فريدرش العظيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:اصلاح وتعريب وسائط قالب:صندوق معلومات شخص
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|اسم أصلي =
|صورةالصورة =Friedrich Zweite Alt.jpg
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =يناير 24, 1712
سطر 12:
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| النصب التذكارية =
| عرقيةالعرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
سطر 21:
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =
|تأثيرأثر في =
|التلفزيون =
|المنصب =
سطر 34:
|الديانة =[[لوثرية]]
|الزوج =
|الأبناء =
|الأولاد =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|التوقيع =
|توقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
[[ملف:Friedrich Zweite Alt AM.jpg|thumb|فريدرش الثانيٍ]]
سطر 115:
بعد أن احتلت روسيا [[إمارتا الدانوب|إمارتي الدانوب]]، أقنع هاينرش شقيق وممثل فريدرش في سانت بطرسبرغ فريدرش و[[ماريا تيريزا]] أن [[توازن القوى]] سيـُحفظ بالتقاسم الثلاثي للكومنولث البولندي اللتواني بدلا من أن تحتل روسيا أراضٍ عثمانية. في [[تقاسم بولندا الأول]] عام 1772، طالب فريدرش بمعظم مقاطعة [[بروسيا الملكية]] البولندية. ضمت بروسيا 52.000 كيلومتراً مربعاً و 600.000 ساكن، وهو الأقل بين القوى المتقاسمة.<ref name="Reiners250">Reiners, p.250</ref></blockquote> ومع ذلك، فإن مقاطعة [[بروسيا الغربية]] المنشأة حديثاً وصلت بين [[بروسيا الشرقية]] و[[بومرانيا القصية]] ومنحت بروسيا السيطرة على مصب [[نهر فيستولا]]. رغم أن ماريا تيريزا قد قبلت القسمة على مضض، علق فريدرش "إنها تبكي، ولكنها تأخذ".<ref name="Ritter192">Ritter, p. 192</ref>
 
دعى فريدرش مهاجرين ألمان لإعادة تطوير المقاطعة<ref name="Koch136">Koch, p. 136</ref> كما أمـِـل بأن يحلوا محل البولنديين.<ref>Norbert Finszch and Dietmar Schirmer. ''Identity and Intolerance: Nationalism, Racism, and Xenophobia in Germany and the United States''. [[Cambridge University Press]], 2006. ISBN 0-521-59158-9</ref> وفقاً للمؤرخ الألماني المحافظ [[غرهارت ريتر]]<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.britannica.com/EBchecked/topic/504671/Gerhard-Ritter |titleالعنوان=Gerhard Ritter (German historian) |publisherالناشر=Britannica.com |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2012-05-04}}</ref>، قادت مصالح الدولة فريدرش الثاني ولم يؤمن بأهمية العرق، كان يفضل استعامل عمالاً ألمان أو الفريزيين وفلاحين، اعتقاداً منه أنهم أكثر ملاءمة لبناء حضارة جديدة من "أقنان النبلاء البولنديين المدمرين مادياً ومعنوياً".<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Ritter|الأول=Gerhard|وصلة المؤلف=Gerhard Ritter|العنوان=Frederick the Great: A Historical Profile|سنةالسنة=1974|الناشر=University of California Press|مكانالمكان=Berkeley|الرقم المعياري=0-520-02775-2|الصفحة=180}}</ref><ref>Believing Germans to be better workers, he would even refer to Poles as “slovenly trash” (ibid. p 180).</ref>
 
