إليزابيث ستيوارت: الفرق بين النسختين

'''إليزابيث ستيوارت''' (19 أغسطس 1596 - 13 فبراير 1662) أو '''ملكة الشتاء''' كما يدعونها في [[التشيك]], هي أبنة كبرى وثاني أبنائه لملكلـ [[قائمة ملوك إنجلترا|ملك إنجلترا واسكتلندا]] [[جيمس الأول]] و [[آن من الدانمارك]] وزوجة [[فريدريش الخامس ناخب بالاتينات|فريدريش الأول]] [[بوهيميا|ملك بوهيميا]] ووالدة الوريثة الظنيةالواضحة لاحقا [[صوفي بالاتينات|صوفي من بالاتينات]] وجدة الملك [[جورج الأول ملك بريطانيا العظمى|جورج الأول]] و[[صوفي شارلوته هانوفر|صوفي شارلوتا من هانوفر, ملكة بروسيا]] وأخت الصغرى للـ [[هنري ستيوارت|الأمير هنري، أمير ويلز]] <ref>{{Citation | first = Jessica | last = Gorst-Williams | title = Elizabeth the Winter Queen | origyear = 1976 | year= 1977 | isbn = 0-200-72472X | publisher = Abelard | location = London | page=4}}</ref>

والكبرى لـ [[تشارلز الأول ملك إنجلترا|الأميرأمير تشارلز]] وعمة كلا من [[تشارلز الثاني ملك إنجلترا]] و [[جيمس الثاني ملك إنجلترا]].

توفيت الملكة [[إليزابيث الأولى]] عام 1603 واصبح ووالدهاوالدها ملك إنجلترا وكان والده [[البروتستانتية|بروتستانتياً]] متعصباً , فبدأ بعض ثوار المتأمرون على [[البروتستانتية]] <ref>{{Citation | first = Antonia | last = Fraser | title = The Gunpowder Plot: Terror and Faith in 1605 (Part One) | origyear = 1996 | year = 2002 | publisher = Phoenix | location = London |page=140}}</ref><ref>{{Citation | first = Antonia | last = Fraser | title = The Gunpowder Plot: Terror and Faith in 1605 (Part One) | origyear = 1996 | year = 2002 | publisher = Phoenix | location = London |page=141}}</ref> بمؤامرة اغتيال الملك وأبنه [[أمير ويلز]] وتنصيب الأميرة الكاثوليكية إليزابيث كانت الثالثة على العرش على عروش إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا ولكن هذه محاولة تم كشف عنه وقبض على أعضائها واعدامهم في الوقت اللاحق.

بعد تقدم الكثيرين من الأمراء<ref>{{Citation | first = Alison | last = Plowden | title = The Stuart Princesses | origyear = 1996 | year = 2003 | isbn = 0-7509-3238-4 | publisher = Sutton publishing | location = Gloucestershire | page=20}}</ref> لخطبتها إلا أنها رفضت في الأخير<ref>{{Citation | first=Mary Anne | last=Everett Green | title=Elizabeth, electress palatine and queen of Bohemia | origyear=1855 | edition=1909 | year=2010 | isbn=9781117402697 | publisher=Bibliolife | location=Milton Keynes | page=45}}</ref> وقعتوقع أختيار أخيراً على [[فريدريش الخامس ناخب بالاتينات]] الذي كان ذو نسب نبيل شهم واسلافهوأسلافه كانوا [[ملك أراغون|ملوك أراغون]] وصقليةو[[قائمة ملوك صقلية|صقلية]] و[[قائمة حكام هسن|هسن]]، وهسنبحيث لهم نسب مشترك عند [[هنري الثاني ملك إنجلترا]]، وكان أيضا مدافعا عن [[البروتستانتية|الأيمان البروتستانتي]] .

رحلوا الزوجين إلى البلاط الانتخابية في [[هايدلبرغ]] حيث خلقت حياة غير مريحة نسبياً في البلاط مع الكونتيسة الأم '''لويزا جوليانا من ناسو''' حيث اقطع الناخب وعداً مع الملك برعاية أبنته كأنها ملكة , عند مجئهما إلى الانتخابيةتطورت حيث تطورتالإنتخابية اصبحأصبحت لها معنى أكثر في ساحة الدولية الأوربية زكذلكوأيضا تطورت من الداخل .الداخل، وتم انجاب ثلاثة أبناء في [[هايدلبرغ]] هنري فريديك (1614) وتشارلز فريدريك (1617) لاحقا ناخب بالاتينات وإليزابيث (1619).

