معركة أريحا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 15159211 من MaraBot.
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق
سطر 21:
 
== الدلائل الأثرية ==
أظهرت أعمال التنقيب التي تمت في موقع أريحا أن الموقع لم يكن مسكوناً في القرن الثالث عشر قبل الميلاد (الفترة المفترضة للمعركة حسب الديانة اليهودية)، وأن البلدة الأقدم والتي كانت قائمة في العصر البرونزي المتأخر أي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، كانت تجمع سكني بسيط جداً من حيث الحجم والعمارة{{حقيقةبحاجة لمصدر}}.ولم تكن هذه البلدة مسورة أيضاً، ولم توجد أي آثار تدل على حدوث تدمير للبلدة قبل تخلي سكانها عنها تدريجياً{{حقيقةبحاجة لمصدر}}، كما حدث للكثير من مواقع السكن في منطقة غرب آسيا، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والذي يرحج حدوثه لتبدلات مناخية (1).
 
== رواية العهد القديم ==
سطر 38:
[[ملف:Dore joshua sun.jpg|200px|left|thumb|رسمة لغوستاف دوري - يوشع يطلب من الله حبس الشمس في السماء]]
يعتبر يوشع بن نون نبيّاً في الدين الإسلامي، وتذكر المعركة في الأحاديث النبوية الإسلامية. تتشابه النسخة الإسلامية للقصة مع النسخة المسيحية واليهودية. فحسب وجهة النظر الإسلامية، اجتاز يوشع ببني إسرائيل نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن بسورها وأكثرها ناساً بأهلها، فحاصرها ستة أشهر.
وجاء في بعض الروايات بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب، ولأن اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم [[السبت]] فقد خشى يوشع أن يتلاشى النصر، فنظر إلى الشمس وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي". فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح الله عليه.<ref>[http://forum.ozkorallah.com/f64/ozkorallah10154 وجهة نظر إسلامية للمعركة] ''قصة "يوشع بن نون " قصص قرآنية ونبوية'' وصل لهذا المسار في [[22 يناير]][[2009]]</ref>
 
تذكر المعركة في [[صحيح مسلم]]، فقد روي أن محمد (صلى الله عليه وسلم) قال: "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك ‏ ‏بضع ‏‏امرأة وهو يريد أن ‏ ‏يبني ‏ ‏بها ولما ‏ ‏يبن ‏ ‏ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو ‏ ‏خلفات ‏ ‏وهو منتظر ولادها قال فغزا ‏ ‏فأدنى ‏ ‏للقرية ‏ ‏حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن ‏ ‏تطعمه ‏ ‏فقال فيكم ‏ ‏غلول ‏ ‏فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏أنتم ‏ ‏غللتم ‏ ‏قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".<ref>[http://forum.ozkorallah.com/f64/ozkorallah10154 وجهة نظر إسلامية للمعركة] ''الحديث الذي ذكر فيه المعركة'' وصل لهذا المسار في [[22 يناير]][[2009]]</ref>
 
== المصادر ==
 
(1):[[كشف البيبل|التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها]] ص119