أحمد زوغو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانيف المعادلة من التركية (26.1) |تصنيف:ملوك |
ط تنظيف/صيانة |
||
سطر 41:
| الديانة = [[إسلام]]
|}}
'''أحمد زوغو أو سكندر بيك الثالث ملك [[ألبان|الألبان]]'''<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=Albania in the Twentieth Century: a history |الأول=Owen |الأخير=Pearson |الصفحة=568 |
== أهله وبداية مسيرته السياسية ==
سطر 59:
انتخب المجلس التأسيسي أحمد زوغو رسميا أول [[رئيس ألبانيا|رئيس لألبانيا]] في 21 كانون الثاني 1925، فتولى المنصب في 1 فبراير لفترة سبع سنوات. وقد اتبعت حكومة زوغو النموذج الأوروبي بالرغم من أنه لا تزال مناطق كبيرة من ألبانيا محافظة على البنية الاجتماعية التي لم تتغير منذ أيام الحكم العثماني، ومعظم القرى هي مزارع اقطاعية يديرها البايات.
وفي يوم 28 يونيو عام 1925 أهدى زوغو سفيتي نعوم إلى [[يوغوسلافيا]] كبادرة امتنان للمساعدة اليوغوسلافية له<ref name="Pearson">{{مرجع كتاب |العنوان=Albania and King Zog: independence, republic and monarchy 1908–1939 |الأخير=Pearson |الأول=Owen |
سن زوغو عدة إصلاحات رئيسية. من ضمنها حظر الحجاب ومنع القسوة ضد الحيوانات. وكانت إيطاليا هي الحليف الرئيسي له خلال حكمه، وقد أقرضت حكومته الأموال مقابل القيام بدور أكبر في سياسة ألبانيا المالية. وكذلك قضى تدريجيا على العبودية المستشرية في ألبانيا خلال رئاسته. وظهرت ألبانيا كدولة ذات سيادة لأول مرة منذ وفاة [[سكندربيك]] بدلا من خليط من اقطاعيات الباكوات المحلية. وقد تعرضت ادارته لخلافات مع زعماء كوسوفو وأكثرهم كان [[حسن بيه بريشتينا|حسن بريشتينا]] و[[بيرم كوري]].
سطر 77:
{{double image|right|Zog frang ar coin back.jpg|100|Zog frang ar coin front.jpg|100|وجه قطعة نقد [[فرانجا|واحد فرنك زوغو]] وظهرها.}}
[[ملف:100 Franka Albania (1926).jpg|تصغير|يسار|205px|ورقة بنك [[فرانجا|100-فرنك]] لنظام زوغو]]
بالرغم من أن الملك كان قد ولد من [[طبقة استقراطية]] ذات لقب [[بيك]]، إلا أنه لم يكن له اعتبارا عند باقي [[عائلة مالكة|الأسر الملكية]] في أوروبا وذلك لعدم وجود رابط أو صلة قرابة مع الأسر الملكية المعروفة. ومع ذلك فقد كانت صلاته قوية مع [[العالم العربي]]، وبالذات مع مصر حيث أن [[أسرة محمد علي]] الحاكمة هي من أصول ألبانية. وقد عومل باحترام بصفته الملكية في حكومات كل من إيطاليا ولوكسمبورغ ومصر ويوغسلافيا وفرنسا ورومانيا واليونان وبلجيكا وبلغاريا وهنغاريا وبولندا وتشيكسلوفاكيا والنمسا<ref name="4dw.net"/>. ونظرا لعدم وجود ملاهي ليلية أو مسارح في تيرانا فقد كان الملك يقضي وقته يلعب [[البوكر]] مع اخواته. وقد عرف عنه أنه مدخن شره حيث كان يشرب أكثر من 175 سيجارة يوميا<ref name="Shaw">{{مرجع كتاب |الأخير= Shaw |الأول= Karl |العنوان= Power Mad! |العنوان بالعربي= Šílenství mocných |الإصدار= |
خطب زوغ من ابنة [[شوكت فيرلاسي|شوكت بيه فيرلاسي]] قبل أن يتولى الملك. ولكنه بعد حفل تتويجه ألغى تلك الخطوبة. ووفقا لتقاليد الثأر السائدة في ألبانيا آنذاك، كان لفيرلاسي الحق في قتل زوغ. وقد كون زوغو لنفسه أعداء كثر فالشائعات تقول إن كان لديه الكثير من ثارات الدم<ref name="Shaw"/> بما فيها ثأر فيرلاسي. لذا فكثيرا ما كان يحمي نفسه بحارس شخصي ويتجنب الظهور العلني. هذا بالإضافة إلى خوفه من قتله مسموما، لذا فقد جعل الملكة الأم هي المشرفة على المطبخ الملكي<ref name="Shaw"/>.
سطر 92:
بعد يومين من ولادة ابنه ووريثه في 7 أبريل 1939 ([[الجمعة العظيمة]]) غزت جيوش موسوليني ألبانيا وعددها 40,000 جندي، حيث لم تواجه مقاومة تذكر. فلم يكن الجيش الألباني مهيأ للمقاومة، وقد هيمن عليه المستشارين والضباط الإيطالين بحيث لم يجعلوه ندا للجيش الإيطالي. ومع ذلك فقد واجه الإيطاليين مقاومة من عناصر صغيرة من الدرك والأهالي. أما الأسرة الحاكمة فبعدما تأكدوا أن حياتهم أصبحت في خطر فقد فروا يوم 16 أبريل إلى الخارج. وفي اليوم التالي وصل [[وزير الخارجية الإيطالي]] [[غالياتسو تشانو|الكونت تشيانو]] إلى القصر الملكي في تيرانا، وخلال التفتيش وجد على غرفة ولادة في جناح الملكة حيث رأى كومة من الكتان الملطخ بعد الولادة على الأرض، فركلها قائلا "إن شبل قد فر!".
أعلن موسوليني ألبانيا محمية تحت حكم [[ملك إيطاليا]] [[فيكتور عمانويل الثالث]]. بينما اصر الألبان على مقاومة الحكم الإيطالي، ولكن وفقا لإدعاء أحد المعاصرين بأن "جزء كبير من السكان قد رحب على وجود الإيطاليين بالتهليل"<ref>{{
|
|
| المؤلفين المشاركين =
|
| newspaper = [[نيويورك تايمز]]
|
|
|
|
|
|
== الحياة في المنفى ==
|