أبو ذر الغفاري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 188.161.179.0 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ZkBot وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 52:
وروي أن أبا ذر قال: "كنتُ في الإسلام خامسًا"، وروي عنه أنه قال: "أنا رُبُع الإسلام". وقال حكّام ابن أبي الوضّاح البصريّ : "كان إسلام أبي ذرّ رابعًا أو خامسًا." <ref name="الطبقات الكبير لابن سعد"/>
يروي أبو ذر قصة إسلامه قائلا: "خرجنا من قومنا غفار وكانوا يُحِلّون الشهرَ الحرامَ، فخرجتُ أنا وأخي [[أنيس بن جنادة الغفاري الكناني|أُنيس]] وأُمّنا فانطلقنا حتى نزلنا على خالٍ لنا فأكرمنا خالُنا وأحسن إلينا، قال فحسدنا قومُه فقالوا له: إنّك إذا خرجتَ عن أهلك خالف إليهم [[أنيس بن جنادة الغفاري الكناني|أُنيس]]. قال فجاء خالنا فنثا علينا ما قيل له فقلتُ: أما ما مضى من معروف فقد كدّرت ولا جماعَ لك فيما بعدُ. قال فقرّبنا صِرْمَتَنا فاحتملنا عليها وتغطّى خاُلنا بثوبه وجعل يبكي، فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة [[مكة]]، فنافر [[أنيس بن جنادة الغفاري الكناني|أُنيس]] عن صِرْمتنا وعن مثلها فأتيا الكاهن فخبَر أُنيسًا بما هو عليه، قال فأتانا بصرمتنا ومثلها معها وقد صلّيتُ يابن أخي قبل أن ألْقى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثلاث سنين، فقلتُ: لمن؟ قال: لله. فقلتُ: أين تَوَجّهُ؟ قال: أتَوَجّهُ حيث يُوَجّهُني الله، أصلّي عشاءً حتى إذا كان من آخر السّحَرِ أُلْقيتُ كأنْي خفاءٌ حتى تعلوني الشمس. فقال [[أنيس بن جنادة|أُنيس]]: إنّ لي حاجة بمكّة فاكْفِني حتى آتيَك. فانطلق [[أنيس بن جنادة الغفاري الكناني|أُنيس]] فراث عَلَيَّ، يعني أبطأ، ثمّ جاء فقلتُ: ما
قال خفاف بن إيماء بن رحضة وكان سيد بني غفار الكنانيين: "إن الله قذف في قلب أبي ذر الإسلام وسمع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يومئذٍ بمكّة يدعو مختفيًا، فأقبل يسأل عنه حتى أتاه في منزله، وقبل ذلك قد طلب مَن يوصله إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم يجد أحدًا فانتهى إلى الباب فاستأذن فدخل، وعنده [[أبو بكر]] وقد أسلم قبل ذلك بيوم أو يومين، وهو يقول: " يا رسول الله والله لا نستسرّ بالإسلام وَلنُظْهِرَنّه". فلا يردّ عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شيءًا فقال: " يا محمد إِلاَمَ تدعو؟ " قال: {{اقتباس مضمن|إلى الله وَحْدَه لا شريك له وخَلْعِ الأوثان وتشهد أني رسول الله}}. فقال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّك رسول الله". ثمّ قال أبو ذرّ: "يا رسول الله إني منصرف إلى أهلي وناظرٌ متى يُؤمَرُ بالقتال فألحَقُ بك فإني أرى قومك عليك جميعًا". فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: {{اقتباس مضمن|أصبتَ فانصرف}}. فكان يكون بأسفل [[ثنية غزال|ثنيّة غَزال]] فكان يعترض لعِيَرات [[قريش]] فيقتطعها فيقول: " لا أردّ إليكم منها شيئًا حتى تشهدوا ألاّ إلهَ إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله "، فإن فعلوا ردّ عليهم ما أخذ منهم وإن أبوا لم يَرُدّ عليهم شيءًا. فكان على ذلك حتى هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ومضت [[غزوة بدر]] و[[غزوة أحد]]، ثمّ قدم فأقام بالمدينة مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم".
|