حافلة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 13:
 
== تاريخ ==
[[ملف:Native 'Bus of the More Refined Kind, Drawn by Two Asses, in the Ataba-el-Khadra. (1911) - TIMEA.jpg|تصغير|يمين|حافلة قاهرية ١٩١١م]]
كانت أولى الحافلات تجرها الخيول. في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي أصبحت هذه المركبات تعرف بالحافلات العمومية، وفي بريطانيا بدأت خدمات الحافلات التي تجرها الخيول في العشرينيات من القرن التاسع عشر الميلادي.
 
<gallery>
Native 'Bus of the More Refined Kind, Drawn by Two Asses, in the Ataba-el-Khadra. (1911) - TIMEA.jpg|حافلة قاهرية ١٩١١م
</gallery>
في الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي اخترعت في الولايات المتحدة الأمريكية عربات القطار الكهربائي، وهي مركبات من نوع الحافلة تسير على قضبان السكك الحديدية. وقد أصبحت هذه العربات تعرف في أقطار أخرى بالترام. ظهرت الحافلات التي تعمل بآلات الاحتراق الداخلي لأول مرة في التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. بدأ استخدام الحافلة الكهربائية (التروللي) في إنجلترا منذ عام [[1911]]، أما الحافلات المؤلفة من الطابق الواحد والطابقين والتي تسير بالمحرك فقد أصبحت شائعة الاستعمال منذ الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي. لم يكن السفر بالحافلة مريحًا في البداية بسبب الطرق الوعرة والإطارات القاسية التي كانت الحافلات تستخدمها. ولكن منذ مطلع القرن العشرين الميلادي أصبحت الحافلات أكثر راحة نظرًا لوجود الطرق الجيدة واستخدام الإطارات المملوءة بالهواء.
أخذت خدمات الحافلة في الأقطار الصناعية في التراجع في الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي، وذلك بسبب قيام كثير من الناس باقتناء سيارات خاصة. ومع ذلك تنقل الحافلات العاملة بين المدن عددًا أكبر من المسافرين في الوقت الحاضر. أعادت بعض شركات الحافلات العاملة في المدينة تسيير عربات الحافلة الكهربائية (الترام) لمقاومة التلوث الهوائي وازدحام المرور. تسعى شركات الحافلات أحيانًا إلى تخفيض أجرة الحافلة، كي يصبح النقل العام أكثر شعبية لدى المسافرين.