إدوارد ألبي: الفرق بين النسختين

ولد في [[واشنطن العاصمة|واشنطن]] عام [[1928]]، لإمرأة تدعى لويز هارفي، أبوه لم يكن معروفاً. تم تبنيه بعد ولادته بأسبوعين على يد إحدى العائلات [[أرستقراطية|الأرستقراطية]] لينشأ ويترعرع في [[مقاطعة ويستتشستر (نيويورك)|مقاطعة ويستتشستر]]، [[نيويورك]]، وكانت تمتلك عائلته الجديدة مسارح عديدة في المدينة.<ref name=":1">[https://www.almadapaper.net/ar/news/516657/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9وفاة-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8Aالمسرحي-%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AFإدوارد-%D8%A3%D9%84%D8%A8%D9%8Aألبي-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8صاحب-%D9%82%D8%B5%D8%A9قصة-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9حديقة- وفاة المسرحي إدوارد ألبي صاحب قصة حديقة الحيوان]. ALMADA NEWSPAPER. اطلع عليه في 20\09\2016</ref><ref name=":4" /> ورغم أنه علم بتبنيه في جيل السادسة، لم ينجح في الوصول إلى أمه البيولوجية إلا عام [[1989]] بعد وفاتها. تربى على يد أمه بالتبني ريد ألبي، وهي المرأة الثالثة لوالده الذي تبناه، إلا أنها سرعان ما أصبحت عدائية تجاهه بعد إكتشافها لأمر [[مثلية جنسية|مثليته]] في سن الثامنة.<ref>Sternlicht, S. V. (2002).  ''[https://books.google.co.il/books?id=6WMYziO7W68C&lpg=PR11&ots=xJxQ98XR6m&dq=A%20Reader's%27s%20Guide%20to%20Modern%20American%20Drama&lr&hl=ar&pg=PA152 A reader's guide to modern American drama]''. Syracuse University Press.‏</ref><ref name=":7" />

تلقى تعليمه في [[مدرسة خاصة|المدارس الخاصة]]، وبخلاف ما كان يتوقعه له والده أظهر ألبي تمرداً شديداً على التقاليد الاجتماعية السائدة.<ref name=":3">[http://www.almodon.com/culture/2016/9/17/%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84رحيل-%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AFإدوارد-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8Aالبي-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8صاحب-%D9%85%D9%86من-%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D9%81يخاف-%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7فرجيينا-%D9%88%D9%88%D9%84%D9%81وولف رحيل إدوارد البي.. صاحب من يخاف فرجيينا وولف؟]، المدن. اطلع عليه في 20\09\2016</ref> بعد أن أتم الثانوية، إلتحق بمدرسة رينسيفيل في [[نيوجيرسي|نيو جيرسي]]، وتم طرده منها، بعدها تم إرساله إلى وادي فورج الأكاديمية العسكرية في واين، [[بنسيلفانيا|ولاية بنسلفانيا]]، حيث أقيل في أقل من عام. التحق عقبها بمدرسة روزماري هول في ينغفورد، [[كونيتيكت]]، وتخرج أخيراً في عام [[1946]]، وأكمل تعليمه الرسمي في كلية ترينيتي في [[هارتفورد (كونيتيكت)|هارتفورد، كونيتيكت]]، لكنه عاد وطرد منها بعد فترة قصيرة بسبب مشاكسته وتخليه عن الصلاة. لاحقاً توجه إلى دراسة [[الفنون]] و<nowiki/>[[أدب|الأدب]] وعمل أستاذاً في [[جامعة هيوستن]]، حيث كان يدرس الكتابة المسرحية الخالصة ليتغلغل في الوسط الثقافي على نحو مصيري.<ref name=":4" /><ref name=":3" /><ref name=":2" /> <nowiki/> 

غادر ألبي منزل والديه وهو شاب في العشرين من العمر إلى حي غرينيتش فيلدج في نيويورك.<ref name=":3" /><ref name=":5">[https://www.annahar.com/article/469314-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9وفاة-%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AFادوارد-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8Aالبي-%D8%A7%D8%AD%D8%AFاحد-%D8%A7%D8%B4%D9%87%D8%B1اشهر-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86المؤلفين-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%ADالمسرح وفاة ادوارد البي احد اشهر المؤلفين المسرحيين الاميركيين عن 88 سنة]، النهار. اطلع عليه في 20\09\2016

