قصر طوب قابي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
انا اتكلم اللغة التركية واعمل مرشد سياحي اصولي عربية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 33:
أصبح القصر اليوم يجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، وهو يحوي بعض الأثار المقدسة [[العالم الإسلامي|الإسلامية]]، مثل [[البردة الشريفة|بردة]] [[النبي محمد]] [[مقتنيات النبي محمد|وسيفه]].<ref name="nytimes"/> صنفت [[منظمة اليونسكو|اليونسكو]] القصر على أنه من ضمن [[المناطق التاريخية في إسطنبول|المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول]] وفي عام [[1985]]م أصبح [[مواقع التراث العالمي|موقعًا للتراث العالمي]] ووُصف على أنه من أفضل الأمثلة على التنوع الثقافي في [[الدولة العثمانية]].<ref>{{cite web |url=http://whc.unesco.org/archive/periodicreporting/EUR/cycle01/section2/356-summary.pdf |format=PDF|title=2006 Periodic Reporting |accessdate=2008-09-17 |author=ICOMOS |year=2006 |work=State of Conservation of World Heritage Properties in Europe SECTION II |publisher=UNESCO}}</ref>
 
يتألف القصر من أربعة أفنية رئيسية وعدد من المباني من مساكن ومطابخ ومساجد ومستشفى وغيرها، وكان يقيم فيه بذروة الدولة ما يقرب من 4,000 شخص.<ref name="nytimes"/> بدأ بناء قصر طوب قابي في [[1459]]م بأمر من [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان العثماني]] [[محمد الفاتح|محمد خان الثاني]] [[فتح القسطنطينية|فاتح القسطنطينية]]، وأطلق عليه في بداية الأمر "يني سراي" أي "القصر الجديد" لكي يميز عن مقر الإقامة السابق، وأخذ القصر اسمه الجديد "طوب قابي" بمعنى ("بابالباب المدفعالعالي"<ref name="WDL">{{cite web |url = http://www.wdl.org/en/item/8833/ |title = Top Capou (i.e. Top Kapı), Constantinople, Turkey |website = [[المكتبة الرقمية العالمية]] |date = 1890–1900 |accessdate = 2013-10-20 }}</ref>) في [[القرن التاسع عشر]]، وقد جرى توسيعه على مر العصور، وتجديده بعد زلزال [[1509]]م وحريق [[1665]]م.
 
بدأ القصر يفقد اهميته تدريجياً بعد [[القرن السابع عشر]]، وتفضيل السلاطين العثمانيين البقاء في القصور الجديدة، و في عام [[1856]]م أمر السلطان [[عبد المجيد الأول]] ببناء [[قصر دولمه باهتشه]] أول قصر يبنى على النمط المعماري الأوروبي وتم الانتقال إليه مع بقاء بعض الإدارات في قصر طوب قابي مثل وزارة الخزانة والمكتبة.