انتخب ناخب بالاتينات في 26 أغسطس 1619 [[بوهيميا|ملك بوهيميا]] , [[بوهيميا]] كان تقليديا "على الجمهوريةمملكة الأرستقراطية في كل شيء إلا الاسم" وكانوكانت واحدا من عدد قليلواحداً من الدول التعددية ناجحةالقليلة الناجحة.<ref>{{Citation | first = Richard | last = Bonney | title = The European Dynastic State: 1494-1660| year= 1991 | publisher = OUP | location = New York | page= 190}}</ref> البلاد كانت تتمتع أيضا فترة طويلة من الحرية الدينية ولكن مارس 1619 عندما توفي الملك[[ماثياس|إمبراطور ماتياس]] بدت الأمور كما لو كانوا على وشك أن يتغير. الأرشيدوق[[فرديناند الثاني (إمبراطور روماني مقدس)|أرشيدوق فرديناند من ستيريا]] كان ولي العهد ليبراليليبرالي، وكما وشعرواشعروا البوهيميين أنهم كانوا أمام خيارين "إما قبول فرديناند ملكاملكاً عليهم بعد كل شيء أو اتخاذ الخطوة النهائية ليطيحلإطاحة به".<ref>{{Citation | first = Ronald | last = Asch | title = The Thirty Years War, the Holy Roman Empire and Europe: 1618-1648| year= 1997 | publisher = Macmillan Press | location = London | page=55}}</ref> وكان فرديناند ترسبكاثوليكاً فيمتعصباً إنهاءبحيث ينظرأراد إليهاأعلان على أنهاالكاثوليكية الخيارالدين الوحيد القابلفي للتطبيقالإمبراطورية، وبعدوقمع تحولالبروتستانت، البعضحيث الآخركان إلىلا أسفليريد التاجدعم بسببحريات المخاطرالدينية التي تخلقهاكانت العولمة،وقعت البوهيميينمن "محاباةقبل الذرائعسلفه الناخب[[رودولف الثاني]] الذي كان متسامح دينياً، وحتى أنه في الملكى"،عهده أصبحت [[براغ]] عاصمة الإمبراطورية الواسعة، وبذلك ووجهوجه الدعوةدعوة لزوج إليزابيث.<ref>{{cite journal | last=Wilson | first=Peter H. | title=The Causes of the Thirty years War 618-48 | journal=English Historical Review |date=June 2008 |volume=CXXIII | issue=502 | page=583}}</ref>

بدابدايةً كان فريدريك البداية غير مؤكد، ولكن اليزابيث أقنعت فريدريك لقبول. وقالت انها "ناشد تكريما له باعتباره الأمير والمتعجرف، وإنسانيته كمسيحي"، مواءمة نفسها معه تماما.لقبول،<ref>{{Citation | first = Frances | last = Erskine | title = Memoirs Relating to the Queen of Bohemia, Vol.1 | year= 1825 | publisher = Longhurst | location = London | page=273}}</ref> قبلتقبل فريدريكفريدريك، وبهذا وانتقلتانتقلت العائلة إلى [[براغ]]، حيث يبدو "أنه تم تلقياستقبالا الملك الجديد بفرح حقيقي ".كبير، فريدريك توج رسميا في [[4 نوفمبر]] [[1619]] وتوج إليزابيث ملكة بوهيميا بعد ثلاثة أيام.

الابن '''برنس[[روبرت الرايني|روبرت''']] ولدتولد للزوجينلـ زوجين بينما هم يقيمون في [[براغ]]، والذيالذين بدؤا بسعادة غامرة للبوهيميينلـ بوهيميين. وقد بدأ عهد فريدريك في بوهيميا بدأت بشكل جيد ولكن للأسف الحياةاستمر الخياليةعهد التيأقل يتصور لأنفسهممن لمسنة، يكن ليكون.لأن التاج البوهيمي "كان دائما حجر الزاوية للسياسةلسياسة هابسبورغ" والأرشيدوقالأرشيدوق فرديناند،'''فرديناند''' والآن الامبراطورأصبح ''الإمبراطور فرديناند الثاني'' ليستوليس علىله وشكنية التخليلتخلي عنه.عنه، [38]انتهى ونظرا لهذه القاعدةعهد فريدريك لممع يدمهزيمته طويلا،على حيث هزمتيد قوات فرديناند له في في [[معركة الجبل الأبيض]] في 8 تشرين الثاني عام 1620، وذلكوبذلك بدءابدأت منفيما يعرف تاريخياً بـ "[[حرب الثلاثين عاما]] " في معظم أنحاء شمال و وسط أوروباأوروبا، . هذهوبهذه هي الطريقة التي جاء بها إليزابيث أنفي بوهيميا تكونأصبحت معروفة باسم "'''ملكة الشتاء'''" (zimní královna في [[التشيك]])، على الرغم من أنها وزوجها عقدتبقوا في البلاط في [[براغ]] وتسيطروالتي سيطرت عليها الحكومة من بوهيميا لعدة أشهر بعد انتهاء فصل الشتاء من 1619-1620.

