مصداقية المصدر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر_2013}}
{{تدقيق لغوي|تاريخ=أغسطس 2015}}
'''مصداقية المصدر''' هي مصداقية [[اتصال|الشخص الذي يتواصل]]، حسب فهم متلقي الرسالة. وقد بدأت الدراسات الأكاديمية لهذا الموضوع في القرن العشرين وتم منحها اهتمامًا خاصًا خلال [[الحرب العالمية الثانية]]، عندما سعت الحكومة الأمريكية لاستخدام الدعاية للتأثير على الرأي العام دعمًا لجهود الحرب. وقد عمل عالم النفس كارل هوفلاند وزملاؤه في وزارة الحرب على ذلك الموضوع خلال الأربعينيات من القرن الماضي، وبعد ذلك استمرت الدراسات التجريبية في جامعة ييل. وقد اعتمدوا على عمل الباحثين في النصف الأول من القرن العشرين، والذين قاموا بوضع نموذج الاتصال ''المصدر-الرسالة-القناة-المتلقي''، وبالتعاون مع مظفر شريف، فقد قاموا بتطوير هذا كجزء من نظرياتهم الخاصة بالإقناع والحكم الاجتماعي.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Self |الأول=Charles C |chapter=Credibility |مسار= http://books.google.com/books?id=QehvhW0wA9AC&amp;pg=PA424 |الصفحات=424–5 |العنوان=An Integrated approach to communication theory and research |editor1-last=Salwen |editor1-first=Michael B. |editor2-last=Stacks |editor2-first=Don W}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |مسار=http://books.google.com/?id=IGrbK6_3KeEC&amp;pg=PA297 |الصفحات=297–299 |العنوان=Communication Yearbook |volume=27 |الأول=Pamela J. |الأخير=Kalbfleisch |سنة=2003 |الرقم المعياري= 978-0-8058-4819-9}}</ref><ref>{{Cite journal |doi=10.1086/266350 |journal=Public Opinion Quarterly |volume=15 |issue=4 |pages=635–650 |year=1951 |first=Carl I. |last=Hovland |first2=Walter |last2=Weiss |title=The Influence of Source Credibility on Communication Effectiveness}}</ref><ref name="Tellis2003">{{مرجع كتاب |الأخير=Tellis |الأول=Gerald J. |العنوان=Effective Advertising: Understanding When, How, and Why Advertising Works |الناشر=SAGE Publications |date=2003 |الرقم المعياري=978-0-7619-2253-7}}</ref>
 
يُشير مصطلح '''مصداقية المصدر''' للمزايا الإيجابية الموجودة في [[اتصال|الشخص الذي يتواصل]] والتي لها تأثير في قبول الرسالة لدى المُتلّقي.
وهناك عناصر مختلفة يمكن أن تشمل مصداقية الشخص، ولكن وفقًا لنظرية مصداقية المصدر، فإنه يُنظر إلى العنصرين المحددين الأكثر شيوعًا وهما الخبرة المدركة ومصداقية المصدر.<ref name="GilberEtAl1998">{{مرجع كتاب |editor1-last=Gilbert |editor1-first=Daniel T. |editor3-last=Lindzey |editor3-first=Gardner |editor2-last=Fiske |editor2-first=Susan T. |العنوان=The Handbook of Social Psychology |الناشر=Oxford University Press |date=1998 |الرقم المعياري=978-0-19-521376-8}}</ref> وتشير بحوث نظرية مصداقية المصدر أيضا إلى أن القدرة على استيعاب الرسالة يتأثر بالتأثير المحتمل للرسالة على المستقبل.<ref name="GilberEtAl1998"/>
 
