الشيخ الطوسي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) : + تصنيف:أشخاص من خراسان; تغييرات تجميلية
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة من الفارسية (26.1) +ترتيب+تنظيف (12.5): + تصنيف:وفيات 460 هـ+تصنيف:مفسرون
سطر 45:
ثنيت له وسادة المرجعية وزعامة [[الشيعة|المذهب الجعفري]] بعد وفاة [[الشريف المرتضى|السيد المرتضي]] وقد خدم العالم الإسلامي لا سيما [[الشيعة|المذهب الإمامية]] خدمات جليلة من خلال تربية آلاف التلاميذ والطلاب وتأليف العشرات من الكتب العلمية الخالدة والتي لا تزال لها أثرها المشهود. ومن خدماته تأسيس طريقة الاجتهاد المطلق وتأليف الكتب الكاملة والقيمة في [[الفقه]] و [[أصول الفقه|ألاصول]] وجعل اجتهاد [[الشيعة]] مستقلا في مقابل اجتهاد أهل السنة خصوصا مذاهبهم المهمة.<ref>كرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 183</ref>
 
== ولادته ==
سُميَّ بالطوسيّ؛ نسبةً إلى [[طوس]] ناحية في خراسان، توسّعت فعُرفت بمدينة مشهد ( مشهد [[الإمام الرضا]] عليه السّلام )، وهي من أقدم مدن بلاد [[فارس]] وأشهرها، ومن مراكز العلم ومعاهد الثقافة بعد ورود [[الإمام الرضا]] عليه السّلام إليها وتشييد قبره فيها .
وُلد الشيخ الطوسيّ ب[[خراسان]] سنة 385 هجريّة، ودرس على أيدي أكابر العلماء وأفاضلهم، ومنهم: [[الشيخ المفيد]]، و[[الشريف المرتضى]] وقد لازَمَه، فاعتنى المرتضى بتوجيهه وتنمية مواهبه العلميّة طوال ثمانٍ وعشرين سنة، حتّى صارت الأنظار متوجّهةً إلى الشيخ الطوسيّ أن يخلف أُستاذَه لزعامة الأُمّة بعده، فكان ذلك.
سطر 58:
ثمّ بعد وفاته تحوّل قبر الشيخ الطوسيّ إلى مدرسة شامخة لنشر معارف الإسلام، ومركزاً للحوزة العلميّة ومراجعها.
 
== مکانتهمكانته العلمیةالعلمية ==
وهي تؤول إلى أهل الخبرة والاختصاص، وهذه بعض كلماتهم في الشيخ الطوسيّ:
* النجاشيّ: أبو جعفر جليلٌ من أصحابنا، ثقة عين.<ref>[http://hodaalquran.com موقع هدى القرآن الإلكتروني<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
* [[العلامة الحلي|العلاّمة الحليّ]]: صدوق عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وهو المهذِّب للعقائد في الأصول والفروع، والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل..
• النجاشيّ: أبو جعفر جليلٌ من أصحابنا، ثقة عين.<ref>[http://hodaalquran.com موقع هدى القرآن الإلكتروني<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
* [[الشيخ المجلسي|الشيخ المجلسيّ]]: فضله وجلالته أشهر من أن يحتاج إلى بيان..
 
* [[الحر العاملي|الحرّ العامليّ]]، بيّن طرق الشيخ الطوسيّ في أخذه الأحاديث وعمّن نقل من الرجال بشكلٍ منظّم ودقيق.
• [[العلامة الحلي|العلاّمة الحليّ]]: صدوق عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وهو المهذِّب للعقائد في الأصول والفروع، والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل..
* [[آقا بزرك الطهراني|آقا بزرگ الطهرانيّ]]: كان الشيخ الطوسيّ قدوة فقهاء الشيعة، أسّس طريقة الاجتهاد المطلق في الفقه وأصوله، وقد بقيت كتبه مرجعاً وحيداً للمتأخرّين.
 
* الميرزا النوريّ، بالغ في الثناء عليه .
• [[الشيخ المجلسي|الشيخ المجلسيّ]]: فضله وجلالته أشهر من أن يحتاج إلى بيان..
* [[عباس القمي]]: صنّف الشيخ الطوسيّ في جميع علوم الإسلام، وكان القدوةَ في ذلك، وقد ملأت تصانيفُه الاسماع، ووقع على قِدَمه وفضله الإجماع..
 
