أحمد خليفة السويدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة معلومات مهمة وموثقة في الموقع الرسمي لمعاليه
سطر 30:
 
== سيرته ==
هو علم إماراتي مميز، صاحَبَ المغفور له الشيخ [[زايد بن سلطان آل نهيان]] منذ الأيام الأولى لإنشاء الاتحاد. ولد معالي أحمد خليفة السويدي في مدينة [[أبوظبي]] عام 1937،[[1937]]، ودرس في [[الدوحة]] في قطر،[[قطر]]، حيث أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الدوحة الثانوية عام 1962،[[1962]]، ثم تخرّج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في [[جامعة القاهرة]] عام [[1966]].
 
وقد عمل بعد تخرّجه مباشرةً مديراً في وزارة المعارف القطرية. في عام 1967 طلبه المغفور له بإذن الله الشيخ [[زايد بن سلطان آل نهيان،نهيان]]، رحمه الله، للعودة إلى الوطن، حيث أسند إليه منصب رئاسة الديوان الأميري للشيخ [[زايد بن سلطان آل نهيان،نهيان]]، حاكم إمارة [[أبوظبي]] ومؤسس [[دولة الإمارات العربية المتحدة]]. ثم أصبح بعد ذلك وزيراً لشؤون الرئاسة، وكان له دور واضح في منجزات مجلس التخطيط.
 
وفي أول تشكيل وزاري على المستوى الاتحادي منذ تأسيس دولة [[الإمارات العربية المتحدة]] في [[2 ديسمبر]] 1971،[[1971]]، تولى معالي أحمد خليفة السويدي وزارة الخارجية وأسهم في رسم وتنفيذ السياسة الخارجية الحكيمة والمتوازنة للدولة. كما كان له دوره الملموس إلى جانب القائد المؤسس في حل الخلافات العربية وتغليب روح التضامن بين الأشقاء ونصرة القضايا العربية في جميع المحافل.
 
وبعد خدمة طويلة ومهمة في وزارة الخارجية، فضّل معاليه العمل مباشرةً مع المغفور له الشيخ زايد فشغل مركز الممثل الشخصي لرئيس الدولة الشيح زايد .
سطر 40:
 
كما أولى معاليه عنايةً خاصة للنشاط الاجتماعي، وخاصة ما يتعلّق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنبغي الإشارة إلى أنّ معالي أحمد خليفة السويدي قد أسهم في إنشاء مؤسسات أبوظبي الاقتصادية، مثل [[جهاز أبوظبي للاستثمار،للاستثمار]]، وصندوقو[[صندوق أبوظبي للتنمية،للتنمية]]، وبنكو[[بنك أبوظبي الوطني]]. وكان لهذه المؤسسات الرائدة دورها وإسهاماتها في حركة التنمية داخل دولة [[الإمارات العربية المتحدة]] وعلى مستوى الدول الشقيقة والصديقة.
 
ولمعاليه دور معروف في ترسيخ أركان اتحاد الإمارات، في ظل المغفور لهما الشيخ [[زايد بن سلطان آل نهيان،نهيان]]، والشيخ [[راشد بن سعيد آل مكتوم]] وإخوانهما المؤسسين، ومده بأسباب القوة والمنعة والاستمرار. كما تذكر له المواقف المبدئية الثابتة والمشرفة من مجمل القضايا العربية.
 
وقد كُـرّم معالي أحمد خليفة السويدي من قِبَل كثير من الدول والهيئات من داخل الدولة وخارجها وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة.