تريمورتي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة من التركية (26.1) +ترتيب+تنظيف (12.5): + تصنيف:رمزية
سطر 2:
وتدعى هذه الآلهة الثلاثة "الثالوث الهندوسي"<ref>لتعريف تريمورتي كاتحاد بين براهما وفيشنو وشيفا ولعبارة "الثالوث الهندوسي" انظر: Apte، p. 485.</ref> أو "الثالوث الأعظم".<ref>
لعبارة "الثالوث الأعظم" عن تريمورتي انظر: Jansen، p. 83.</ref>
لكن [[غافين فلود]] يعتبر العبارات غير دقيقة ويقول إن [[براهما]] و[[فيشنو]] و[[شيڤا|شيفا]] "يشار لها أحيانا بشكل خاطئ كثالوث هندوسي.<ref>Flood (1996)، p. 116.</ref>
ويصف [[فريدا ماتشت]] عقيدة تريمورتي بأنها إحدى الأطر التي يمكن وضع شخصيات مؤلهة فيها بطرق مختلفة.<ref>Matchett، Freda. "The Purāṇas"، in Flood (2003)، p. 139.</ref>
وتظهر إحدى أنواع الرسوم التمثيلية لتريمورتي ثلاثة رؤوس على رقبة واحدة، وغالبا ما تشاهد ثلاثة أوجه لرأس واحد ينظر كل منها باتجاه مختلف.<ref>Jansen، p. 83; picture p. 84.</ref>
 
== تطور الفكرة ==
شهد [[عصر بوراني|العصر البوراني]] (300-1200 م تقريبا) انتشار الدين البراهمي وتطور "الهندوسية المتحدة" كما سماها [[ماجومدار]] <ref>لمدة العصر البوراني انظر: Majumdar، R. C. "Evolution of Religio-Philosophic Culture in India"، in: Radhakrishnan (CHI، 1956)، volume 4، p. 47.</ref>
لم يكن ذلك العصر خاليا من الاختلافات والتنوعات الدينية وقد شهد [[هندوسية|براهمانية]] على شكل طوائف فيدية قديمة إلى جانب طوائف أخرى متعددة منها [[شيفية|الشيفية]] و[[فاشنافية|الفاشنافية]] و[[شاكتية|الشاكتية]] والتي كانت في الإطار الديني المقبول رغم كونها معتقدات مستقلة..<ref>لخصائص التنوعات الدينية بما فيها التقاليد المتعددة انظر: Majumdar، R. C. "Evolution of Religio-Philosophic Culture in India"، in: Radhakrishnan (CHI، 1956)، volume 4، p. 49.</ref>
وأحد الميزات الهامة لذلك العصر هو روح الانسجام بين الدين المقبول وبين الطوائف.<ref>
انظر حول الانسجام الديني بين الطوائف والعقيدة المقبولة: Majumdar، R. C. "Evolution of Religio-Philosophic Culture in India"، in: Radhakrishnan (CHI، 1956)، volume 4، p. 49.</ref> وحول روح التصالح هذه يقول [[ماجومدار]]:
سطر 15:
إن أهم تعبير عنها نجده في عقيدة تريمورتي، أي ظهور الإله الأعلى في أشكال ثلاثة هي [[براهما]] و[[فيشنو]] و[[شيڤا|شيفا]].... لكن لايمكن اعتبار هذه المحاولة نجاحا عظيما لأن [[براهما]] لم يحز على النجاح الكبير مقارنة مع [[شيڤا|شيفا]] و[[فيشنو]]، وكانت الطوائف المختلفة تنظر إلى تريمورتي كتجسيدات ثلاث لإلهها الخاص والذي اعتبروه [[براهمان]] أو المطلق.<ref>انظر: Majumdar، R. C. "Evolution of Religio-Philosophic Culture in India"، in: Radhakrishnan (CHI، 1956)، volume 4، p. 49.</ref>
</blockquote>
يلاحظ [[موريس وينترنيتز]] أن قلة من الكتابات [[الهند]]ية تشير إلى تريمورتي.<ref>Winternitz، volume 1، p. 452، note 1.</ref>
وتعريف [[فيشنو]] و[[شيڤا|شيفا]] و[[براهما]] ككائن واحد مؤكد بشدة في "[[بورانا كورما]]" ففي 1.6 يعبد [[براهمان]] على أنه تريمورتي وفي 1.9 يدعم اتحاد الآلهة الثلاث وفي 1.26 تكرر الفكرة.<ref>
للمراجع عن بورانا كورما انظر:: Winternitz، volume 1، p. 573، note 2.</ref>
سطر 25:
* أولا وجود أحد أفراد الثالوث الهندوسي يلغى وجود الاثنين الآخرين
فمثلا وجود الفشنو إله الخير يلغى وجود الشيفا إله الشر والعكس
لكن وجود الأقانيم الثلاثة الإلهية المسيحية ثابت معًا في كل مكان وفي كل زمان ولذلك يقول السيد المسيح أنا في الآب والآب في
ـ من رآني فقد رأى الآب (يو 14: 9)
ـ ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء (يو 3: 13 )
سطر 33:
* ثانيا الثالوث الهندوسي ثلاثة آلهة مختلفة الطبيعة لكل إله عمل يختص به ولا يقوم أو يشترك فيه الاثنين الآخرين
الخلق يقوم به برهما ولا يقوم به الاثنين الآخرين الخير يقوم به فيشنو ولا يقوم به الاثنين الآخرين الشر يقوم به شيفا ولا يقوم به الاثنين الآخرين
ولكن الأقانيم الثلاثة الإلهية المسيحية تشترك في القيام بأي عمل
فمثلا الخلق
إياك فلتعبد خليقتك بأسرها لأنك أنت قلت( الآب) فكانوا أرسلت روحك (الروح القدس) فخلقوا وليس من يقاوم كلمتك (الابن) (يهوديت 16: 17)
سطر 44:
ـ أنا والآب واحد (يو 10: 30 )
ـ كل ما للآب فهو لي (يو 16: 15)
ـ فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الأب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك (يو 5: 19)
ـ ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل (يو 9: 4)
ـ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الأب الحال في هو يعمل الأعمال (يو 14: 10)
ـ لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي (يو 15: 15)
* رابعا الثالوث الهندوسي في داخله الشر (الشيفا )
أما الأقانيم الإلهية الثلاثة المسيحية فهي القداسة ذاتها
وُصف الله بالقدوس " أني أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا44:11)
" فتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا45:11) " ليس قدوس مثل الرب " (1صم2:2)
ويسبحه السرافيم قائلين " قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " (أش 3:6)
 