== نشأته ==
إن الخبرة أو الكفاءة هي ببساطة القدرة الجيدة على امتلاك مجموعة محددة من المهارات أو المعرفة أو القدرة في مجال محدد.<ref>American Heritage Dictionary, 2006.</ref> ووفقًا لخبراء الاتصالات والكلام، يقول ستيفن إيه بيبي، [[أستاذ]] دراسات الاتصالات وسوزان جيه بيبي، إن الثقة تتميز بقدرة الناس على الاعتقاد بأن الشخص صادق.<ref name="BeebeBeebe">{{مرجع كتاب |الأخير1=Beebe |الأول1=S |الأخير2=Beebe |الأول2=S |العنوان=Public Speaking: An Audience Centered Approach (6th edition) |date=2005 |الناشر=Allyn and Bacon Publishers |الرقم المعياري=978-0-205-44983-5}}</ref>
'''مصداقية المصدر''' هي مصداقية [[اتصال|الشخص الذي يتواصل]]، حسب فهم متلقي الرسالة. وقدلقد بدأت الدراسات الأكاديمية لهذا الموضوع في القرن العشرينالعشرين، وتم منحها اهتمامًا خاصًا خلال [[الحرب العالمية الثانية]]، عندما سعت الحكومة الأمريكية لاستخدام الدعاية للتأثير على الرأي العام دعمًا لجهود الحرب. وقد عمل عالم النفس كارل هوفلاند وزملاؤه في وزارة الحرب على ذلك الموضوع خلال الأربعينيات من القرن الماضي، وبعد ذلك استمرت الدراسات التجريبية في [[جامعة ييل]]. وقد اعتمدوا على عمل الباحثين في النصف الأول من القرن العشرين، والذين قاموا بوضع نموذج الاتصال: ''المصدر-الرسالة-القناة-المتلقي''، وبالتعاون مع مظفر شريف، فقد قاموا بتطوير هذا كجزء من نظرياتهم الخاصة بالإقناع والحكم الاجتماعي.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Self |الأول=Charles C |chapter=Credibility |مسار= http://books.google.com/books?id=QehvhW0wA9AC&amp;pg=PA424 |الصفحات=424–5 |العنوان=An Integrated approach to communication theory and research |editor1-last=Salwen |editor1-first=Michael B. |editor2-last=Stacks |editor2-first=Don W}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |مسار=http://books.google.com/?id=IGrbK6_3KeEC&amp;pg=PA297 |الصفحات=297–299 |العنوان=Communication Yearbook |volume=27 |الأول=Pamela J. |الأخير=Kalbfleisch |سنة=2003 |الرقم المعياري= 978-0-8058-4819-9}}</ref><ref>{{Cite journal |doi=10.1086/266350 |journal=Public Opinion Quarterly |volume=15 |issue=4 |pages=635–650 |year=1951 |first=Carl I. |last=Hovland |first2=Walter |last2=Weiss |title=The Influence of Source Credibility on Communication Effectiveness}}</ref><ref name="Tellis2003">{{مرجع كتاب |الأخير=Tellis |الأول=Gerald J. |العنوان=Effective Advertising: Understanding When, How, and Why Advertising Works |الناشر=SAGE Publications |date=2003 |الرقم المعياري=978-0-7619-2253-7}}</ref>
 
== عناصره ==
ووفقًا لدان جيلمور، فإن المصداقية تشكل أهمية بالغة للغاية عندما يصبح الأمر متعلقًا بمصدر نشط يعمل كوسيط إعلامي. ويقترح بأن يكون المستخدمون متشككين، بل ينبغي أن يكونوا على اطلاع على الأباطيل، مثل المغالطات ثنائية الجانب والأشخاص الذين يدفع لهم ليقوموا بالإقناع. ويعتقد أيضًا أن الناس بحاجة إلى ممارسة الحكم وفكرة افتراض أن كل شيء هو كذب فقط بنفس قدر مسألة افتراض أن كل شيء منشور أو مرسل هو حقيقة. ويُعتبر تفتح الذهن مفهومًا آخر من الأهمية بمكان أخذه في الاعتبار عند النظر لمصداقية المصدر. وعلى معظم الأشخاص الاهتمام على الأرجح بموثوقية المصدر إذا عكس المحتوى نفس الأفكار التي يعيها المستخدم أيضًا. وأخيرًا، يوصي جيلمور بأن يسعى الأشخاص باستمرار إلى طرح الأسئلة ومتابعة المصادر للمساعدة في التحقق من مدى المصداقية.<ref>{{cite web|last=Gillmor|first=Dan|title=Mediactive|url=http://mediactive.com/2-0-chapter-2-becoming-an-active-user-principles/|accessdate=10 February 2013}}</ref>
وهناكهناك عناصر مختلفة يمكن أن تشمل مصداقية الشخص، ولكن وفقًا لنظرية مصداقية المصدر، فإنه يُنظر إلى العنصرين المحددينالمحدّدَين الأكثر شيوعًا وهما الخبرة المدركة ومصداقية المصدروالإدراك.<ref name="GilberEtAl1998">{{مرجع كتاب |editor1-last=Gilbert |editor1-first=Daniel T. |editor3-last=Lindzey |editor3-first=Gardner |editor2-last=Fiske |editor2-first=Susan T. |العنوان=The Handbook of Social Psychology |الناشر=Oxford University Press |date=1998 |الرقم المعياري=978-0-19-521376-8}}</ref> وتشير بحوث نظرية مصداقية المصدر أيضاأيضاً إلى أن القدرة على استيعاب الرسالة يتأثر بالتأثير المحتمل للرسالة على المستقبل.<ref name="GilberEtAl1998" />
 