* [[أبو القاسم الخوئي]]: كان الشيخ الطوسيّ منطلقَ مرحلة جديدة من تطوّر الفكر الفقهيّ والأصوليّ.. وقد استطاع ـ بنهضته الجبّارة ـ أن يقدّم في نتاجه الفقهيّ الدليلَ المحسوس على أنّ الأصول الفكريّة لمدرسة أهل البيت عليهم السّلام قادرةٌ على تزويد الفقيه بالمناهج والأدوات الفكريّة التي تمكّنه من استنباط أيّ حكمٍ في جميع الوقائع..
• [[الحر العاملي|الحرّ العامليّ]]، بيّن طرق الشيخ الطوسيّ في أخذه الأحاديث وعمّن نقل من الرجال بشكلٍ منظّم ودقيق.
* [[شهاب الدين المرعشي النجفي]]: ذكر جملة من مزايا وخصائص الشيخ الطوسيّ، فبيّن أنّه من الرعيل الأوّل في الاستنباط وردِّ الفروع إلى الأصول، واستخراج الضوابط والقواعد الكليّة من الكتاب والسنّة، وأنّه كان متعمّقاً في تبيين الموضوعات من لسان شعر العرب وأهل البلاغة، وقد جمع فنوناً كثيرة وتبّحر في كلّ علم خاص، وكان ثقةً فيما نقله ولو عن المخالفين في آرائه. وأنّ الشيخ الطوسيّ كان موفّقاً في الإفادة بأماليه القيّمة التي ألقاها في بغداد والنجف، وبالتآليف والتصانيف القيّمة التي دوّنها وأخذت طريقها المستمرّ في تزويد المعاهد العلميّة بضروريّات المعرفة، وبتأسيسه المجمعَ العلميّ النافع في النجف، حتّى صار مأملاً لروّاد الفقه والتفسير والحديث .
 
•[[آقا بزرك الطهراني|آقا بزرگ الطهرانيّ]]: كان الشيخ الطوسيّ قدوة فقهاء الشيعة، أسّس طريقة الاجتهاد المطلق في الفقه وأصوله، وقد بقيت كتبه مرجعاً وحيداً للمتأخرّين.
 
• الميرزا النوريّ، بالغ في الثناء عليه .
 
• [[عباس القمي]]: صنّف الشيخ الطوسيّ في جميع علوم الإسلام، وكان القدوةَ في ذلك، وقد ملأت تصانيفُه الاسماع، ووقع على قِدَمه وفضله الإجماع..
 
• [[أبو القاسم الخوئي]]: كان الشيخ الطوسيّ منطلقَ مرحلة جديدة من تطوّر الفكر الفقهيّ والأصوليّ.. وقد استطاع ـ بنهضته الجبّارة ـ أن يقدّم في نتاجه الفقهيّ الدليلَ المحسوس على أنّ الأصول الفكريّة لمدرسة أهل البيت عليهم السّلام قادرةٌ على تزويد الفقيه بالمناهج والأدوات الفكريّة التي تمكّنه من استنباط أيّ حكمٍ في جميع الوقائع..
 
• [[شهاب الدين المرعشي النجفي]]: ذكر جملة من مزايا وخصائص الشيخ الطوسيّ، فبيّن أنّه من الرعيل الأوّل في الاستنباط وردِّ الفروع إلى الأصول، واستخراج الضوابط والقواعد الكليّة من الكتاب والسنّة، وأنّه كان متعمّقاً في تبيين الموضوعات من لسان شعر العرب وأهل البلاغة، وقد جمع فنوناً كثيرة وتبّحر في كلّ علم خاص، وكان ثقةً فيما نقله ولو عن المخالفين في آرائه. وأنّ الشيخ الطوسيّ كان موفّقاً في الإفادة بأماليه القيّمة التي ألقاها في بغداد والنجف، وبالتآليف والتصانيف القيّمة التي دوّنها وأخذت طريقها المستمرّ في تزويد المعاهد العلميّة بضروريّات المعرفة، وبتأسيسه المجمعَ العلميّ النافع في النجف، حتّى صار مأملاً لروّاد الفقه والتفسير والحديث .
 
إذن... لا غرابة إذا كان الشيخ [[عبدالمجيد سليم]] ـ شيخ [[الأزهر]] ـ كثير الإعجاب بفقه الشيعة خاصّة بعد أن أُهديَ إليه كتاب ( المبسوط ) للطوسيّ. ولا غرابة أيضاً أن يقول الدكتور [[عبدالله بن عبدالقادر]] بلفقيه العلوي ( مفتي لجنة الإفتاء الشرعيّ ورئيس معهد دار الحديث وعميد كليّة المعلّمين في مالانج بأندونيسيا ) في رسالته إلى المؤتمر الألفيّ للشيخ الطوسيّ: الشيخ الطوسيّ هو من الأفذاذ الذين قلّ أن يجود الدهر بأمثاله.
السطر 89 ⟵ 80:
 
{{قصيدة|يا مرقـدَ الطوسيّ فيك قـدِ آنطوى|مُحْيي العـلوم.. فكنتَ أطيبَ مرَقدِ}}
 
{{قصيدة|أودى بشهـر محـرّمٍ فـأضـافـه|حُـزناً بفـاجـع رُزئـهِ المـتجدّدِ}}
 
السطر 141 ⟵ 131:
{{نهاية-عمو}}
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|إيران|أعلام|إسلام|شيعة}}
 
{{مراجع الشيعة}}
{{ضبط استنادي}}
السطر 153 ⟵ 142:
[[تصنيف:علماء الدراسات الإسلامية]]
[[تصنيف:علماء دين مسلمون]]
[[تصنيف:مفسرون]]
[[تصنيف:مواليد 996]]
[[تصنيف:وفيات 1067]]
[[تصنيف:وفيات 1967]]
[[تصنيف:وفيات 460 هـ]]