حاول فريدرش نفسه مساندة الدعاية المبررة للتقسيم، فصور المقاطعات المكتسبة على أنها متخلفة وقد تحسنت تحت الحكم البروسي- وفقاً ل[[كارين فريدريش]]: تم تقبل هذه المزاعم لفترة طويلة في التأريخ الألماني ومازالت تنعكس أحياناً في الأعمال الحديثة<ref>The Other Prussia: Royal Prussia, Poland and Liberty, 1569–1772 Karin Friedrich, page 16</ref>. ووفقاً ل[[كريستوفر كلارك]]: كان 54% من المساحة و 75% من السكان في المناطق الحضرية من البروتستانت ألماني العرقية.<ref name="Clark2006-233">{{مرجع كتاب|الأخير=Clark|الأول=Christopher|وصلة المؤلف=Christopher Clark|العنوان=Iron kingdom: the rise and downfall of Prussia, 1600–1947|مسارالمسار=http://books.google.com/books?id=4LPODzLgDVEC&pg=PA233|تاريخ الوصول=17 February 2011|سنةالسنة=2006|الناشر=Harvard University Press|الرقم المعياري=978-0-674-02385-7|الصفحة=233–}}</ref> إلا أن فريدرش لم ببرر غزواته أبداً على أساس قومي، على عكس المؤرخين القوميين الألمان اللاحقين في القرن التاسع عشر.<ref name="Clark, p. 232, 233">Clark, p. 232, 233</ref> كما لم يلجأ إلى عصر فرسان التوتونيون لتبرير المطالب البروسية.<ref name="Clark, p. 232, 233"/> انتهج فريدرش المـُـعرِض عن الثقافة الألمانية المعاصرة سياسة الإمبريالية بناءً على المصالح الأمنية لدولته.<ref name="Clark, p. 232, 233"/> تصل الأراضي المكتسبة الجديدة بروسيا مع ألمانيا الخالصة، وكانت ذات أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة.<ref name="Clark, p. 232, 233"/> وفقاً للمصادر البولندية، وطـّـن فريدرش الثاني 300،000 مستوطن على الأراضي التي اكتسبها وألمنها بالقوة.<ref>Duch Rzeczypospolitej Jerzy Surdykowski – 2001 Wydawn. Nauk. PWN, 2001, page 153</ref>
 
سرعان ما بدأ فريدرش بتحسين بنية بروسيا الغربية التحتية، وإصلاح نظامها الإداري والقانوني، وتحسين النظام المدرسي. بنيت 750 مدرسة جديدة بين عامي 1772-1775. درّس كل من المعلمين البروتستانت والروم الكاثوليك في بروسيا الغربية، وجرى تشجيع المعلمين والإداريين على أن يكونوا قادرين على التحدث باللغتين الألمانية والبولندية.<ref name="Koch136"/>
سطر 129:
اعتبر فريدرش استصلاحه للأراضي [[أودربروخ]] بمثابة الاستيلاء على مقاطعة في حالة من السلم.<ref name="مولد تلقائيا1">David Blackbourn. [http://www.oslo2000.uio.no/program/papers/s18/s18-blackbourn.pdf "Conquests from Barbarism": Interpreting Land Reclamation in 18th Century Prussia]. Harvard University. Accessed 24 May 2006.</ref> أعاد تشكيل نظام الضرائب غير المباشرة بمساعدة من خبراء فرنسيين، والتي وفرت للدولة عائدات أكبر من الضرائب المباشرة. كلـّف فريدرش العظيم [[يوهان ارنست غوتسكوفسكي]] بتعزيز التجارة، وأنشأ مصنعاً للحرير وفر فوراً 1500 فرصة عمل ليتنافس مع فرنسا. تابع فريدرش العظيم توصياته في مجال الجباية والقيود على الواردات. في عام 1763 عندما أفلس غوتسكوفسكي خلال أزمة مالية بدأت في أمستردام، أخذ فريدرش مصنع الخزف الخاص به، والمعروف باسم KPM، لكنه رفض أن يشتري أكثر لوحاته.
 
