'''أجيس الرابع''' ملك [[إسبرطة]] وابن [[يوداميداس الثاني]] من حكام إسبرطة اليوريبونتيين. وهو يدعى أحيانا أجيس الثالث. وخلف أباه حوالي العام 245 ق م. وهو ابن عشرين سنة وفي ذلك لوقت كانت المملكة على شفير الهاوية بسبب تملك الطمع والترف بها، وكان هناك انعدام واضح في المساواة في توزيع الأراضي والثروات وعددوانخفض عدد المواطنين ذوي الحقوق الكاملة انخفض إلى 700 وعدد قليل منهم احتكر الأراضي.
رغم أن أجيس تربي في عز الترف فقد عزم على أن يرجع دستور [[ليكورغوس]] بمساعدة ليساندر الذي كان سليل [[ليساندر]] الآخر الذي انتصر في [[معركة أيغوسبوتامي]] ومعه ماندروكليداس وهو رجل ذو حكمة وإقدام معروفين، وحتى أمه أغيسيستراتا الثرية اشتركت في القضية. وكان قد وجد في عمه أغيسلاوس حليفًا قويًا ولكنه لم يكن نزيهًا وهو عمه أو خاله أغيسلاوس،نزيهًا، الذيوكان أمليأمل أن يتخلص من ديونه من دون فقدان أملاكه الكبيرة.
اقترح ليساندر الذي كان أحد الأعيان اقترح نيابة عن أجيس أن كل الديون ستلغى وأن [[لاكونيا]] يجب أن تقسم إلى 1950019,500 قطعة تعطى 45004,500 منها إلى سبارتياتسالسبارتياتس الذي(الرجال كانالأحرار) رقمهالذين أفضلكان منعددهم أيأكبر من البيريويكي (أهل لاكونيا المعتمدين على إسبرطة) أو الأغراب، والـ15000والـ15,000 الباقية توزع على البيريويكي الذين يحملون السلاح،السلاح،لكن الملكليونيداس الأجيسي ليونيداسالثاني استطاع أن يقنع المجلس برفض الاقتراح بأغلبية صوت واحد، ولكن تمت تنحيته لصالح صهره كليومبروتوس الذي ساعد أجيس على أن يضغط على المعارضين بتهديدهم بالقوة.
إلغاءتم الديونتنفيذ تمعملية تنفيذه،إلغاء الديون، لكن تم تأخير توزيع الأراضي تم إرجائه من قبل أغيسلاوسأجيسلاوس عنبالعديد طريقمن أعذار كثيرة،الأعذار، وفي تلك المرحلة أتى [[أراتوس (سياسي)|أراتوس]] وطلب أن تقوم إسبرطة بمساعدة الأخائيين منضد هجوم محتملوشيك من الأيتوليين، وذهب أجيس على رأس جيش نوحنحو [[برزخ كورنث،كورنث]]، في غيابه كانمارس عمه أغيسلاوس العنف والابتزاز من قبل أغيسلاوسوزاد والإحباطالإحباط الشعبي بسبب فشل الخطة الزراعية قدفأدى أدىهذا إلى إعادة ليونيداس وإزاحة كليومبوتوس، الذي لجأ في معبد [[أبولو]] في تايناروم وهرب من الموت بتوسل زوجته خيلونيس التي كانت ابنة ليونيداس.
فر أجيس عند عودته نحو معبد أثيني خالكيويكوس في إسبرطة، وخرج بعد وعد كاذب بألا يقبض عليه وحوكم [[محاكمة صورية]] أودع السنالسجن وخنقوتم خنقه هناك وتلقت أمه وجدته المصير نفسه وكان هذا العامفي عام 241 ق م.
رغم أنه كان ضعيفًا سليموسليم النية بحيث أنه لم يتغلب على المشاكل التي واجهته، فقد كان أجيس صادقا في مساعيه وكان مزيجا من واضعتواضع الشباب والكرامة الملكية، والتي ربما تجعله أثرمن الشخصيات الجذابةالمهمة في التاريخ الإسبرطي كله.
