شعائر حسينية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mbazri (نقاش | مساهمات)
←‏الشعائر: اضافة قسم الی المقالة
Mbazri (نقاش | مساهمات)
اضافة قسم الی المقالة
سطر 31:
* ويذکر [[الشيخ الصدوق]] في کتابه [[عيون أخبار الرضا]] عن الريان بن شبيب أنه قال: دخلت على [[علي الرضا|الرضا]] عليه السلام في اول يوم من المحرم فقال: ... يا ابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الامه حرمه شهرها ولا حرمه نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساؤه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك ابدا '''يا ابن شبيب ان كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فانه ذبح كما يذبح الكبش''' وقتل معه من أهل بيته ثمانيه عشر رجلا... .<ref>[http://lib.eshia.ir/14032/2/268/يا_ابن_شبيب_ان_كنت_باكيا_لشئ_فابك_للحسين عيون أخبار الرضا (ع)]- [[الشيخ الصدوق]]- مجلد:2- ص:268</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/71735/7/39/%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%86_%D9%83%D9%86%D8%AA_%D8%A8%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A7_%D9%84%D8%B4%D8%A6_%D9%81%D8%A7%D8%A8%D9%83_%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86 أعيان الشيعة]- السيد [[محسن الأمين]]- مجلد:7- ص:39</ref>
* وقال [[جعفر الصادق]]: رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا '''يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا'''.<ref>[http://lib.eshia.ir/15193/1/3/شیعتنا_خلقوا_من_فاضل_طينتنا%20شجرة%20طوبى شجرة طوبى]- محمد مهدي الحائري- مجلد:1- ص:3</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/70832/8/280/%D8%B4%DB%8C%D8%B9%D8%AA%D9%86%D8%A7_%D8%AE%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7_%D9%85%D9%86_%D9%81%D8%A7%D8%B6%D9%84_%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%A7 الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)]- [[جعفر مرتضى العاملي]]- مجلد:8- ص:280</ref> واستنادا لهذا الحديث والأحاديث المتشابهة بها فيلتزم الشيعة بالمواساة مع أهل بيت رسول الله في أحزانهم ومصائبهم ويحزنون في أيام الحزن مثل ذکری وفاتهم أو استشهادهم ويفرحون في أيام فرح أهل البيت مثل الأعياد الإسلامية أو أعياد ميلاد [[المعصومون|المعصومين]].
*=== '''اللطم''': ===
كذلك تقام مجالس يقوم فيه المعزّون بقراءة الأشعار والقصائد الحزينة يذکر فيها مصائب الحسين وأهل بيته ويلطمون هؤلاء علی صدورهم ورئوسهم وأحيانا وجوههم لشدة الحزن والأسی الذي يشعرون به بعد استماع هذه المصائب.
==== أدلة علی اللطم ====
فعند الشيعة أدلة علی هذا اللطم في ذکری المصائب، منها بعض من الأدلة الروائية فهي کالتالي:
* ما رواه [[الشيخ الطوسي]] عن أبي عبد الله [[جعفر الصادق]] أنّه قال: «وقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود، الفاطميات على الحسين بن علي عليهما‌السلام، وعلى مثله تلطم الخدود، وتشقّ الجيوب».<ref>[http://lib.eshia.ir/10083/8/325/%D9%88%D9%82%D8%AF_%D8%B4%D9%82%D9%82%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8 تهذيب الأحكام]-[[الشيخ الطوسي]] مجلد:٨- ص:٣٢٥</ref><ref>عوالی اللئالی العزیزیة فی الاحادیث الدینیة- [[محمد بن علي ابن أبي جمهور]]- مجلد:3- ص:409</ref>
=== الخطابة الحسينية ===
'''الخطيب الحسيني''' هو رجل الدين الذي يرتقي المنبر ويلقي منه الخطب والمحاضرات، وتختلف المحاضرات في الخطابة الحسينية عن المحاضرات العادية بأن الأولى يقوم فيها الخطيب بإلقاء محاضرته ثم يربط بين موضوع المحاضرة وبين [[معركة كربلاء]] فيقوم بقراءة قصص وأشعار عن [[الحسين بن علي بن أبي طالب]] أو أحد أهل بيته بطريقة رثائية بهدف إبكاء المستمعين له، ويسمى مفهوم الانتقال الفني من موضوع المحاضرة إلى ذكر [[معركة كربلاء]] بـ'''”الگريز“'''، وهي كلمة [[لغة فارسية|فارسية]] تعني الفرار أو التخلص، وقد استخدمت هذه الكلمة في بادئ الأمر بين الخطباء الحسينيين [[فرس (قومية)|الفرس]] ثم انتقل إلى الخطباء [[العرب]] وغيرهم.<ref>{{مرجع كتاب
السطر 88 ⟵ 93:
 
=== شعائر أخرى ===
* '''اللطم''':
* '''المشي على الجمر''': هو إحدى الشعائر الحسينية، حيث يمشي الممارسون لهذه الشعيرة على الجمر الحار لاستشعار آلام [[الحسين بن علي]] وأهل بيته.{{بحاجة لمصدر}}
* '''الزنجيل''':