كانت سيطرة فريدرش على أسعار الحبوب من أعظم إنجازاته، بموجبها تمكنت المخازن الحكومية من إبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة في المناطق المحتاجة، حيث كان الحصاد فقيراً.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Ritter|الأول=Gerhard|وصلة المؤلف=Gerhard Ritter|العنوان=Frederick the Great: A Historical Profile|سنةالسنة=1974|الناشر=University of California Press|مكانالمكان=Berkeley|الرقم المعياري=0-520-02775-2|الصفحة=178}}</ref>
 
في عهد فريدرش، غيرت آثار حرب السنوات السبع واكتساب سسيليزيا كثيراً في الاقتصاد. أبقى تداول عملة هابطة الأسعار عالية. لرفع قيمة [[تالر|التالر]]، أصدر مرسوم منت في مايو 1763. ثبـّت هذا معدلات هبوط القطع النقدية الأمر الذي لم يـُـقبل ونـَص على دفع الضرائب بقيمة العملة ما قبل الحرب. استبدل هذا بعملة [[رايشستالر]] (Reichsthaler) في شمال ألمانيا، بقيمة ربع كونفنسيونستالر (Konventionstaler). استخدمت بروسيا ثالر تحتوي على واحد على الرابعة عشر من مارك كولونيا الفضي. سرعان ما سار عدة حكام آخرون على خطى فريدرش في إصلاح عملاتهم، مما أدى إلى نقص في السيولة وبالتالي خفض الأسعار.<ref>W. O. Henderson. ''Studies in the economic policy of Frederick the Great''. Cass. London, 1963.</ref>
سطر 138:
 
=== التسامح الديني ===
دعم فريدرش التسامح الديني بشكل عام، بما في ذلك الاحتفاظ بالمعلمين [[يسوعيون|اليسوعيين]] في [[سيليزيا]] و[[إرملند]]، و[[مقاطعة نيتسيه]] بعد أن قمعهم البابا [[كليمنس الرابع عشر]]. تماما مثل [[كاترين الثانية]] اعترفت فريدرش بأن مهارات اليسوعيين التعليمية من مكتسبات الأمة.<ref>{{مرجع كتاب|مسارالمسار=http://books.google.de/books?id=t1pQ4YG-TDIC&pg=PA310&dq=frederick+II+religious+tolerance&hl=de&ei=QVNmTeLGIIWw8gPxsvTIDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=8&ved=0CFUQ6AEwBw#v=onepage&q&f=true |العنوان=Encyclopedia Of The Enlightenment|المؤلف= Ellen Judy Wilson, Peter Hanns Reill |الناشر=Books.google.de |date= |تاريخ الوصول=2012-05-04}}</ref> اهتم بجذب مهارات متنوعةإلى بلاده، سواء من المعلمين اليسوعيين، أو المواطنين الهوغونوت، أو التجار والمصرفيين اليهود لا سيما من إسبانيا. أراد التنمية في جميع أنحاء البلاد، وتحديدا في المناطق التي حكم بأنها محتاجة إلى نوع خاص من التنمية. وهكذا، قبل أعداداً كبيرة من النساجين البروتستانت من بوهيميا، الذين فروا من حكم الكاثوليكية [[ماريا تيريزا]]. أعفى فريدرش النساجين من الضرائب والخدمة العسكرية.<ref>{{مرجع كتاب|مسارالمسار=http://books.google.de/books?id=3LylIwXu0xsC&pg=PA419&dq=friedrich+II+religious+tolerance&hl=de&ei=WVBmTfWaIsOs8APVqYnIDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CC4Q6AEwATgU#v=onepage&q=friedrich%20II%20religious%20tolerance&f=true |العنوان=Maverick Guide to Berlin|الأول= Jay |الأخير=Brunhouse|الناشر=Books.google.de |date= |تاريخ الوصول=2012-05-04}}</ref> وكمثال على طريقة تفكير فريدرش ولكن ليس تسامح محايد بشكل كامل، كتب فريدرش في وصية السياسيات ما يلي:
 
