الإسلام في ماليزيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 175.136.212.125 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Disappeared
لا ملخص تعديل
سطر 19:
== الدين الرسمي ==
[[ملف:Mosque in Penang.JPG|تصغير|مسجد في ولاية [[بينانج|بينانغ]]]]
تُحكم تسع من الولايات الماليزية (هي [[كلانتانكلنتن]] و[[ترنجانو]] و[[بهنج]] و[[قدح (ماليزيا)|قدح]] و[[براق (ماليزيا)|براق]] و[[برليس]] و[[سلانغور]] و[[جوهور]] و[[نجري سمبيلن]]) بواسطة ملوك دستوريين من عرقية الملايو يحمل كل منهم لقب السلطان. وما زال هؤلاء السلاطين يمتلكون السلطة على الشؤون الدينية. ورغم أن ولايات [[بينانج|بينانغ]] و[[ملاكا]] و[[سراوق]] و[[صباح (ماليزيا)|صباح]] ليس لها سلطان، فإن ملك البلاد يلعب دور الرئيس الديني في كل من هذه الولايات إلى جانب نفس الدور في مناطق [[كوالالمبور]] و[[لابوان]] و[[بوتراجايا]] الاتحادية الخاضعة مباشرة للحكومة المركزية.
 
في لقاء نشر في عدد 9 فبراير 1983 من جريدة "ذا ستار" الماليزية التي تصدر بالإنجليزية بمناسبة الاحتفال ببلوغ [[تنكو عبد الرحمن]] (أول رئيس وزراء لماليزيا) سن الثمانين، صرح عبد الرحمن أن "سكان الدولة من خلفيات عرقية متعددة ولهم معتقدات دينية متنوعة. ولا بد أن تظل ماليزيا دولة علمانية مع بقاء الإسلام دينًا رسميًا لها"<ref>Ooi, J. 2007. Merdeka... 50 years of Islamic State?. Available from: http://www.jeffooi.com/2007/07/merdeka_50_years_of_islamic_st.php. Accessed 21 July 2007.</ref>.
 
يتولى [[الحزب الإسلامي الماليزي]] (باس) ـ ذو التوجه الإسلامي المحافظ ـ الحكم حاليًا في ولايتين، هما [[كلانتانكلنتن]] و[[قدح (ماليزيا)|قدح]]. وينادي هذا الحزب بتأسيس [[دولة إسلامية]]. كما تولى الحزب الإسلامي أيضًا حكم ولاية [[ترنجانو]] بين عامي 1999 و2004، لكن تحالف الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال؛ [[لغة ملايو|بالملايو]]: Barisan Nasional) استعاد حكم هذه الولاية بعد ذلك وما زال يحكمها حتى اليوم. وقد تمكنت حكومات [[الحزب الإسلامي الماليزي]] في التسعينيات من تمرير قوانين تسمح بتطبيق [[حد (عقوبة)|الحدود]] في [[ترنجانو]]، غير أن الحكومة الاتحادية العلمانية أسقطت هذا المشروع.
 
تقسم بطاقة الهوية الماليزية (MyKad) في آخر تطوير لها المواطنين الماليزيين وفقًا لهويتهم الدينية. وقد تسبب العمل بهذه البطاقة في ضجة سياسية واعتبرها غير المسلمين وسيلة للتمييز ضدهم. غير أن هذه الضجة لم تلبث أن هدأت، ولم يلبث غير المسلمين أن قبلوا هذه البطاقة على مضض.