سليم الثالث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
التعريف الشخصي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30:
== الحملة الفرنسية على مصر ==
{{مفصلة|الحملة الفرنسية على مصر}}
في سنةالأول 1799ممن 1213هـيوليو علم 1798م دخلت فرنساالحملة الفرنسية [[مصر]] بجيشها الذي يقوده [[نابليون بونابرت]] بدون إعلان الحرب على الدولة العثمانية، وكان قوام الجيش الفرنسيالحملة 36000 عسكريجندي من العساكرجنود التيالجيش الفرنسي الذي تمرستتمرس في المعارك المختلفة بعدوبعد خبراتهاخبرات فيعديدة اكتسبها خلال الحملة الفرنسية في إيطاليا، بالإضافة إلى 122 عالما في مختلف المجالات لدراسة الأرض المصرية، وكان الهدف الرئيسي من هذه الحملة السيطرة على طريق التجارة الإنجليزي الذي كان يستغل الأراض المصرية لإرسال البضائع الإنجليزية والمؤن والمواد الخام من وإلى الهند.
 
حاول نابليون أن يخدع الشعب المصري فأعلن بأنه صديق للخليفة العثماني وأنه جاء لطرد المماليك الذين عاثوااضطهدوا فيالرعايا الأرضالفرنسيين الخراب،في مصر، ولم يلبث المماليك أن خسروا أمام بونابرت في [[معركة الأهرام]]، ولم يقووا على الوقوف أمام المدفعية الفرنسية الحديثة.الحديثة، هاجم [[الأدميرال]] [[نلسون]] الإنجليزي الأسطول الفرنسي وأغرقه في [[معركة أبي قير البحرية]]، مما قطع طرق الإمداد على الحملة الفرنسية، كماوفي أنعام 1799م قرر نابليون احتلال الشام ولكن بعد انتشار الطاعون وقدوم فصل الشتاء أجبر نابليون على العدول عن توغله والتوقففي علىالشام أسوارورفع [[حصار عكا (1799)|حصار عكا]] والعودة إلى مصر.مصرن تعاونت الدولة العثمانية مع [[إنجلترا]] و[[روسيا]] لإخراج فرنسا من مصر، وأرسل العثمانيون وحلفاؤهم عدة حملات حتى تمكنوا من إجبار الفرنسيين على الجلاء التام عن مصر عام 1801م.
 
حاول نابليون أن يخدع الشعب المصري فأعلن بأنه صديق للخليفة العثماني وأنه جاء لطرد المماليك الذين عاثوا في الأرض الخراب، ولم يلبث المماليك أن خسروا أمام بونابرت في [[معركة الأهرام]]، ولم يقووا على الوقوف أمام المدفعية الفرنسية الحديثة. هاجم [[الأدميرال]] [[نلسون]] الإنجليزي الأسطول الفرنسي وأغرقه في [[معركة أبي قير]]، مما قطع طرق الإمداد على الحملة الفرنسية، كما أن انتشار الطاعون وقدوم فصل الشتاء أجبر نابليون على العدول عن توغله والتوقف على أسوار عكا والعودة إلى مصر. تعاونت الدولة العثمانية مع [[إنجلترا]] و[[روسيا]] لإخراج فرنسا من مصر، وأرسل العثمانيون وحلفاؤهم عدة حملات حتى تمكنوا من إجبار الفرنسيين على الجلاء التام.
راسل نابليون دار [[الخلافة]] عبر السفير العثماني في فرنسا لإعادة المودة بين البلدين كما كانت قبيل الحرب فوافق السلطان سليم لما كان يرى في ذلك ضمانا لعدم بقاء الإنجليز في مصر، ولقوة فرنسا العسكرية آنذاك، واستمرت الدولة العثمانيين باستقدام الضباط الفرنسيين لتحديث جيشها، أما الفرنسيين فقد تحصلوا على تجديد امتيازاتهم التجارية بعد أن كانت قد ألغيت خلال الاحتلال الفرنسي لمصر، كما سمح الباب العالي للسفن الفرنسية بمشاركة السفن الروسية الإبحار في البحر الأسود.