معركة بلاط الشهداء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 213.65.238.165 إلى نسخة 21265596 من باسم.
سطر 92:
قد يكون المؤرخون الحديثون أكثر دقة من مصادر القرون الوسطى، حيث استندوا على تقديرات القدرات اللوجستية في المناطق الريفية المجاورة التي تكفي هذه الأعداد من الرجال والحيوانات. واتفق ديفيس وهانسون على كون وجوب اعتماد الجيشين على الريف المجاور، حيث لم يكن لديهما أنظمة كافية لتوفير الإمدادات اللازمة للحملتين. وقد قدّرت مصادر أخرى كغور الذي قدّر الجيش الفرنجي بين 15,000-20,000، بينما قدّره آخرون ما بين 30,000-80,000. وعلى الرغم من اختلاف تقدير قوات المسلمين بتفاوت كبير، إلا أن غور قدره ما بين 20,000-25,000، فيما زادته تقديرات أخرى إلى نحو 80,000 رجل.<ref name="مولد تلقائيا1">{{Cite web|author=tom oberhofer |url=http://home.eckerd.edu/~oberhot/moussais.htm |title=battle of poitiers 732 battle of Moussais, battle of Tours, Charles Martel Eudes of Aquitaine, Abd. er-Rahman, medieval warfare |publisher=Home.eckerd.edu |date= |accessdate=2012-10-04}}</ref>
 
خسائر المعركة غير معروفة، غير أن بعض المؤرخين بعد ذلك زعموا بأن قوات شارل مارتل خسرت حوالي 1,500، وقدبينما زعم المؤرخون الغربيون القدماء أنمنيت قوات المسلمين منيت بخسائر ضخمة أوصلها بعضهمتصل إلى 375,000 رجل. وقد ذكرت تلك الأرقام في [[كتاب الباباوات]] الذي يروي انتصار [[أودو دوق أقطانيا]] في [[معركة تولوز]]. وقد صحّح [[بولس الشماس]] في كتابه [[تاريخ اللومبارد (كتاب)|تاريخ اللومبارد]] (الذي كتبه حوالي عام 785) أن هذا التأريخ دون تلك الأعداد كونها أعداد خسائر معركة تولوز (وزعم أيضًا أن شارل مارتل قاتل في تلك المعركة جنبًا إلى جنب مع أودو)، ولكن الكتاب اللاحقين، الذين ربما تأثروا [[تأريخ فريدغر|بتأريخ فريدغر]]، نسبوا خسائر المسلمين فقط لشارل مارتل، وأصبحت المعركة التي وقعت فيها تلك الخسائر معركة بواتييه بلا شك.<ref>Fouracre, 2000, p. 85 citing U. Nonn, 'Das Bild Karl Martells in Mittelalterliche Quellen', in Jarnut, Nonn and Richeter (eds), Karl Martel in Seiner Zeit, pp. 9–21, at pp. 11–12.</ref>. ولكن المؤرخين المعاصرين لا يتفقون مع تلك الأرقام التي تفوق عدد الجيش الذي يمكن للأمويين جمعه وقدروا بأن خسائر القوات الإسلامية بلغت 12,000 رجل <ref>Hanson, 2001, p. 141.</ref> كما ذكر تأريخ [[حياة باردولف]] المكتوب في منتصف القرن الثامن، أن قوات عبد الرحمن حرقت ونهبت ما في طريقها إلى [[ليموزا|ليموزين]] في طريق عودتهم إلى الأندلس، مما يعني أن الجيش لم يدمر إلى الحد الذي صوره تأريخ فريدغر.<ref>Fouracre, 2000, p. 88.</ref><ref name="فجر331">{{Harvard citation no brackets|مؤنس| Ref =فجر الأندلس|2002|p=331}}</ref>
 
== الهوامش ==