'''''أسطورة سيزيف''''' هو [[مقالة (أدب)|مقال]] كتبه [[ألبير كامو]] ، نشر في عام 1942. المقال هو جزء من "سيكل دو لابسورد" ، ''كاليجولا'' (اللعب, 1938), ''[[الغريب (رواية)|الغريب]]'' (رواية ، 1942) و ''الفهم'' (دراما, 1944).
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=سبتمبر 2009}}
'''أسطورة سيزيف''' {{فرن|Le Mythe de Sisyphe}} هي [[مقال]]ة فلسفية من [[120]] [[صفحة]] [[ألف]]ها [[ألبير كامو]] و[[تم]] [[نشر]]ها [[سنة]] [[1942]]م. تنتمي هذه المقالة إلى [[دورة العبث]]، إلى جانب [[الغريب]] ([[رواية]]، [[1942]]م)، [[كاليغولا (مسرحية)|كاليغولا]] ([[مسرحية]]، [[1944]]) وسوء التفاهم ([[مسرحية]]، [[1944]]).
في هذا المقال, كامو يقدم فلسفته حول "العبث" : بحث الإنسان عن المعنى، تتطلعه لوحدة العالم والوضوحه، في عالم غير مفهوم، عالم من دون [[الله]] ومن دون أي حقائق أو قيم خالدة. ويتسائل هل الاحساس بشعور "العبث" يدفع الانتحار ؟ كامو يجيب: "لا ، بل يدفع إلى الثورة. "
المقالة [[عبارة]] عن [[مدخل]] ل[[فلسفة]] [[العبثية|العبث]] : [[البحث]] غير المجدي لل[[إنسان]] عن [[معنى]]، وحدة ووضوح في [[وجه]] [[عالم]] لا يحتوي على [[إله]] و[[حقيقة|حقائق]] و[[قيم]] [[أزلي]]ة. هل [[تحقيق]] العبثية يستوجب [[الانتحار]]؟ يجيب كامو "لا، إنها تستوجب ا[[تمرد|لتمرد]]". ثم يسطر [[عدة]] [[مقارب]]ات لعبثية [[الحياة]]. في [[الفصل]] الأخير، يشبه كامو عبثية حياة ال[[إنسان]] ب[[وضع]] [[سيزيف]]، [[شخصية]] من [[ميثولوجيا إغريقية|الميثولوجيا الإغريقية]] [[قدر]]ها أن تحمل [[صخرة]] إلى [[أعلى]] [[قمة]] [[جبل]] وما أن تفعل [[تتدحرج]] الصخرة إلى الأسفل فيعود سيزيف ويحملها من جديد وهكذا دواليك إلى ما لا[[نهاية]] له. ويختم كامو مقالته بقوله "المثابرة في [[حد]] ذاتها ... كافية لت[[ملأ]] [[قلب]] ال[[إنسان]]. على ال[[مرء]] أن ي[[تصور]] سيزيف سعيدا".