تشارلز الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (8.6): + تصنيف:مدفونون في دير وستمنستر
لا ملخص تعديل
سطر 62:
| تواريخ العهد =
| الاسم بعد الوفاة =
| الزوج = [[كاترين، دوقة براجانزابراغانسا]]
| العائلة الملكية = أسرة [[ستيوارت]]
| نوع-العائلة-الملكية =
سطر 130:
 
== السياسة الخارجية والإستعمارية ==
منذ عام [[1640]]، خاضت البرتغال [[حرب|حربًا]] [[ضد]] [[أسبانيا]] لإستعادة إستقلالها بعد إتحاد سلالي لمدة 60 عامًا بين الأسر المالكة وتيجان أسبانيا والبرتغال. ساعدت فرنسا البرتغال في هذه الحرب، ولكن في [[صلح البرانس]] في عام 1659 تخلت فرنسا عن حليفتها البرتغال. بدأت المفاوضات مع البرتغال من أجل زواج تشارلز الثاني من [[كاترين، دوقة براجانزابراغانسا]] في عهد والده وقبل التسوية أو الإستعادة، [[لويزا دي غوزمان|الملكة لويزا ملكة البرتغال]]، بصفتها الوصي، أعادت فتح المفاوضات مع إنجلترا والتي أدت بدورها إلى تحالف. في الثالث والعشرين من حزيران/يوليو 1661، تم التوقيع على معاهدة الزواج، وتأمين [[مهر]] كاترين إلى إنجلترا، وهو [[طنجة]] في شمال إفريقيا، و[[بومباي|سبعة جزر من بومباي]] وهذا الشئ الأخير له تأثير كبير على تطور [[الإمبراطورية البريطانية]] في الهند، بجانب الحصول على إمتيازات في [[البرازيل]] و[[جزر الهند الشرقية]]، كذلك الحرية الدينية والتجارية في البرتغال واثنين مليون جواهر ملكية برتغالية -حوالي 300.000 جنيه إسترليني- في حين حصلت البرتغال على الدعم العسكري والبحري ضد إسبانيا وكذلك ضمان حرية العبادة لكاثرين<ref name="Wynne 2004">Wynne 2004.</ref>. سافرت كاثرين من البرتغال إلى [[بورتسموث]] في يومي 13 و 14 أيار/مايو عام 1662<ref name="Wynne 2004"/>، ولكن لم يزورها تشارلز هناك حتى يوم 20 أيار/مايو. في اليوم التالي تزوج الثنائي في بورتسموث في احتفالين؛ إحتفال كاثوليكي أُجري في السر، وأخر [[أنجليكانية|إنجليكي]] تم بعلانية<ref name="Wynne 2004"/>.
 
في خطوة لا تحظى بشعبية، وأيضًا في عام 1662، باع تشارلز [[دونكيرك]] لأول ابن عم له وهو [[لويس الرابع عشر ملك فرنسا]] بحالي قيمة 375 ألف إسترليني<ref>Miller 1991, pp. 93, 99.</ref>. وميناء القناة ، على الرغم من أنها ذو موقع إستراتيجي قيم، إلا إنها كانت استنزاف لأموال تشارلز المحدودة<ref>It cost the Treasury £321,000 per year.</ref>.
سطر 149:
عارض برلمان الفرسان الملكيين دستوريًا إعلان التسامح الديني من خلال الزعم بأن الملك ليس لديه الحق في إيقاف القوانين التي أقرها البرلمان بصورة تعسفية. سحب تشارلز الإعلان، ووافق أيضًا على [[قانون|قانون الإختبار]]، والذي لا يتطلب فقط موظفيين حكوميين لإستقبال [[سر|السر المقدس]] تحت الأشكال المنصوص عليها من كنيسة إنجلترا<ref>Raithby 1819, pp. 782–785.</ref>، ولكن أيضًا يجبرهم على التنديد بتعاليم معينة للكنيسة الكاثوليكية مثل [[خرافات|الخرافية]] و[[الوثنية]]<ref>Raithby 1819a, pp. 894–896.</ref>. كليفورد، الذي اعتنق الكاثوليكية، استقال بدلًا من أن يحلف اليمين، وتوفي بعد فترة وجيزة من ذلك. بحلول عام 1674، لم تجنِ إنجلترا شيئًا من الحرب الأنجلو هولندية، ورفض برلمان الفرسان الملكيين توفير المزيد من الإمدادات المالية لهذه الحرب، لذا أجبروا الملك تشارلز على صنع السلام. تضاءلت قوة كابال و كان إستبدال كليفورد ب[[لورد|اللورد دانبي]] جعل مركزه ينمو.
 
