أبو الخطار الكلبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26.1) +ترتيب+تنظيف (12.5): + تصنيف:وفيات 745
سطر 43:
'''أبو الخطار الحسام بن ضرار بن سلامان الكلبي''' والي [[الأندلس]] في عهد [[الدولة الأموية]]، خلفًا ل[[ثعلبة بن سلامة العاملي]].
 
بعد أن خلع جند الشام [[عبد الملك بن قطن]] والي الأندلس وقتلوه، وولوا مكانه قائدهم [[بلج بن بشر القشيري]].<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=31-32}}</ref> أثار ذلك أمية وقطن ابنا عبد الملك بن قطن، فجمعا عرب الأندلس، وقاتلا جند الشام قرب [[سرقسطة]] في معركة أقوة برطورة، التي انتهت بانتصار جند الشام<ref name="المقري22">{{Harvard citation no brackets|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الثالث|1968|p=22}}</ref> ووفاة قائدهم بلج متأثرًا بجراحه.<ref name="أخبار46">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=46}}</ref> اختار جند الشام [[ثعلبة بن سلامة العاملي]] قائد [[جند الأردن]] خليفة لبلج، فكان أول أعماله أن هاجم [[مريدا (إسبانيا)|ماردة]] معقل المتمردين العرب و[[أمازيغ|البربر]]، وأوقع بهم هزيمة ساحقة، وسبى منهم عشرة آلاف معظمهم من النساء والأطفال ومنهم ألفًا من كبرائهم.<ref name="أخبار47">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=47}}</ref> ثم عمد إلى إهانتهم ببيعهم عبيدًا في الأسواق،<ref name="البيان33">{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=33}}</ref> وباع كبرائهم [[مناقصة|بالمناقصة]] حتى بيع أحدهم [[كلب|بكلب]] وآخر بولد [[ماعز]].<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=48}}</ref>
<ref name="أخبار46">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=46}}</ref> اختار جند الشام [[ثعلبة بن سلامة العاملي]] قائد [[جند الأردن]] خليفة لبلج، فكان أول أعماله أن هاجم [[مريدا (إسبانيا)|ماردة]] معقل المتمردين العرب و[[أمازيغ|البربر]]، وأوقع بهم هزيمة ساحقة، وسبى منهم عشرة آلاف معظمهم من النساء والأطفال ومنهم ألفًا من كبرائهم.<ref name="أخبار47">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=47}}</ref> ثم عمد إلى إهانتهم ببيعهم عبيدًا في الأسواق،<ref name="البيان33">{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=33}}</ref> وباع كبرائهم [[مناقصة|بالمناقصة]] حتى بيع أحدهم [[كلب|بكلب]] وآخر بولد [[ماعز]].<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=48}}</ref>
 
استنجد الأندلسيون [[حنظلة بن صفوان|بحنظلة بن صفوان الكلبي]] والي [[إفريقية]] الجديد، فأرسل لهم أبي الخطار الكلبي واليًا على الأندلس، فامتثل له جند الشام وسط معارضة قليلة. ثم أخرج أبو الخطار ثعلبة بن سلامة إلى [[إفريقية]] في سفينة، ومعه عدد من رؤوس جند الشام، فلحقوا بالوالي حنظلة بن صفوان الكلبي.<ref name="الحكم298">{{Harvard citation no brackets|ابن عبد الحكم| Ref =فتوح مصر والمغرب|1999|p=298}}</ref> ثم عمد إلى توزيع من بقي من جند الشام على كور الأندلس، فأسكن جند [[قنسرين]] [[خاين (مدينة)|جيان]]، وجند مصر [[باجة (البرتغال)|باجة]] و[[أكشونبة]] وبعض نواحي [[تدمير]]، و[[جند فلسطين]] [[شذونة]] و[[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة]]، وجند [[حمص]] [[إشبيلية]] و[[لبلة]]، و[[جند الأردن]] [[رية]] وجند [[دمشق]] [[إلبيرة]].<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن الأبار| Ref =الحلة السيراء - الجزء الأول|1985|p=61-62}}</ref>
 
ظل أبو الخطار واليًا على الأندلس نحو العامين، شهدت تحيزه للعرب اليمانية على حساب العرب [[مضر|المضرية]]، مما هيّج النزاعات القبلية في الأندلس.<ref name="أخبار57">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=57}}</ref> ثم زاد الأمر تأزمًا بعد أن أهان [[الصميل بن حاتم]] زعيم القبائل [[قيس عيلان|القيسية]] المضرية في الأندلس.<ref name="أخبار58">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=58}}</ref> كان الصميل داهية من دواهي العرب، فهداه تفكيره إلى التحالف مع [[لخم|اللخميين]] و[[جذام (قبيلة)|الجذاميين]] اليمنيين لخلع أبي الخطار وتولية أحدهم مكانه، فتكون للوالي الجديد السيادة الإسمية، ويكون له الأمر فعليًا. فوافقوه إلى ذلك وخلعوا أبي الخطار، وولوا مكانه [[ثوابة بن سلامة الجذامي]] واليًا على الأندلس، وسجن ثوابة أبي الخطار.<ref name="أخبار58" />
 
لم تمض سوى نحو السنة على ولاية ثوابة حتى توفي، وظل أهل الأندلس في خلاف لأربعة أشهر على من يلي الأمر حتى استقر الأمر لولاية [[يوسف بن عبد الرحمن الفهري]] حليف الصميل بن حاتم. عارض يحيى بن حُريث الجذامي تولي يوسف الفهري للأندلس، فهاجم سجن أبي الخطار وحرّره.<ref name="أخبار59">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=59}}</ref> ثم جمع أبو الخطار وابن حريث عرب اليمن، وجمع الفهري والصميل [[عدنان|العدنانية]]، واقتتلا عام 130 هـ في [[معركة شقندة|شقندة]]، فانهرمت اليمانية، وقُتل أبي الخطار وابن حريث.<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=61-62}}</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
 
== المصادر ==
* {{مرجع كتاب|العنوان=فتوح مصر والمغرب|الأول=أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله|الأخير=ابن عبد الحكم|الناشر=الهيئة العامة لقصور الثقافة، مصر|سنة=1999|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=ابن عبد الحكم| ref =فتوح مصر والمغرب}}
* {{مرجع كتاب|العنوان=البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|الأول=أبو العباس أحمد بن محمد|الأخير=ابن عذاري|الناشر=دار الثقافة، بيروت|سنة=1980|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=ابن عذاري| ref =البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب-الجزء الثاني}}
السطر 67 ⟵ 66:
{{تعاقب-تبعه|تبعه=[[ثوابة بن سلامة الجذامي]]}}
{{نهاية صندوق}}
 
{{ولاة الأندلس الأمويون}}
 
السطر 73 ⟵ 71:
 
[[تصنيف:أسرى]]
[[تصنيف:حكام القرن 8 في أوروبا]]
[[تصنيف:وفيات 130 هـ]]
[[تصنيف:حكاموفيات القرن 8 في أوروبا745]]