شعائر حسينية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mbazri (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.77.51.194 إلى نسخة 21320433 من Mbazri.
Mbazri (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 16:
 
1- نشر تاريخ وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) وبيان فضلهم، ولا يخفى عظيم الحاجة إلى ذلك لما تعرض له هـذا التاريخ من تشويه ودس لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ، وما عملته وتعمله الأقلام المأجورة إلى يومنا. 2- خلق الترابط العاطفي مع أهل البيت والذي هو نص صريح في القرآن الحكيم (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى)<ref>الشورى : 23</ref> 3-تربية وتوعية الجيل الجديد، وبناء أساس فطري عقائدي متين يستند إليه. 4- تربية النفوس وإعدادها لنصرة إمام العصر من خلال ترسيخ القيم والمبادئ السامية مثل التضحية والمواساة ونصرة الحق وغيرها، والتحقير والتنفير للصفات المذمومة مثل الطمع والظلم وقسوة القلب وغيرها.<ref>انظر: مستدرك الوسائل 10/316-317</ref> 5- مخاطبة البشر كافة، وبغض النظر عن الاختلاف والتباين الثقافي بينهم. 6- خلق عامل وحدوي من خلال المشاركة الجماهيرية في المواساة لأهل البيت. ولعل هذا العامل من أهم العوامل المستبطنة في أحاديث أهل البيت التي تحث على المواساة والحزن في مصابهم.<ref>انظر: مستدرك الوسائل 10/311</ref>
 
==ضرورةالإعتدال==
لم يقاطع الدين الإسـلامي المشاعر والأحاسيس يوماً من الأيام؛ بـل يعـدّها جزءاً‌ من‌ كيان‌ الإنسان. فعندما توفي إبراهيم ابن الرسول الأكرم بكى عليه مـشفقاً، لكنـه ـ فـي الوقت نفسه ـ لم‌ يسمح لأحد‌ بالمبالغة. وحين علَّل القوم كسوف الشمس بوفاة إبراهيم لم يؤيِّدهـم فـي ذلك‌، بل‌ شدَّد على أنّ الكون ماضٍ في نظامه الذي وضعه له الخالق، ولا علاقة لذلك بوفاة ولده‌.<ref>أكبرنجاد، محمد تقي،(1432)، فقه العزاء الحسيني: دراسة استدلالية في نقد مظاهر «التطبير» و . . .، مترجم محمد عبدالرزاق، مجلة الإجتهاد و التجدید، العدد 17، ص126-127</ref> إذاً‌ فـإن مـبدأ إقـامة العزاء هو جزء لا يتجزأ من الحياة وواقع متطلباتها‌ وضروراتها‌ العاطفية، ولا يمكن تجاهله بشكل من الأشـكال‌، لكن‌ لابدّ‌ من التزام الاعتدال في كل الأحوال. على‌ الرغم‌ من أن الدين الحنيف لم يحـارب مـراسم العـزاء إلاّ أنّه لم يسمح بالتطرُّف‌ في‌ ممارستها. وعلى هذا الأساس جاءت‌ بعض‌ الروايات تنهى‌ عن‌ المبالغة‌ والتطرف فـي العـزاء.<ref name="فقه العزاء الحسيني، ص127">أكبرنجاد، محمد تقي،(1432)، فقه العزاء الحسيني: دراسة استدلالية في نقد مظاهر «التطبير» و . . .، مترجم محمد عبدالرزاق، مجلة الإجتهاد و التجدید، العدد 17، ص127</ref>
 
== الشعائر ==
السطر 99 ⟵ 96:
* '''المشي على الجمر''': هو إحدى الشعائر الحسينية، حيث يمشي الممارسون لهذه الشعيرة على الجمر الحار لاستشعار آلام [[الحسين بن علي]] وأهل بيته.{{بحاجة لمصدر}}
* '''الزنجيل''':
==ضرورةالإعتدال==
لم يقاطع الدين الإسـلامي المشاعر والأحاسيس يوماً من الأيام؛ بـل يعـدّها جزءاً‌ من‌ كيان‌ الإنسان. فعندما توفي إبراهيم ابن الرسول الأكرم بكى عليه مـشفقاً، لكنـه ـ فـي الوقت نفسه ـ لم‌ يسمح لأحد‌ بالمبالغة. وحين علَّل القوم كسوف الشمس بوفاة إبراهيم لم يؤيِّدهـم فـي ذلك‌، بل‌ شدَّد على أنّ الكون ماضٍ في نظامه الذي وضعه له الخالق، ولا علاقة لذلك بوفاة ولده‌.<ref>أكبرنجاد، محمد تقي،(1432)، فقه العزاء الحسيني: دراسة استدلالية في نقد مظاهر «التطبير» و . . .، مترجم محمد عبدالرزاق، مجلة الإجتهاد و التجدید، العدد 17، ص126-127</ref> إذاً‌ فـإن مـبدأ إقـامة العزاء هو جزء لا يتجزأ من الحياة وواقع متطلباتها‌ وضروراتها‌ العاطفية، ولا يمكن تجاهله بشكل من الأشـكال‌، لكن‌ لابدّ‌ من التزام الاعتدال في كل الأحوال. على‌ الرغم‌ من أن الدين الحنيف لم يحـارب مـراسم العـزاء إلاّ أنّه لم يسمح بالتطرُّف‌ في‌ ممارستها. وعلى هذا الأساس جاءت‌ بعض‌ الروايات تنهى‌ عن‌ المبالغة‌ والتطرف فـي العـزاء.<ref name="فقه العزاء الحسيني، ص127">أكبرنجاد، محمد تقي،(1432)، فقه العزاء الحسيني: دراسة استدلالية في نقد مظاهر «التطبير» و . . .، مترجم محمد عبدالرزاق، مجلة الإجتهاد و التجدید، العدد 17، ص127</ref>
 
== مصطلحات ==