970
تعديل
ط |
|||
وعقب الحادث تشكلت وزارة جديدة ترأسها [[إسماعيل راغب]]، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية (الحربية)، وقامت الوزارة بتهدئة النفوس، وعملت على استتباب الأمن في [[الإسكندرية]]، وتشكيل لجنة للبحث في أسباب المذبحة، ومعاقبة المسئولين عنها.
ولقد قدم محمود سامى البارودى استقالتة بسبب انه عندما بدأت وزارة الثورة (وزارة محمود سامى البارودى وأحمد عرابى) قام أحمد عرابى بالإصلاحات في الجيش المصري حيث انه اقتصر على ترقية المصريين مما أدى إلى مؤامرة اغتيال عرابى من [[الاتراك]] و[[الشراكسة]] (بسبب: ان في وزارة عثمان رفقى اقتصرت الترقيات على الشراكسة والاتراك وعندما عين أحمد عرابى ازال الفوارق حيث ان الكل سواسية فغضب الشراكسة والاتراك واتفقو على [[مؤامرة اغتيال عرابى]])
* إسقاط وزارة البارودى
* نفى عرابى إلى الخارج
* ابعاد على فهمى وعبد العال حلمى إلى الأرياف.
وقد قابلت وزارة البارودي هذه المطالب بالرفض في الوقت الذي قبلها الخديوي توفيق ، ولم يكن أمام البارودي سوى الاستقالة
وكان من نتائجها:
# تقديم البارودى لاستقالته
|