لبيد بن ربيعة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:اصلاح وتعريب وسائط قالب:صندوق معلومات شخص
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|اسمالاسم أصليالأصلي =
|صورةالصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =560
سطر 12:
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن=
| معالم =
| النصب التذكارية =
| عرقيةالعرقية =[[عامر بن صعصعة]]
| منشأ =
|الإقامة =
سطر 21:
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة = [[معلقة لبيد بن ربيعة|معلقة لبيد بن أبي ربيعة]]
|تأثر بـ =
|تأثيرأثر في =
|التلفزيون =
|اللقب =
سطر 29:
|خلفه =
|الحزب =
|دينالديانة = [[إسلام|الإسلام]]
|الزوج =
|الأولادالأبناء =
|الأب=
|الأم=
|الجوائز =
|توقيعالتوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
'''أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري''' من [[عامر بن صعصعة]] من قبيلة [[هوازن]] (توفي [[41 هـ]]/[[661]] م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه [[ملاعب الأسنة]] وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى *بربيعة المقترن* لكرمه. من أهل عالية [[نجد]]، مدح بعض ملوك [[الغساسنة]] مثل: [[عمرو بن جبلة]] و[[جبلة بن الحارث]]. أدرك [[الإسلام]]، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسلما، ولذا يعد من [[الصحابة]]، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب [[المعلقات]].<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=41|titleالعنوان=شعراء مخضرمون > غير مصنف > لبيد بن ربيعة العامري|publisherالناشر=|accessdateتاريخ الوصول=8 أكتوبر 2016}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.almuallaqat.com/mainPage.do|titleالعنوان=واحة المعلقات ::المجموعة الشعرية الكاملة مع الشروح|publisherالناشر=|accessdateتاريخ الوصول=8 أكتوبر 2016}}</ref>
== في الجاهلية ==
وفد أبو براء ملاعب الأسنة -وهو عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب- وإخوته طفيل ومعاوية وعبيدة، ومعهم لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر، وهو غلام، على [[النعمان بن المنذر]]، فوجدوا عنده الربيع بن زياد العبسي، وكان الربيع ينادم النعمان مع تاجر من أهل الشام، يقال له: سرجون بن نوفل، -وكان حريفاً للنعمان- يعني سرجون- يبايعه، وكان أديباً حسن الحديث والمنادمة، فاستخفه النعمان، وكان إذا أراد أن يخلو على شرابه بعث إليه وإلى النطاسي- متطبب كان له- وإلى الربيع بن زياد، وكان يدعى الكامل. فلما قدم الجعفريون كانوا يحضرون النعمان لحاجتهم، فإذا خلا الربيع بالنعمان طعن فيهم، وذكر معايبهم، ففعل ذلك بهم مراراً، وكانت بنو جعفر له أعداء، فصده عنهم، فدخلوا عليه يوماً فرؤوا منه تغيراً وجفاء، وقد كان يكرمهم قبل ذلك ويقرب مجلسهم، فخرجوا من عنده غضاباً، ولبيد في رحالهم يحفظ أمتعتهم، ويغدو بإبلهم كل صباح، فيرعاها، فإذا أمسى انصرف بإبلهم، فأتاهم ذات ليلة فألفاهم يتذاكرون أمر الربيع، وما يلقون منه؛ فسالهم فكتموه، فقال لهم: والله لا أحفظ لكم متاعاً، ولا أسرح لكم بعيراً أو تخبروني.