القنطرة شرق: الفرق بين النسختين

'''القنطرة شرق''' مركز ومدينة [[مصر|مصرية]] على الضفة الشرقية ل[[قناة السويس]] في [[شبه جزيرة سيناء]] على الحدود الشمالية ل[[محافظة الإسماعيلية]]. ويربطها [[جسر السلام]] ب[[القنطرة غرب]]. وقد بنيت على أنقاض جبانة قديمة من [[الرومان|العصر الروماني]].وعرفت قديما باسم (ثارو) أيام العصر الفرعوني و(سيلا) في كتابات اليونان والرومان. وقد أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة السابق للآثار أن‏أن‌ 288‏288‌ قطعة من الآثار التي تم سرقتها من مخزن القنطرة شرق في الايام الأولى ل[[ثورة 25 يناير]] ,‏‌ قد تم استعادتها بالتعاون مع بدو سيناء.<ref>[http://www.ahram.org.eg/431/2011/02/02/27/61122/219.aspx حواس‏حواس‌:‏‌ استعادة‏288‏استعادة‌288‌ قطعة أثرية مهمة مسروقة من مخزن القنطرة],جريدة الأهرام، في 2 فبراير 2011</ref><ref>[http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/56/93762/الأخبار/ثقافة-وفنون/الآثار-القطع-المضبوطة-مسروقة-من-مخزن-القنطرة-شرق-و.aspx الآثار: القطع المضبوطة مسروقة من مخزن القنطرة شرق ومسجلة بالقائمة الحمراء], بوابة الأهرام ,13 يوليو 2011</ref>.

ويعتقد إن اقامة نفق اسفل قناة السويس لربط مدينة القنطرة شرق ومدينة [[القنطرة غرب]] سيعمل علي تنشيط حركة الاستثمارات بالقنطرة شرق لأنه سيقضي علي المعاناة اليومية للمستثمرين والعمال خلال تنقلاتهم اليومية بين شرق وغرب قناة السويس <ref>[http://www.ahram.org.eg/325/2010/10/20/3/44372/219.aspx الاســــــماعيلية تحلــــم بـ النفـــــق‏النفـــــق‌!],جريدة الأهرام في 20 أكتوبر 2010</ref>. كما تمر [[ترعة السلام]] بالمدينة بعد عبورها لقناة السويس عن طريق سحارة.ويمر بالقرب من المدينة خط سكك حديد سيناء الذي يعبر القناة عن طريق [[كوبري الفردان]] ويتجه الي [[بئر العبد]].كما ترتبط المدينة بالشبكة الكهربائية الموحدة لمصر.وهى تعتبر أول مدينة تم تحريرها في [[حرب أكتوبر]]. وفي سنة [[2004]] هاجمت المدينة أسراب من الجراد <ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/11/19/FRON4.HTM...‏‌ ومازالت حرب الجراد مستمرة المجموعات هاجمت محافظات الإسماعيلية والسويس والفيوم وشمال سيناء مسئولو الزراعة يقللون من حجم الكارثة‏الكارثة‌..‏‌ ومحافظات الصعيد خالية تماما]، جريدة الأهرام في 19 نوفمبر 2004</ref>.

ويقع وادي التكنولوجيا في الجزء الشمالي الغربي لشبه جزيرة سيناء تحت نطاق سلطة مدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية وعلي بعد‏10‏بعد‌10‌ كيلومترات من شرق قناة السويس وتبلغ مساحته‏16‏مساحته‌16‌ ألف فدان وقد قسم العمل به إلي عدة مراحل‏مراحل‌,‏‌ كل مرحلة تضم‏3‏تضم‌3‌ آلاف فدان وتم تخصيص‏215‏تخصيص‌215‌ فدانا من المرحلة الأولي كمرحلة عاجلة‏عاجلة‌,‏‌ وأبرمت اتفاقية بين الحكومتين المصرية والكورية بهدف الوقوف علي جدوي المشروع من الناحيتين التسويقية والاقتصادية‏والاقتصادية‌.‏‌

وبالرغم من أن البنية الأساسية للمرحلة الأولي لوادي التكنولوجيا قد تكلفت بالفعل‏37‏بالفعل‌37‌ مليون جنيه وتم التعاقد مع‏6‏مع‌6‌ شركات عالمية عام‏1997‏عام‌1997‌ لبناء مصانع يخصص‏70يخصص‌70%‏‌ من إنتاجها للتصدير و‏30و‌30%‏‌ للسوق المحلية‏المحلية‌..‏‌ إلا أن العمل بالوادي قد توقف فجأة.<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2003/12/17/INVE2.HTM يضيف‏2يضيف‌2,5‏5‌ مليار دولار سنويا‏سنويا‌:‏‌ وادي التكنولوجيا يطلب الرعاية], جريدة الأهرام في 17 ديسمبر 2003</ref>