<blockquote>لدينا أعداد كبير جدا من اليهود في المدن. هناك حاجة إليهم على الحدود البولندية لأن العبريين وحدهم من مارس التجارة في هذه المناطق. بمجرد الابتعاد عن الحدود، يصبح وضع اليهود غير مؤات، فيشكلون الزمر، ويتعاملون بالسلع المهربة ويصلون حتى كل أنواع الحيل القذرة التي تضر المواطنون والتجار المسيحيين. لم يسبق لي أن اضطهدت أي شخص من هذه أو أي طائفة أخرى {{sic}}؛ ومع ذلك أعتقد أنه من الحكمة أن نولي اهتماماً، حتى لا تزداد أعدادهم.<ref name="Mac347">MacDonogh, p. 347</ref></blockquote>
سطر 170:
[[ملف:Friedrich der grosse grab hg.jpg|thumb|يسار|قبر فريدرش في [[سانسوسي]]]]
 
كان فريدرش يرغب في أن يدفن بجوار كلابه السلوقية على مصطبة الكروم على جانب المبنى الرئيسي لسانسوسي. إلا أن ابن أخيه وخليفته فريدرش فيلهلم الثاني أمر بدفن الجثمان بجوار والده في كنيسة حامية بوتسدام. قرب نهاية الحرب العالمية الثانية، أمر أدولف هتلر بنقل نعوش فريدرش وفريدرش فيلهلم الأول و[[باول فون هيندنبورغ]] وزوجته، نقلت أولاً إلى مخبأ تحت الأرض بالقرب من برلين، ثم خـُبأت في منجم للملح بالقرب من بلدة برنروده بألمانيا، لحمايتها من الدمار. اكتشف الجيش الأمريكي التوابيت الأربع في 27 أبريل 1945، خلف جدار حجري بسمك 1.8 متر في أعماق المنجم، ونقلهم إلى الطابق السفلي من [[ماربورغ|قلعة ماربورغ]]، وهي نقطة لتجميع [[النهب النازي|"الكنز" النازي]] المـُستعاد. كجزء من مشروع سري سـُمي ب"العملية بوديسناتش"،<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://books.google.com/books?id=-1IEAAAAMBAJ&lpg=PP1&pg=PA65#v=onepage&q&f=false |titleالعنوان=The Case of the Distinguished Corpses|firstالأول=Will|lastالأخير= Lang|workالعمل=Life Magazine|dateالتاريخ= 6 Mar 1950 |publisherالناشر=Books.google.com |accessdateتاريخ الوصول=2012-05-04}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسارالمسار=http://books.google.com/books?id=_9sImYb5e1AC&pg=PA101#v=onepage&q&f=false |العنوان=Nazi Plunder: Great Treasure Stories of World War II|الأول= Kenneth D.|الأخير= Alford|سنةالسنة= 2000|الناشر= Da Capo Press| الصفحة= 101 |تاريخ الوصول=2012-05-04}}</ref> نقل الجيش الأمريكي كلا الملكين أولا إلى [[كنيسة إليزابت]] في [[ماربورغ]] ثم إلى [[قلعة هوهنتسولرن]] قرب بلدة [[هيشينغن]]. بعد [[إعادة توحيد ألمانيا]]، دُفن جثمان فريدرش فيلهلم في ضريح كايزر فريدرش في [[كنيسة السلام]] بسانسوسي.
 
في ذكرى وفاته الخمسة بعد المئتين، في 17 أغسطس 1991، وضع النعش في الدولة فريدرش في محكمة شرف زانزوسي، مغطى [[علم بروسيا|بالعلم البروسي]] برفقة حارس الشرف [[الجيش الألماني]]. بعد حلول الظلام، وأخيرا وُضع جثمان فريدرش للراحة على مصطبة كروم زانزوسي، دون أبهة، وفقا لارادته الأخيرة ("... Im übrigen will ich, was meine Person anbetrifft, in Sanssouci beigesetzt werden, ohne Prunk, ohne Pomp und bei Nacht..." (1757)).