خوفا من الأسوأ، وبحلول الوقت الهزيمة في [[معركة الجبل الأبيض]] إليزابيث قد غادرواغادرت بالفعل [[براغ]] وانجبت ولادة طفلها الخامس في '''قلعة كوسترين،كوسترين''' على بعد حوالى خمسين ميلا خارج [[برلين]] .

ومع ذلك،ذلك يعني أنأنه لم يعد هناك احتمال لعودتهلعودتها إلى [[براغ]] وأجبروا جميع أفراد الأسرة على الفرار.الفرار، وأيضا أنها لم تعد قادرة على العودة إلى [[بالاتينات الانتخابية|بالاتينات]]، كما، علىوعلى الرغم من المساعدة من والد اليزابيث، إلا أنها احتلت من قبل القوات الكاثوليكية والكتيبة الإسبانية والبارفارية.والبافارية، حتىوبعد بعدذلك أن تم توجيهتلقوا دعوة مهذبة من [[أمير أورانيا|أمير أورانج]]، طريقهم،وجعلوا جعلواأقامتهم انتقالهم نحو في[[لاهاي]]، . تحولتكانت الأميرة ستيوارت كانت ناخبة والآن أصبحت ملكة في المنفى.

وصلوصلت إليزابيث إلي [[لاهاي]] في ربيع عام [[1621]] بوبقيتوبقيت في بلاط صغيرة، وأنهالتي سيكون سيبقى هنا أن إليزابيث سيبقى لبقية حياتها. المنفىالمنفية في لاهاي، على الرغم من أن مكان آمنة ومريحة نسبيا،نسبياً، ومع ذلك لم يكن مكان وديةودياً بشكل خاص أو أن يكون لطيفا،لطيفاً، وبالتاليوأيضا كانعليها قلب اليزابيث أبدا حقا في ذلك. على الرغم من شعور هذا اليزابيث من واجب لمساعدةمساعدة زوجها للخروجلخروج من الفوضى السياسية التي وجدت نفسها في يعني أن 'أصبحت أكثر من ذلك بكثير على قدم المساواة، إن لم يكن أقوى، الشريك في الزواج ".فيها<ref name="Asch 2004"/>

بينما هي في المنفى المنتجةأنجبت إليزابيث ثمانية أطفالأبناء آخرين، أربعة أولاد وأربع بنات. فيبنات، الماضي،منهم [[صوفي بالاتينات|صوفي]] عام 1630 و'''غوستافوس'''، ولد في 2 يناير 1632 وعمد في الكنيسة الدير وهو أخر طفل يلد لهم حيثبحيث اثنين من الأطفال ماتوا صغار،صغار لويس وشارلوت، ودفن. وقالدفنوا في وقت لاحق من ذلك الشهر نفسهنفسه، فريدريك داع إلىزوج إليزابيث للرحيلداعي عند للانضمام إلى [[غوستاف الثاني أدولف|ملك السويد]] .في لمأرض الأشياءالمعركة، لفريدريكمع ذلك فريدريك لم يذهب كما هو مخطط لها،له، وبعدولكن مع تراجع على الشروط المنصوص عليها من قبل الملك[[قائمة غوستافوسملوك أدولفوسالسويد|الملك]] التي[[غوستاف منالثاني شأنهاأدولف|غوستاف أنأدولف]] شهدتبحيث الملكتنص السويدشروط على مساعدة الملك في ترميماستعادة له، رحل الزوج معالإنتخابية فريدريك يعود"بالاتينات"، نحوومع لاهاي.طريق للأسفالعودة لمإلى يسبقلاهاي، لهبحيث انكان عاد، ومنذمع بداية أكتوبر 1632 انه كان يعاني من وجود الجدري،[[الجدري]] وتوفي في صباح يوم 29 نوفمبر 1632.

