}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''محمد بن طغج الإخشيد''' المؤسس الأول [[الدولة الإخشيدية|للدولة الإخشيدية]] في [[مصر]],، تولى الولاية في مصر مكافأة له من الخليفة العباسي لعصرهفي عصره على تصديه لمحاولات [[الفاطميين]] لدخولدخول مصر.
==مولده ونشأته==
ولد سنة مائتين وثمانيه وستين هجرية(268ھ). التحق بخدمة الخليفة العباسي المكتفي. وحيث أنه كان أكبر إخوته السبعالسبع، فكانفقد كان ينوب عن أبيه في حكم دمشق وطبريه،وطبرية، كما تقلد وظائف عديدة بمصر والشام.
كانت مصر مطمحه سياسيًا،سياسياً، وكللت جهوده في بلاط الخلافة العباسية باستصدار قرار بتوليته على مصر، وبعدها تم عزله ثم صدر له قرار بتولي الحكم مرة أخرى سنة ثلثمائة وثلاثة وعشرين هجرية(323ھ). ولم يكن الطريق ممهدًاممهداً لذلك، فقد كان عليه أن يقاتل منافسين أشداء، بيد أنه استطاع في النهاية تثبيت أقدامه في مصر رغم وقوعه بين شقي الرحى: "الخلافة العباسية في بغداد، والخلافة الفاطمية في المغرب"المغرب؛ وكان بقاء دولته رهنًارهناً بقدرته على إدارة الصراع مع هاتين القوتين.
وعلى المستوى الشخصيالشخصي، كان الإخشيد شخصًاشخصاً يتصف بالطموح والتطلع إلى السلطة. كلمة "الإخشيد" في اللغات التركية المحلية لتلك الفترة تعني "ملك’ملك الملوك"الملوك‘. ويقال أنه كنيَّكُنِّي بذلك لأنه ينتمي لملوك فرغانة، غير أنه ليس هناك أدلة تاريخية تدل علي صحة هذا الزعم.
==استقلاله بمصر==
وظلت الأمور على ما يرام بين محمد بن طغج الإخشيد والخلافة العباسية حتى جاء اليوم الذي أرسل فيه الخليفة الراضى جيشًاجيشاً بقيادة "[[محمد بن رائق]]" إلى الشام لانتزاع مصر من الإخشيد سنة 328هـ / 940م.
وعندئذوعندئذ، ألغى الإخشيد اسم الخليفة العباسي من الخطبة وأعلن استقلاله بمصر،وبمصر دخولودخول الدولة الاخشيدية "قائمة’قائمة الدول المستقلة"المستقلة‘ واستطاع هزيمة القائد ابن رائق والاحتفاظ بملكه سليمًاسليماً.
==احداث المعركة الاخشيدية==
وكان ابن رائق قد هزم محمد الإخشيدى في بداية الأمر، وانشغل جنود ابن رائق بجمع الأسلاب والغنائم ،والغنائم، فخرج كمين لابن الإخشيد عليهم، وهزمهم،فهزمهم، وفرقهم،وفرَّقهم. وتفرغ الإخشيد بعد هزيمة قائد الخليفة إلى الداخل، فنجح في القضاء على الفتن والقلاقل الداخلية، وراح يعمل على دراسة أحوال العالم العربي المجاور لمصر لحماية الدولة الاخشيدية.
وأخذ يفكر في وحدة تقف في وجه العدوان الخارجي من قبل الروم.
وبعد سنتين من قيام الدولة الإخشيدية ضم الإخشيد إليه الشام بعد موت ابن رائق سنة 330هـ ؛ ليعيد القوة إلى الشرق العربي، وليتسنى له الوقوف في وجه الروم البيزنطيين،البيزنطيين. وهنا خاف أباطرةملوك الروم،الروم وأسرعوا يخطبون ودهوُدَّه كما فعلوا مع '''أحمد بن طولون'''
وفى. وفي العام التالىالتالي لهذه الوحدة (331ھ),، مد الإخشيد نفوذه إلى مكة والمدينة، وراح يتولى أمر إقليمي [[الحجاز]] و [[تهامة]] ويشرف على الحرمين الشريفين [المسجد النبوي و المسجدالمكي الحراموالمدني].
==وفاته==
توفي سنة 334هـ / 469م بدمشق. ووعندما عندما توفيتوفي، أوصى لابنه أبو القاسم انجور بالخلافةأنجور، الذي كان صغيراصغيراً، بالخلافة، فكان وصيه هو [[أبو المسك كافور]] الاخشيدي الذي حافظ علي ممتلكات الدولة الاخشيديهالاخشيدية وقام بتوسيعها.
{{شريط بوابات|أعلام|التاريخ|مصر|بغداد|العالم الإسلامي}}
|