إن الخبرة أو الكفاءة هي ببساطة القدرة الجيدة على امتلاك مجموعة محددة من المهارات أو المعرفة أو القدرة في مجال محدد.<ref>American Heritage Dictionary, 2006.</ref> ووفقًا لخبراء الاتصالات والكلام، يقول ستيفن إيه بيبي، [[أستاذ]] دراسات الاتصالات وسوزان جيه بيبي، إنأنّ الثقة تتميز بقدرة الناس على الاعتقاد بأن الشخص صادق.<ref name="BeebeBeebe">{{مرجع كتاب |الأخير1=Beebe |الأول1=S |الأخير2=Beebe |الأول2=S |العنوان=Public Speaking: An Audience Centered Approach (6th edition) |date=2005 |الناشر=Allyn and Bacon Publishers |الرقم المعياري=978-0-205-44983-5}}</ref>
 
ووفقًا لدان جيلمور، فإن المصداقية تشكل أهمية بالغة للغاية عندما يصبح الأمر متعلقًا بمصدر نشط يعمل كوسيط إعلامي. ويقترح بأن يكون المستخدمون متشككين، بل ينبغي أن يكونوا على اطلاع على الأباطيل، مثل المغالطات ثنائية الجانب والأشخاص الذين يدفعيُدفع لهم ليقوموا بالإقناع.بالإقناع، ويعتقد أيضًا أن الناس بحاجة إلى ممارسة الحكم وفكرة افتراض أن كل شيء هو كذب فقط بنفس قدر مسألة افتراض أن كل شيء منشور أو مرسل هو حقيقة. ويُعتبرويعتبر تفتح الذهن مفهومًا آخرمهماً من الأهميةيجب بمكانكذلك أخذه في الاعتبار عند النظر لمصداقية المصدر. وعلىكما يتوجب على معظم الأشخاص الاهتمام على الأرجح بموثوقية المصدر إذا عكس المحتوى نفس الأفكار التي يعيها المستخدم أيضًا. وأخيرًا، يوصي جيلمور بأن يسعى الأشخاص باستمرار إلى طرح الأسئلة ومتابعة المصادر للمساعدة في التحقق من مدى المصداقية.<ref>{{cite web|last=Gillmor|first=Dan|title=Mediactive|url=http://mediactive.com/2-0-chapter-2-becoming-an-active-user-principles/|accessdate=10 February 2013}}</ref>
 
وتتم دراسة مجال مصداقية المصدر للحصول على التطبيقات العملية في مجال الاتصالات والتسويق والقانون والعلوم السياسية.<ref name="Tellis2003"/><ref name="BeebeBeebe"/><ref name="Marcus1995">{{مرجع كتاب |الأخير=Marcus |الأول=George E. |العنوان=With Malice Toward Some: How People Make Civil Liberties Judgments |الناشر=Cambridge University Press |date= 1995 |الرقم المعياري=978-0-521-43997-8}}</ref><ref name="Zaller1992">{{مرجع كتاب |الأخير=Zaller |الأول=John R. |العنوان=The Nature and Originss of Mass Opinion |الناشر=Cambridge University Press |date=1992}}</ref>