</ref> وخلال تلك الفترة أصبح مقرباً من عديد الكتّاب والفنانين والموسيقيين كالكاتب ويليام إنج والملحنين وليام دايموند و<nowiki/>[[آرون كوبلاند]] ووليام فلانغان، الذي أصبح عشيقه لاحقاً.<ref name=":7" /> اضطر ألبي إلى العمل في بعض المهن المتواضعة في نيويورك، وبرز  على خارطة المشهد الثقافي والمسرحي الاميركي على نحو قوي في الخمسينيات من خلال تقديمه لعدد من الأعمال المسرحية المتميزة التي تمتلئ بتفاصيل الصراع العنيف والمعاناة وخيبة الامل التي تميزت بها تلك المرحلة، والتي شهدت انتقالاً مفاجئاً في حياة المجتمع الاميركي من حالة الهدوء التي شهدتها خلال الفترة التي تولى فيها [[دوايت أيزنهاور]] الرئاسية إلى مرحلة الستينيات المضطربة.<ref name=":3" />

إلى جانب الكتابة، أسس إدوارد ألبي عام [[1967]] مؤسسة ''إدوارد ف. البي فاونديشن'' في مونتك، [[لونغ آيلند]] في نيويورك، والتي توفر إقامة لفنانين وكتاب، كما وقام بعرض المسرحيات والمحاضرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.<ref name=":7" /><ref name=":6" />

قال ألبي في مقابله لمجلة ''باريس ريفيو'' الأدبية إنه قرر أن يصبح كاتباً في سن السادسة، واختار أن يكتب المسرحيات بعد أن خلص إلى أنه ليس شاعراً أو روائياً بارعاً،<ref name=":1" /> خصوصاً عندما لم تلقى أعماله الأولى، والتي تكونت من القصص القصيرة والقصائد والروايات، أي انتباه، حتى بدأ في كتابة المسرحيات. وكانت أولى أعماله ''قصة حديقة الحيوانات'' ([[1958]])، التي كتبها باستخدام الآلة الكتابة في مكتب [[ويسترن يونيون]] الذي كان يعمل به،<ref name=":7" /> قد لاقت الرفض من قبل منتجي [[نيويورك]] و<nowiki/>[[مسرح برودواي|مسارح برودواي]] التي احتضنت لاحقاً معظم أعماله، وعرضت للمرة الأولى في [[برلين]] عام [[1959]]، وكانت جاءت أجواؤها محملة بمناخات [[مسرح العبث|المسرح العبثي]]، واعتبرت الإنسان مجرد حيوان يعيش داخل قفص، متخذة من العنف إستعارة موازية لعزلة الإنسان الحديث عن طريق الصدمة. حواراته الطويلة المثقلة بسوداوية نفسية، عرّت العلاقات الزوجية كما مع الزوجين الأكاديميين في مسرحيته ''من يخاف فيرجينيا وولف؟''، التي صنعت إسمه عندما عرضت في برودواي عام [[1962]]، ونظراً لطول المسرحية الذي يتجاوز الثلاث ساعات، كان الممثلون الذين يشاركون في العرض الأول، يختلفون عن المشاركون في العرض الثاني.<ref name=":1" /> وفي عام [[1966]] نقل [[مايك نيكولز]] المسرحية إلى الشاشة الكبيرة، وأدت بطولتها [[إليزابيث تايلور|إليزابيت تايلور]] مع [[ريتشارد برتون]]. كما وتناولت مسرحياته مواضيع [[طبقة اجتماعية|الطبقية]] و<nowiki/>[[عنصرية|العنصرية]] وتهميش الأفراد كما في مسرحية ''موت بيسي سميث'' ([[1959]])، و''الحلم الأميركي'' ([[1960]])، ومسرحياته الثلاث التي نال عنها جائزة بوليتزر للأدب: ''التوازن الهش'' ([[1967]])، و''منظر البحر'' ([[1975]])، و''ثلاث نساء طويلات'' ([[1991]]).<ref name=":2">[http://www.al-akhbar.com/node/264965 وداعاً إدوارد ألبي: الشاهد الأخير على كوابيس أميركا الحديثة]، الأخبار. اطلع عليه في 20\09\2016

{{Columns|col1=* قصة حديقة الحيوان(1959) <br />

* جائزة بوليتزر للأدب 1975، عن مسرحية مشهد البحر.

{{مراجع|2}}{{مكرمون مركز كينيدي الثقافي (عقد 1990)}}

[[تصنيف:مواليدأسقفيون 1928أمريكيون]]

[[تصنيف:وفياتأشخاص 2016من واشنطن العاصمة]]

[[تصنيف:كتابمكرمون أمريكيونمن فيمركز القرن 21كينيدي]]

[[تصنيف:كتابمواليد أمريكيون في القرن 201928]]