الثورة العرابية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4:
'''الثورة العرابية''' هي الثورة التي قادها [[أحمد عرابي]] في فترة [[1879]]-[[1882]] ضد [[الخديوي توفيق]] والتدخل الاجنبي في مصر وسميت آنذاك هوجة عرابي.
== الأسباب ==
كان من أهم الاسباب لقيام الثورة هي سياسة الاضطهاد التي اتبعها ناظر الجهادية "وزير الحربية" عثمان رفقي ضد الضباط المصريين وتميزه للضباط [[الشراكسة]] والأتراك، حيث قام بصياغة قانون عسكري يمنع الجنود المصريين من الترقي الى رتبة ضباط وقصر الترقيات على الشراكسة والاتراك وتم صدور هذا القانون رسميا بأمر الخديوي في 31 يوليو 1880م، ولم يكتفي بذلك بل أصدر أوامره في العام التالي بنقل الاميرالاي "عميد حالياً" عبد العال حلمي قائد [[آلاي]] طره إلى ديوان الجهادية وتعيين خورشيد نعمان الشركسي بدلاً منه، كما أمر بفصل القائمقام أحمد عبد الغفار من الاي الفرسان وتعيين شاكر طمازه الشركسي بدلاً منه.
== قيام الثورة ==
وبعد أن علم الأميرالاي أحمد عرابي بهذه القرارات اجتمع في منزله مع مجموعة من الرفاق من قادة الجيش في ليلة 16 يناير 1881 وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به ناظر الجهادية من اضطهاد للضباط المصريين وأتفقوا على اختيار احمد عرابي نائباً عنهم وقام عرابي بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل ناظر الجهادية عثمان رفقي ووقع عليها هو وكل من الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي، وفي صباح 17 يناير توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها الى رياض باشا، وفي 31 يناير اجتمع مجلس الوزراء لرآسة الخديوي وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض على الضباط الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.
=== واقعة قصر النيل 1 فبراير 1881م ===
وفي 1 فبراير 1881 دعي وزير الحربية الضباط الثلاثة إلى قصر النيل وهناك تم القبض عليهم وتجريدهم من أسلحتهم وايداعهم في قاعة السجن تمهيداً لمحاكمتهم، فلما علم الآلاي الأول بقشلاق عابدين بالقبض على الضباط الثلاثة أمر البكباشي محمد عبيد بسرعة التوجه إلى قصر النيل لتحرير زملائهم، وهجم جنود الآلاي على القصر، وهرب عثمان رفقي من أحد النوافذ، وقام البكباشي محمد عبيد بتحرير الضباط الثلاثة، وخرجوا جميعاً بقيادة أحمد عرابي وتوجهوا إلى ميدان عابدين فيما عرف بمظاهرة عابدين الاولى، وهنا وجد الخديوي نفسه مجبراً على قبول طلبات عرابي ورفاقه، ونتج عنها:
* موافقة الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وتعيين [[محمود سامي البارودي]] بدلا منه.
* ارتفاع شأن عرابي كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي.
|