معركة الشنانة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
سطر 20:
}}
{{حروب سعودية-آل رشيد}}
'''معركة الشنانة أو وقعة الشنانة''' هي معركة وقعت في 18 رجب 1322هـ/[[29 سبتمبر]] [[1904|1904م]] بين قوات الملك [[عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] و[[عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد|الامير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد]] بمحافظةبمركز [[الشنانة]] ب[[منطقة القصيم]] أنتصرت فيها قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهي أحد أهم المعارك الفاصلة في تاريخ توحيد المملكة العربية السعودية وقاصمة الظهر لابن رشيد الذي تحول بعدها من الهجوم إلى الهروب من قوات الملك عبدالعزيز.
وبدعم من أهل الشنانة من آل خليفة من بني تميم وأبناء عمهم سكان قصر بن عقيّل من آل عقيّل من تميم أيضاً انتصرت قوات ابن سعود على قوات ابن رشيد الذين كانوا يفوقونهم بالعدد وجروا أذيال الخسارة هاربين من رجال الملك عبدالعزيز.
وخلال وقعة الشنانة التي دامت أكثر من شهرين والتي كانت عبارة عن صولات وجولات جرت فيها احداث كثيرة في محيط عشرة كيلو مترات مربعة بين الرس وغرب الشنانة حيث قام ابن رشيد وقواته خلالها بتخريب الشنانه وقطع نخيلها وهدم جزء من برجها ( مرقب الشنانة الاثري ) بالمدفع والذي اعادوا بناؤه قبل ان يصبح الصبح كما قام بتعذيب أهلها نظير وقوفهم في وجهه ودعمهم لابن سعود وانتهت الوقعة بقتال ابن رشيد وجيشه بعد اللحاق به في وادي الرمة فهي اي وقعة الشنانة في نطاقها الكبير كانت معركة مفصلية في انتصار جيش الامام الملك عبد العزيز آل سعود .
وقد قام قبلها ابن رشيد وقواته بتخريب الشنانه وقطع نخيلها وتعذيب أهلها نظير وقوفهم في وجهه ودعمهم لابن سعود.
 
== احداث المعركة ==
على الرغم من أهمية [[معركة البكيرية]] إلاّ أنها لم تكن حاسمة، فقد خسر [[الملك عبد العزيز]] بن سعود كثيراً من جنده ومعداته، ولكنه بخبرته وحسن قيادته استطاع أن يعوض هذا النقص وجمع حوالي عشرة آلاف مقاتل في خلال عشرة أيام.
 
بقي الطرفان في موقعيهما مدة شهرَين؛ [[ابن رشيد]] في غرب [[الشنانة]]، يقابله ابن سعود في جنوب [[الرس]]، كانتوكانت المناوشات الخفيفة تجري بينهما من دون قتال حاسم وساحة المعركة في محيط عشرة كيلومترات [[مربعة]] مما أصاب المحاربين في الطرفين بالضجر وتناقصت الإمدادات و[[الإبل]] وتفرقت جموع [[البادية]] ولم يبق مع [[ابن رشيد]] سوى الجنود النظاميين وأهل الجبل، كذلك لم يثبت مع ابن سعود سوى أهل [[الحاضرة]]، ورحل عبد العزيز بن رشيد بجنوده الجياع إلى [[قصر ابن عقيل]] وفيه سرية [[لابن سعود]] فضربه [[المدافع|بالمدافع]]، وقبل أن يهجم على القصر في الصباح كان [[الملك عبد العزيز]] بن سعود قد سبقه إلى داخله وثبت فيه، وفي الصباح صب [[ابن رشيد]] نيران مدافعه على القصر فخرج له [[ابن سعود]]، واقتتلوا قتالاً شديداً انهزمت على أثره قوات الترك النظاميين وفروا هاربين وفضل [[عبد العزيز المتعب الرشيد]] أن ينسحب لحقن دماء اهل حائل تاركاً وراءه غنائم كثيرة من الذخائر والسلاح والأموال، وظلت قوات [[ابن سعود]] تجمعها طيلة عشرة أيام وحملت صناديق الذهب العثماني إلى [[بريدة]].
 
{{بداية صندوق}}