سورة الحاقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏المصدر: بوت: صيانة القوالب
نسيان أية
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 11:
ويبرز في مشهد القيامة المروع ، وفي نهاية الكون الرهيبة ، وفي جلال التحلي وهو أروع وأهول : ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة . وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة . وانشقت السماء فهي يومئذ واهية . والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )
 
ذلك الهول وهذا الجلال يخلعان الجد الرائع الجليل على مشهد الحساب عن ذلك الأمر الهول .يشاركان في تعميق ذلك المعني في الحس مع سائر ايقاعات السورة وإيحاءتها . هو وما بعده من مقالة الناجين والمعذبين : (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول : هاؤم اقرؤوا كتابيه . إني ظننت أني ملاق حسابيه ) فقد نجا ولايكاد يصدق . ( وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول : ياليتني لم أوت كتابيه ، ولم أدر ما حسابيه . يا ليتها كانت القاضيه .'''مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ'''، هلك عني سلطانيه ) بهذا التفجع الطويل ، الذي في الحس وقع هذا المصير
ثم يبدو ذلك الجد الصارم والهول القاصم في النطق العلوي الرهيب ، في اليوم الهائل ، في الموقف الجليل : ( خدوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذرعاً فاسلكوه )