== حصن ثارو‏ثارو‌ ==

يقع علي طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين وهو من عصر الاسرة ال‏18‏ال‌18‌ عصر الدولة الحديثة بمساحة ‏150‌150*150‏150‌ مترا من الطوب اللبن مدعم بالابراج الدفاعية المستطيلة‏المستطيلة‌,‏‌ ويبلغ سمك جدران الحصن‏الحصن‌ 4‏4‌ أمتار‏أمتار‌.‏‌ وبذلك الاكتشاف تكتمل منظومة الدفاع للبوابة المصرية الشرقية في عصر الدولة الحديثة والتي ورد نقش لها علي جدران [[معبد الكرنك]] [[الأقصر|بالاقصر]] من عصر الملك [[سيتي الأول]] وقد بني فوق أنقاض القاعدة العسكرية من عصر [[الهكسوس]] والتي كانت تحميهم من جهة الشرق وهذه الاكتشافات توضح جانبا من حرب التحرير المصرية ضد الهكسوس وطردهم من مصر عبر المدخل الشرقي بشمال سيناء‏سيناء‌.‏‌ كما تعتبر قلعة‏قلعة‌(‏‌ ثارو‏ثارو‌)‏‌ واحدة من‏11‏من‌11‌ قلعة فرعونية في بداية الطريق الرابط بين القنطرة ورفح المصرية‏المصرية‌.‏‌<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2007/4/25/INVE7.HTM حصن ثارو‏ثارو‌..‏‌ أحدث كشف أثري يؤكد‏يؤكد‌:‏‌ سيناء مصرية‏مصرية‌..‏‌ منذ فجر التاريخ],جريدة الآهرام في 25 ابريل 2007</ref>

كشفت بعثة الآثار المصرية عن معالم أكبر مدينة أثرية مصرية محصنة من عصر الدولة الحديثة في أثناء أعمال التنقيب الأثري في مشروع الكشف عن قلاع [[طريق حورس الحربي القديم]] بين مصر وفلسطين من القنطرة شرق حتي رفح المصرية‏المصرية‌.‏وعثرت‌وعثرت البعثة علي بقايا مقر قيادة الجيش المصري في سيناء في عهد الملك رمسيس الثاني‏الثاني‌,‏‌ وهو عبارة عن قلعة من الطوب اللبن تبلغ أبعادها‏500‏أبعادها‌500‌ متر طولا‏طولا‌,‏‌ و‏250‏و‌250‌ مترا عرضا‏عرضا‌,‏‌ وبها أبراج عالية يصل ارتفاع كل منها إلي أربعة أمتار‏أمتار‌,‏‌ وعرض‏20‏وعرض‌20‌ مترا‏مترا‌;‏‌ كانت تشكل مقر قيادة الجيش المصري منذ عهد الدولة الحديثة‏1569‏الحديثة‌1569‌ ـ‏1081‏ـ‌1081‌ ق‏ق‌.‏م‏‌م‌,‏‌ وحتي العصر البطلمي‏31‏البطلمي‌31‌ ـ‏305‏ـ‌305‌ م‏م‌.‏‌<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2008/5/29/FRON9.HTM اكتشاف مقر قيادة جيش رمسيس الثاني بسيناء],جريدة الأهرام في 29 مايو 2008 </ref>

== جامع قاطية‏قاطية‌ ==

يقع في قرية بذات الاسم تبعد نحو‏30‏نحو‌30‌ كيلو مترا عن القنطرة شرق وهي عامرة بالنخيل‏بالنخيل‌,‏‌ ويتكون بناء الجامع من الطوب الأحمر بمساحة‏13×10بمساحة‌13×10 أمتار‏أمتار‌,‏‌ وبه‏3‏وبه‌3‌ أروقة‏أروقة‌,‏‌ وسقفه محمول علي‏4‏علي‌4‌ دعامات مثمنة‏مثمنة‌,‏‌ والمئذنة توجد بالجهة الشمالية الغربية‏الغربية‌..‏‌ الصعود بها من خلال درج‏درج‌,‏‌ والمحراب يبرز من خارج الجدار الجنوبي‏الجنوبي‌,‏‌ والمساحة أمام المسجد خاصة بالوضوء‏بالوضوء‌,‏‌ وبها بئر مياه وخزان وأحواض للوضوء‏للوضوء‌,‏‌ وقامت منطقة الآثار بشمال سيناء بأعمال ترميم للمسجد باستخدام نفس خامة الطوب بارتفاع متر واحد‏واحد‌.‏‌<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2003/11/17/INVE3.HTM مساجد سيناء‏سيناء‌..‏‌ تدخل مرحلة التوثيق]، جريدة الأهرام في 17 نوفمبر 2003</ref>

أول مؤتمر دولي لدراسة السلالات البشرية والعظام والمقابر والدفنات في مصر القديمة الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع المركز العلمي للآثار بمدينة القنطرة شرق بمشاركة ‏100‏‌100‌ عالم يمثلون‏يمثلون‌ 12‏12‌ دولة أجنبية بالإضافة الي عدد كبير من علماء الآثار المصريين في مقدمتهم الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية والدكتور فكري حسن أستاذ المصريات بجامعة لندن‏لندن‌.<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/4/24/EGYP5.HTM افتتاح المؤتمر الدولي لدراسة السلالات البشرية غدا],جريدة الأهرام في 24 ابريل 2000</ref>

{{مراجع|2}}

* [http://www.ahram.org.eg/220/2010/07/07/4/28306/219.aspx أرض الفيروز‏الفيروز‌..‏‌ في قلب وعقل مصر],جريدة الأهرام، في 7 يوليو 2010

* [http://www.ahram.org.eg/Archive/2003/10/8/FILE2.HTM إعلان تحرير أول مدينة مصرية يكتبـــــــــه‏يكتبـــــــــه‌:‏‌ د‏د‌.‏‌ يونان لبيب رزق]، جريدة الأهرام في 8 أكتوبر 2003