سطر 64:
 
أما روح الله فيدعى الروح القدس وهو القدوس.
* خامسا الثالوث الهندوسي يعبر عنه بالأصنام
أما الأقانيم الإلهية الثلاثة المسيحية فتنهى عن عبادة الأصنام
 
سطر 73:
== نظرات عن تريمورتي في الهندوسية ==
=== فايشنافية ===
[[ملف:Halebid3.JPG|leftيسار|300px|thumbتصغير|تماثيل فنية لثالوث تريمورتي في معبد [[هويسالسوارا]]]]
لاتقبل ال[[فايشنافية]] عادة عقيدة تريمورتي التثليثية.
لكن بعض الفايشنافيين مثل سوامينارايان مؤسس طوائف سوارمينارايان الهندوسية تؤمن أن فيشنو وشيفا هما جانبان مختلفان للإله نفسه.<ref>حسب هذا الموقع [http://www.kakaji.org/shikshapatri_verses.asp?catid=viewAll]، آيات 47، 84، من كتابهم المقدس، [http://www.kakaji.org/shikshapatri_verses.asp?catid=viewAll شيكشابتري] يقول "ويجب فهم وحدة نارايانا وشيفا على أن كتب الفيدا المقدسة قد وصفتهما كلاهما بأنهما براهماروبا أي شكل من أشكال براهمان مثل ساغونا براهمان مما يشير إلى أن فيشنو وشيفا هما شكلان مختلفان للإله نفسه.</ref> لكن هذا الرأي رأي أقلية من الفايشنافيين.
سطر 81:
 
== السمارتية ==
[[سمارتية|السمارتية]] طائفة هندوسية تشدد على الإيمان بخمسة آلهة عوضا عن إله واحد.<ref>Flood (1996)، p. 17.</ref>
ففي عقيدة "عبادة الأشكال الخمسة" في إيمان "[[بانكاياتانا بوجا]]" والذي انتشر بفضل فيلسوف القرن التاسع الميلادي [[أدي شانكارا]] ضمن الأوساط البراهمينية الأرثوذكسية في التقليد السمارتي، في هذه العقيدة تدعى خمسة آلهة هي [[غانيشا]] و[[فيشنو]] و[[ديفا]] و[[سوريا (إله)|سوريا]].<ref>
تاريخ بانكاياتانا بوجا وعلاقتها ببراهمين السمارتا مأخود عن Courtright، p. 163.</ref><ref>
انظر حول عبادة الأشكال الخمسة كعقيدة جوهرية لتقليد السمارتا:: Flood (1996)، p. 113.</ref>
وقد أسست هذه العقيدة من [[سانكاراكاريا]] أساسا لتوحيد أهم الآلهة للطوائف الخمس وإعطائها مراتب متساوية.<ref>Grimes، p. 162.</ref>
وهذه العقيدة التوحيدية التي دعا إليها [[سانكاراكاريا]] سمحت باتخاذ أحد تلك الآلهة كإله رئيسي مفضل في الوقت نفسه التي تعبد فيه الآلهة الأربعة الأخرى كأشكال مختلفة للإله المنتشر كليا حسب تلك العقيدة وهو [[براهمان]].
 
== ملاحظات ==
{{مراجع|2}}
 
== مراجع ==
سطر 95:
<div style="text-align: left;">
{{مرجع كتاب|الأخير=Basham|الأول=A. L.|العنوان=The Wonder That Was India: A Survey of the Culture of the Indian Sub-Continent Before The Coming of the Muslims|الناشر=Grove Press, Inc.,|مكان=New York|سنة=1954}}
 
{{مرجع كتاب |الأخير=Courtright |الأول=Paul B. |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |العنوان=Gaṇeśa: Lord of Obstacles, Lord of Beginnings |سنة=1985 |الناشر=Oxford University Press |مكان=New York |الرقم المعياري=ISBN 0-19-505742-2}}
 
{{مرجع كتاب |الأخير=Flood |الأول=Gavin |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |العنوان=An Introduction to Hinduism |سنة=1996 |الناشر=Cambridge University Press |مكان=Cambridge |الرقم المعياري= 0-521-43878-0}}
 
{{مرجع كتاب |الأخير=Flood |الأول=Gavin (Editor)|وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |العنوان=The Blackwell Companion to Hinduism|سنة=2003 |الناشر=Blackwell Publishing Ltd.|مكان=Malden, MA|الرقم المعياري=1-4051-3251-5}}
 
السطر 117 ⟵ 115:
{{تصنيف كومنز|Trimurti}}
{{ميثولوجيا هندوسية}}
 
{{شريط بوابات|هندوسية|ميثولوجيا}}
 
[[تصنيف:آلهة هندوسية]]
[[تصنيف:ثالوثات]]
[[تصنيف:رمزية]]
[[تصنيف:مفاهيم فلسفية هندوسية]]