عندما تلقى اليزابيثإليزابيث نبأ وفاة [[فريدريش الخامس ناخب بالاتينات|فريدريك]] أصبحت لا معنى لها معمن الحزن ولمدة ثلاثة أيام لم تأكل أو تشرب أو تنام.تنام، عندما سمع [[تشارلز الأول ملك إنجلترا|تشارلز الأول]] الألم أخته إليزابيث دعا لهادعها بالعودة إلى [[إنكلترا]].، ولكن هذا لا يهم كم يجب أن يكون قد يتوق للعودة،للعودة ولكنها رفضت.رفضت، وبدأت قاتلتقاتل من أجل حقوق أبنهاأبنائها في الأنتخابية.<ref>{{Citation | first = Josephine | last = Ross | title = The Winter Queen: The Story of Elizabeth Stuart | origyear = 1979 | year = 1986 | isbn = 0-88029-068-4 | publisher = Dorset Press | location = New York | page=109}}</ref> منولكنها هذهبقيت النقطةفي على إليزابيث عنيد حارب من أجل حقوق ابنها، ولكن حتىلاهاي بعد أن استعادإستعادة الانتخابية في عام [[1648]]، ظلت إليزابيث في المنفى في [[لاهاي]].

إليزابيث شغلشغلت ما تبقى من وقتهاحياتها مع غزيرفي الكتابة، وجعلوأيضا الزواجفي للأبنائها.تزويج بقيت حياتها بعد فريدريك،أبنائها، ومع ذلك،ذلك يبدو أنه قد تمكانت محفوفة وجع القلب.القلب، بحيث كانت بين وفاته عام 1632 وفاتها بعد 30 عاماعاماً، وشهدتوأيضا شهدت بعد وفاته؛ وفاة أربعة أطفالمن آخرين،أبنائها، '''غوستافوس''' في 1641،1641؛ و'''فيليب''' في 1650،1650؛ <ref name="oman">{{Citation | first = Carola | last = Oman | title = Elizabeth of Bohemia | year = 1938 | publisher = Hodder and Stoughton Limited | location = London}}</ref> '''هنريتا ماري''' في 16511651؛ و'''موريس''' في عام 1652.1652، وأيضا حزنت أيضا على أخيها [[تشارلز الأول ملك إنجلترا|تشارلز]] من خلالبعد تنفيذ عقوبة الأعدام عليه في أوائل 1649.1649، أصبحت العلاقات معهامع المتبقيةأبنائها الأطفالالمتبقيين الذين يعيشون أيضاعلى المبعدةالمبعودة إلىمنها حدصعبة ما،بعد علىالشيء، وعلى الرغم من أنها لمانفقت تنفقمعظم الوقتوقتها معهامع عددالعدد متزايد من الأحفاد.أحفادها، وقالتوأيضا انها بدأت الآن لدفع الثمن لكونها "أم بعيدة لمعظم أطفالها" وكانتأصبحت فكرة الذهاب إلى [[إنجلترا]] الآن تحتل مركز الصدارة في أفكارها.<ref>{{Citation | first = Josephine | last = Ross | title = The Winter Queen: The Story of Elizabeth Stuart | origyear = 1979 | year = 1986 | isbn = 0-88029-068-4 | publisher = Dorset Press | location = New York | pages=144–149}}</ref>

وصلمع 1660 تم [[الاسترداد (انجلترا)|إستعادة]] العروش الممالك الثلاثة من قبل أبن أخيها [[تشارلز الثاني ملك إنجلترا|تشارلز الثاني]]، عزمت إليزابيث فيإلى الجوع إلى وطنها، بحيث وصلت إليزابيث [[إنكلترا]] في 26 مايو 1661 وشقت طريقها إلى [[لندن]] لزيارة ابن أخيها [[تشارلز الثاني ملك إنجلترا|تشارلز الثاني]] بحلول يوليو وقالت انها لم تعد تخطط لعودتهلعودة إلى بلادهلاهاي، ,بحيث وقالت انها بعد ذلكأنها شرعت للانتقال إلى [[بيت دروري]] حيثبحيث أسستأسسته أسرة صغيرة ولكنها كان مثيرة للإعجاب وترحيب.وترحيب، وقالتوفي انها29 قدمتيناير خطوة1662 أخرىكانت في [[ليستر|منزل البيت على 29 يناير 1662ليستر]] ولكن هذه المرة كان على ما يرامكانت تماما.مريضة،<ref>{{Citation | first = Alison | last = Plowden | title = The Stuart Princesses | origyear = 1996 | year= 2003 | isbn = 0-7509-3238-4 | publisher = Sutton publishing | location = Gloucestershire | pages= 146–149}}</ref>بحيث أن إليزابيث كانكانت يعانيتعاني من [[إلتهاب رئوي]] وعلىوفي 10 فبراير 1662 أصيبت بنزيف في الرئتين، وتوفيوتوفيت بعد وقت قصير منفي منتصف الليل يوم [[13 فبراير]] [[1662]].

{{مراجع|2}}