[[ملف:Charles-pineapple.jpg|تصغير|يمين|تقديم أول فاكهة أناناس في إنجلترا للملك [[تشارلز الثاني]] في عام [[1675]]، رُسمت بواسطة Hendrick Danckerts.كانت]] زوجة تشارلز؛ [[كاترين، دوقة براجانزابراغانسا|الملكة كاترين]]، غير قادرة على إنجاب وريث للعرش، فحملت أربع مرات وفي كل مرة كان ينتهي هذا الحمل إما [[الإجهاض|بالإجهاض]] أو بموت الجنين عند الولادة وذلك في عام 1662، وفبراير/شباط 1666، ومايو/أيار 1668، ويونيو/حزيران 1669<ref name="ReferenceA">Weir 1996, pp. 255–257.</ref>. لذا كان الوريث المُفترض لتشارلز هو شقيقه الذي لا يحظى بشعبية [[جيمس الثاني ملك إنجلترا|جيمس]]، دوق يورك. وكان هذا شئ جزئيًا لتهدئة مخاوف الجمهور من أن الأسرة الحاكمة أصبحت كاثوليكية للغاية، وافق تشارلز حينئذ على أن ابنة جيمس، [[ماري الثانية ملكة إنجلترا|ماري]]، ينبغي أن تتزوج من البروتستانتي [[ويليام الثالث ملك إنجلترا|ويليام]] أمير أورانج<ref>Fraser 1979, pp. 347–348; Hutton 1989, pp. 345–346.</ref>. في عام 1678، '''تيتوس واتس'''، والذي كان بالتناوب كاهن [[الأنجليكانية]] و[[اليسوعي]]ة، أدعى وجود '''المؤامرة البابوية''' لإغتيال الملك تشارلز الثاني، حتى أنه تم إتهام الملكة بالتواطؤ معهم. لم يصدق تشارلز هذه الإدعاءات، ولكنه أمر رئيس الوزراء اللورد دنبي بالتحقيق في الأمر. بينما كان اللورد دانبي متشككًا عن حق في إدعاءات أوتس، كان برلمان الفرسان الملكيين أو كافليير يأخذ هذه الإدعاءات على محمل الجد<ref>Hutton 1989, pp. 359–362.</ref>. تملكت العامة حالة من هستيريا الكاثوليكية<ref>Fraser 1979, p. 360</ref>؛ أدان القضاة والمحلفين عبر البلاد المتواطئين المفترضين؛ لذلك أُعدم العديد من الأفراد الأبرياء<ref>Fraser 1979, p. 375.</ref>.
 
في وقت لاحق من عام [[1678]]، أتهم [[مجلس العموم]] اللورد دانبي بتهمة [[الخيانة العظمى]]. على الرغم من أن كثير من الأمة كان يسعى إلى الحرب مع فرنسا الكاثوليكية، تفاوض تشارلز الثاني سرًا مع [[لويس الرابع عشر]] ملك فرنسا، في محاولة للوصول مع فرنسا إلى إتفاق تظل فيه محايدة مع إنجلترا قي مقابل حصولها على المال. أعلن اللورد دانبي على الملأ أنه كان مُعاديًا لفرنسا، ولكنه وافق بتحفظ على الإلتزام برغبات الملك تشارلز. لسوء حظه، فشل مجلس العموم في إعتباره مشترك بغير محض إرادته في هذه الفضيحة، بدلًا من ذلك اعتقدوا أنه المُدبر لهذه الخطة. لإنقاذ اللورد دانبي من محكمة المساءلة والعزل، حل تشارلز الثاني [[برلمان|برلمان الفرسان الملكيين(كافليير)]] في كانون الثاني/يناير عام 1679<ref>Miller 1991, pp. 278, 301–304</ref>.