بينيديكت أرنولد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة من الفارسية (26.1) +ترتيب (12.5): + تصنيف:ماسونيون
لا ملخص تعديل
سطر 47:
ولد أرنولد في [[نورويتش (كونيتيكت)|نورويتش، كونيكتيكت]]، في 14 يناير 1741. وكان ابن حفيد بينيدكت أرنولد (1615-1678)، الذي كان الحاكم الاستعماري لمستعمرة رود آيلاند لثلاثة فترات بين أعوام 1663 و1678؛ وكان الرابع في نسله المباشر ممن حملوا الاسم، وكان من نسل وليام أرنولد الذي ولد في ليمينغتون في وارويكشير عام 1587 وأتى إلى بروفيدنس عام 1636. وكان أرنولد ابن بينيديكت أرنولد الثالث وهانا واترمان، وكان أحد ستة أبناء لم يعش منهم إلا بينيديكت وهانا. تلقى تعليما جيدا لكنه لم يكن مولعا بالدراسة، وأظهر شيئا من التمرد والذي ظهر طوال مسيرته. في سن الخامسة عشرة هرب من البيت ولعب دورا في [[الحرب الفرنسية والهندية|الحرب ضد الفرنسيين]]، لكنه لم يكن ينضبط تحت الأوامر، ففر بعد فترة قصيرة ورجع إلى البيت. في عام 1762 استقر في نيوهافن، حيث أصبح مالك متجر للأدوية والكتب؛ وبعد ذلك عمل بنجاح في التجارة مع جزر الهند الغربية. وفي 22 فبراير 1767 تزوج مارغريت ابنة صامويل مانسفيلد، وأنجب منها ثلاثة أطفال هم بينيديكت وريتشارد وهنري، وتوفيت يوم 19 يونيو 1775.
== حرب الاستقلال ==
بعد معركة ليكسنغتن قاد أرنولد المقاومة الشعبية المحلية، حيث كان نقيبا على حرس الحاكم وقتها، وانطلق مع عدة متطوعين إضافيين نحو كامبردج، وفي 29 أبريل 1775 اقترح على لجنة الأمان في ماساتشوستس أن ينفذ حملة ضد كراون بوينت وتيكوندروجا. بعد تأخير لمدة أربعة أيام تم قبول العرض، وتم وضعه كعقيد في ميليشيا ماساتوشوستس وأمر بالتوجه إلى الجزء الغربي لماساتشوستس وفي المستعمرات المجاورة، ليقوم بتسجيل المتطوعين المطلوبين للقيام بالحملة. لكن حل محله [[إيثان ألين]]، حيث تصرف نيابة عن بعض أعضاء جمعية كونيكتيكت. وعمل أرنولد كمتطوع تحت قيادة ألين، وأجل مساعيه للمطالبة بالقيادة؛ بعدها بوقتأن يتم الغزو قصير، تم ضم ميليشيا ماساتشوستس إلى كونيكتيكت، وانزعج أرنولد بعد إرسال لجنة للتحقيق في تصرفاته، فاستقال وعاد إلى كامبردج. ثم طلب منه التعاون مع الجنرال [[ريتشارد مونتغومري]] في [[غزو كندا (1775)|غزو كندا]]، وكان أحد أول من قدم هذا الاقتراح إلى الكونجرسالكونغرس القاري، حيث أوصى عبر أنهار كينيبيك وشوديير. انطلق مع 1100 رجل من كامبردج في 17 سبتمبر 1775، ووصل إلى غاردينر، مين، وتقدم عبر غابات مينوتكبد عديد المشاق، واستنفذ قوته الصغيرة بسبب موت وفرار الجنود، قبل أن يصل إلى كيبيك في 13 نوفمبر. تم تحذير الحامية من قدومه، واضطر أرنولد للانتظار حتى قدوم مونتغومري من مونتريال. ونفذ الهجوم المشترك في 31 ديسمبر 1775 وفشل؛ قتل مونتغومري في الهجوم، وأصيب أرنولد بجرح شديد في ساقه. تمت ترقية أرنولد برتبة عميد في يناير 1776، لكنه بقى في كندا حتى يونيو التالي، حيث بقي بعد أبريل في قيادة الجيش في مونتريال إلى أن تولى الجنرال ووستر منه القيادة.
 
بعد فترة من تراجعه من كندا، تم رفع تهم ضده بسوء التصرف والتضليل، بصورة رئيسية بعد مصادرته لبضائع من تجار في مونتريال لصالح قواته؛ وتباطأ مجلس الحرب بتحري هذه التهم، وأعلن في تقرير نشر في 23 مايو 1777، وصادق عليه الكونجرس،الكونغرس، بأن "شخصه وتصرفاته تم الطعن بها بقسوة ودون أي أساس". وبنى أرنولد أسطولا صغيرا على بحيرة شامبلين، وجابه أسطولا بريطانيا يفوقه عددا قرب جزيرة فالكور (2 أكتوبر 1776)، وبعد إيقاعه الخسائر الكبيرة على العدو، هرب سرا في جنح الظلام. بعد يومين لحق به الأسطول البريطاني، واستطاع تأخيرهم بما يكفي لتتمكن سفنه الأخرى من الهرب، وقاتل بشجاعة مستميتة وهرب بسفينته نحو كراون بوينت. واشتبك مجددا بعد أسبوع في قتال بين الأساطيل البريطانية والأمريكية. شدت أعمال أرنولد الانتباه إليه كأحد الضباط الواعدين وكسب صداقة واشنطن. رغم هذا، عندما فقد عين الكونجرس خمسة جنرالات جدد في فبراير 1777، ولم يكن أرنولد بينهم رغم أنها أعطيت لضباط أقل منه رتبة، وكان وقتها برتبة عميد، ويرجع هذا جزئيا لأسباب جهوية، إذ كان لدى كونيكتيكت لواءان وقتها. أراد أرنولد ترك الخدمة، ولم يمنعه من هذا إلا إلحاح واشنطن له بالبقاء. بعد شهرين كان أرنواد موجودا في نيو هافن، حيث حط الحاكم وليام ترايون في دانبوري مغ ألفي جندي؛ وكان أرنولد قد استلم قيادة الميليشيا بعد موت الجنرال ووستر، وهاجم البريطانيين بقوة في ريدجيفيلد (27 أبريل 1777) حيث عادوا هاربين إلى سفنهم بمشقة.
 
تم منح أرنولد صلاحيات لواء وفاء لخدماته، ولكن دون تعيين رسمي، وكان هذا في 17 فبراير. حارب في نيو جيرسي مع واشنطن، وانضم إلى الجنرال [[فيليب سكايلر]] في القسم الشمالي، وعبر وادي موهوك في أغسطس 1777 ضد العقيد سانت ليجر، وحاصر حصن ستانويكس (أو سكايلر). ثم حل جايتس مكان سكايلر (19 أغسطس)، وقاد أرنولد الجناح الأيسر للأمريكيين في معركة ساراتوغا الأولى (19 سبتمبر 1777). إلا أن المعاملة السيئة على يدي الجنرال جايتس أدت إلى خصام بينهما انتهى بإعفاء أرنولد من القيادة. بقى بالجيش، ولكنه وضع بقيادة الجيش بطلب من زملائه، وأظهر براعته في معركة ساراتوغا الثانية (7 أكتوبر 1777)، وتلقى خلالها إصابة خطيرة، وأرسل إلى ألباني وبقي هناك حتى الربيع. شكره الكونجرس على خدماته، وتلقى رتبته الجديدة رسميا.