إبراهيم بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (8.6): + تصنيف:صحابة ذكور; تغييرات تجميلية
ط بوت:اصلاح وتعريب وسائط قالب:صندوق معلومات شخص
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
|اسم = إبراهيم بن محمد
|صورةالصورة =
|حجم صورةالصورة =
|بدل الصورة =
|عنوانتعليق الصورة =
|الاسم عند الولادة = إبراهيم بن [[محمد]] بن [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]] بن [[عبد المطلب]]
|تاريخ الولادة = [[ذو الحجة]] [[8 هـ]] الموافق [[630]]
سطر 12:
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
|إحداثياتاحداثيات دفنمكان الدفن = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->
|نصب تذكاريةمعالم =
|الإقامة =
|أسماء أخرى =
سطر 19:
|منشأ =
|اللقب =
|دينالديانة = [[إسلام|الإسلام]]
|المذهب =
|والدةالأم= [[مارية القبطية]]
|والدالأب= [[محمد]]
|والدان = '''أبوه''': [[محمد بن عبد الله|النبي محمد بن عبد الله]]<br />'''أمه''': [[مارية القبطية]]<br />'''إخوته''': [[عبد الله بن محمد|عبد الله]]، [[القاسم بن محمد|القاسم]]، [[زينب بنت محمد|زينب]]، [[رقية بنت محمد|رقية]]، [[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]]، [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]]
 
|أقاربالأقارب =
|الموقع الرسمي =
|ملاحظات =
|عرض صندوق =
سطر 34:
 
== حياته ==
وُلد إبراهيم في شهر [[ذي الحجة]] سنة [[8 هـ]]، وكانت ولادته في أحد أحياء [[المدينة المنورة]] يُقال له [[العوالي (المدينة المنورة)|العالية]]، وكانت قابلته سلمى مولاة [[محمد بن عبد الله|النبي]] امرأة أبي رافع، فبشَّر أبو رافع [[محمد بن عبد الله|النبي]] فوهب له عبداً، وحلق أبو هند [[شعر (توضيح)|شعر]] إبراهيم يوم سابعه، وسمّاه، وتصدّق بزنة شعره فضّة على المساكين، ودفنوا شعره فى الأرض.<ref name="مواهب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[شهاب الدين القسطلاني]]|العنوان= المواهب اللدنية بالمنح المحمدية |الإصدار= |الصفحة= 485-489، جزء 1|مسارالمسار= http://shamela.ws/browse.php/book-23685/page-490#page-497|سنةالسنة= |الناشر= المكتبة التوفيقية|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 30 يوليو 2015|مكانالمكان= [[مصر]]|لغةاللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=}}</ref> قال النبي [[محمد]]: «وُلد لي الليلة غلام سمّيته باسم أبي إبراهيم».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 2315.</ref>
 
وتنافست [[الأنصار]] فيمن يرضع إبراهيم، فأعطاه لأم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري، زوجة [[البراء بن أوس]]، فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه. وأعطى النبي [[محمد]] أمّه بردة قطعة نخل. ثمّ أعطاه النبي [[محمد]] إلى "أم سيف" امرأة حدّاد في [[المدينة المنورة]] يُقال له "أبو سيف"، وبقي عندها إلى أن مات، وقيل مات عند أم بردة.<ref name="مواهب"/> يروي [[أنس بن مالك]] فيقول: «ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله {{ص}}، كان إبراهيم مسترضعًا فى عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وكان ظئره قينًا، فيأخذ فيقبّله ثم يرجع».<ref>[[صحيح ابن حبان]]، [[ابن حبان]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 6950.</ref>
سطر 40:
== وفاته ==
{{محمد}}
تُوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن 18 شهرًا سنة [[10 هـ]]،<ref name="روض">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[السهيلي]]|العنوان= الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام |الإصدار= الأولى|الصفحة= 160، جزء 2|مسارالمسار= http://shamela.ws/browse.php/book-1514/page-451#page-455|سنةالسنة= 2000|الناشر= دار إحياء التراث العربي|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 10 مايو 2015|مكانالمكان= [[لبنان]]|لغةاللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=}}</ref> وعلى ذلك تكون وفاته في شهر [[جمادى الثاني]] سنة [[10 هـ]]، وذكر [[الواقدي]] وغيره أنّ وفاته كانت يوم الثلاثاء [[10 ربيع الأول]] سنة [[10 هـ]]، وقال آخرون أنّه تُوفي وعمره 16 شهرًا، وقيل: سنة وعشرة أشهر. وقامت أم بردة بتغسيله، وحُمل من بيتها على سرير صغير، وصلّى عليه النبي [[محمد]] ب[[البقيع]]، وقال: «ندفنه عند فَرَطنا [[عثمان بن مظعون]]».<ref name="مواهب"/><ref name="استيعاب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد البر]]|العنوان= الاستيعاب في معرفة الأصحاب |الإصدار= الأولى|الصفحة= 54-61، جزء 1|مسارالمسار= http://shamela.ws/browse.php/book-12288#page-54|سنةالسنة= 1992|الناشر= دار الجيل|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 30 يوليو 2015|مكانالمكان= [[لبنان]]|لغةاللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=}}</ref> وقيل أن [[الفضل بن العباس]] غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع [[أسامة بن زيد]]، ورشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة.<ref name="استيعاب"/>
 
واتفق أن [[كسوف الشمس|كُسفت الشمس]] في اليوم الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس أن الشمس كُسفت لموت إبراهيم، فقال النبي [[محمد]]: «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[عائشة بنت أبي بكر]]، رقم: 901.</ref> وقال عن إبراهيم عند وفاته: «إنَّ له مُرضِعًا في الجنَّةِ».<ref>مجمع الزوائد، [[الهيثمي]]، عن [[البراء بن عازب]]، رقم: 9/165.</ref>