه في ظل أوضاعه الصعبة. لذا فقد قام بحشد جيش من سكان مدينة الكويت ومن البوادي واسند قيادته لإبنه [[جابر المبارك الصباح|جابر]]، كما شارك الأمير [[عبد العزيز بن سعود]] في هذه الحملة ببعض القوات<ref>[http://www.obaikan.net/HADEYAH.htm معركة هدية] من موقع العبيكان</ref>. أما سعدون باشا فقد لملم جيشه وبادر بسرعة إلى ملاقاة عدوه قبل أن يطئوا داره، فالتقيا في جريبيعات الطوال. ويُذكر هنا أن الأمير - الملك فيما بعد - [[عبد العزيز آل سعود]] الذي شارك في معركة هدية إلى الجانب الكويتي، وكان موجوداً في المنطقة لشأن آخر مصطحباً القليل من قواته حاول أن يثني مباركاً عن عزمه على قتال سعدون قائلاً: (ليس بينك، وبين الرجل خلاف حقيقي يوجب الحرب، وإني أرى مسالمته أولى، والمسألة طفيفة، وأنا أتوسط بينكما)، فرد مبارك: (أنت ولدي، وهل يقبل الولد أن يهان أبوه)؟
 
وقُتل من جيش الكويت في هدية 338 رجلاً عدا الجرحى بينما قتل من الجانب الآخر (خمسة من رجال سعدون، وأربعة من الجشعم، وسبعة من الظفير منهم عبد الرحمن بن حلاف، واثنان من البدور، وقُتل ليل بن هتيمي المنديل من [[بنيبنو خالد (قبيلة)]]) كما جُرح ثامر بن سعدون باشا وشفي بعد ذلك.
 
== المصادر ==