نسطورية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 13:
وقد تحاشى النسطوريون [[الفيليوك]] في عقيدتهم واعتبروا فكرة انبثاق الروح القدس من الآب الإبن غير صحيحة، وبالرغم من تقديسهم للسيدة مريم العذراء والصليب إلا انهم لا يتفقون على تسمية السيدة العذراء بوالدة الإله ويمتنعون عن إقامة الصليب في كنائسهم.<ref name=":0" />
 
ونظراً للصعاب التي لاقتهملاقتحم في نشر وممارسة دينها في موطنها في الشام فقد اضطروا للهجرة لبلاد فارس والتي كانت في ذلك الوقت في صراع بين الإمبراطورية البيزنطية، وهكذا اصبحت بلاد فارس ملجأهم، حيث استفادوا من لجوئهم فأقاموا عدد من الكنائس واستطاعوا ان يحملوا البعض من [[مناذرة|عرب الحيرة]] على اعتناق ديانتهم، فأثار نجاحهم النسبي في اثارة المخاوف لدى الفرس، فقد شعروا بأنهم لايجب ان يسمحوا لهذه الحركة الدينية بأن تنتشر بين اتباعهم. وفي عد [[سابور الثاني]] تعرضت النسطورية للإضطهاد سنة 379م، حيث اتضطرت للهجرة مرة أخرى إلى شبة الجزير ة العربية عن طريق الخليج العربي فاستقروا في البداية في عمان ومن قبم بدأوا بالإنتشار حول الأحساء على السواحل الشرقية لشبه الجزيرة. ولم يتعرض احد من سكان الجزيرة العربية على هجرتهم ومع مرور الوقت اعتنق عدد قليل من سكان المنطقة. وكان الساحل الشرقي للجزيرة العربية ملجأ ممتاز لهم لعدم وجود حركة مناوئة لهم. وقد ازدهرت النسطورية في شرق الجزيرة العربية، واستطاعت الوصول عبر الطرق التجارية التقليدية بإتجاه الشمال الغربي حتى المدينة، دون أن يكون لها تأثير يذكر.<ref name=":0" />
 
== المراجع ==