بئر أهاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة، أضاف وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2016}}
 
{{Coord|24|27|52.81|N|39|35|54.86|E|region:SA|display=title}}
'''بئر أهاب''' أحد [[ابار المدينة المنورة|آبار المدينة المنورة]] <ref name=>[http://www.taibanet.com/showthread.php?t=4833 تقرير فريق طيبة نت ].</ref> , وتعرف ببئر زمزم تبركا وتيمنا باسم زمزم , يقع البئر في الحرة الغربية وكانت لسعد بن عثمان ، وقد روى [[أحمد بن حنبل]] في مسنده خرج حتى أتى بئر أهاب فقال يوشك أن يأتي البنيان هذا المكان <ref>[http://www.al3ez.net/mag/abar_almadina_1.htm موسوعة معالم المدينة : الآبار الأثرية النبوية بالمدينة المنورة]</ref> .
 
== ماذكره المؤرخون ==
=== المغانم المطابة في معالم طابة ===
* '''بئر إهَاب''': <ref> مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي-المغانم المطابة في معالم طابة ج2/619-ط1/1423هـ</ref> بئر بالحَرَّة: عن محمد بن عبد الرحمن، أن [[محمد|النبي]] {{ص}} أتى بئرإهاب بالحَرَّة، وهي يومئذ لسعد بن عثمانفوجد [ابنه] عبادة بن سعد مربوطاً بين القرنين يَفْتِلُ، فانصرف [[محمد|رسول الله]] {{ص}}، فلم يلبث سعدٌ أن جاء، فقال لابنه: هل جاءك أحد؟ قال: نعم، ووصف له صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلَّه وقال: الحقه، فخرج عُبادة، حتى لَحِقَ برسول الله صلى الله عليه وسلم [فمسح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على رأس عُبادة، وبَرَّك فيه.قال:] فمات وهو ابن ثمانين [وما شاب]، قال: وبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئرها.
قال: وقال سعد بن عثمان [لولده]: لو أعلم أنكم لا تبيعونَها لقُبرت فيها، فاشترى نصفها إسماعيل بن الوليد بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة، وابتنى عليها قصره الذي بالحرة مقابل حوض ابن هشام، وابتاع النصفَ الآخر إسماعيلُ بن أيوب بن سلمة بن هشام، وتصدّق بها.
ج2/831
السطر 11 ⟵ 13:
 
=== تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً ===
'''بئر أهاب أو بئر زمزم''': <ref>أحمد ياسين الخياري-تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً ص 190-191 -تعليق: عبيد الله أمين كردي-مطابع دار العلم ط1 ـ 1410هـ 1990م</ref>.
* [[ابن زبالة|لابن زبالة]] عن محمد بن عبد الرحمن:" أن رسول الله أتى بئر أهاب، ـ وتعرف اليوم ببئر زمزم بالحرة الغربية وكانت لسعد بن عثمان ـ فأتاها رسول الله فوجدعبادة بن سعد مربوطاً بين القرنين أي بين قرني البئر فانصرف رسول الله فلم يلبث سعد أن جاء فقال لابنه: هل جاءك أحد ؟ قال: نعم جاءني رجل ووصف له صفة رسول الله فقال: ذاك رسول الله الحقه وحله فخرج عبادة حتى لحق رسول الله فمسح رسول الله على رأس عبادة ودعا له بالبركة فمات وهو ابن ثمانين وما شاب. وقال: وبصق رسول الله في بئرها"،قال: وقال سعد بن عثمان لابنه: لو أعلم أنكم لا تبيعونها لقبرت فيها فاشترى نصفها إسماعيل بن الوليد بن هشام بن إسماعيل وابتنى عليها قصره الذي بالحرة الغربية مقابل حوض ابن هشام وابتاع نصفها الآخر إسماعيل بن أيوب بن سلمة.
* وفي حديث أحمد: "خرج حتى أتى بئر أهاب فقال يوشك أن يأتي البنيان هذا المكان". وهي بالحرة الغربية كما ذكره ابن زبالة، غير أنها لا تعرف اليوم بهذا الاسم وهي تعرف اليوم ببئر زمزم كما ذكرنا في أول البحث وعندها بطرف جدار الحديقة القبلي الذي بجانبها آثار بناء قديم كان مبنياً عليها، وأعتقد أنه قصر إسماعيل بن الوليد، وسبب تسميتها بزمزم هو تبركاً باسم زمزم فقط والله أعلم.
السطر 21 ⟵ 23:
=== تاريخ مكة المشرفة و المسجد الحرام و المدينة الشريفة و القبر الشريف ===
ومنها بئر أخرى إذا وقفت على هذه المذكورة وأنت على جادة الطريق وهي على يسارك كانت هذه على يمينك ولكنها بعيدة عن الطريق قليلاً، وهي في سند من الحرة قد حوط حولها بناء مجصص وكان على شفيرها حوض من حجارة لم تزل أهل المدينة قديماً يتبركون بها ويشربون من مائها وينقل إلى الآفاق منها كما ينقل ماء زمزم، ويسمونها زمزم أيضاً لبركتها، قال: ولم أعلم أحداً ذكر منها أحداً يعتمد عليه والله أعلم أيتهما هي السفلى الأولى لقربها من الطريق أم هذه لتواتر البركة فيها. قال عفيف الدين المرجاني: ويمكن أن يكون تسميتهم إياها زمزم لكثرة مائها يقال: ماء زمزم لكثرة مائها أي كثير.
قال الشيخ جمال الدين: أو لعلها البئر التي احتفرتها فاطمة بنت الحسين بن علي زوجة الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم حين أخرجت من بيت جدتها فاطمة الكبرى أيام الوليد بن عبد الملك حين أمر بإدخال حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيت فاطمة رضي الله عنهن في المسجد، فإنها بنت دارها في الحرة وأمرت بحفر بئر فيها، فطلع لهم جبل فذكروا ذلك لها، فتوضأت وصلت ركعتين ودعت ورشت موضع البئر بفضل وضوئها، وأمرتهم فحفروا فلم يتوقف عليهم من الجبل شيء حتى ظهر الماء. قال الشيخ جمال الدين: والظاهر أنها هذه، وأن السقيا هي الأولى؛ لأنها على جادة الطريق وهو الأقرب. والله أعلم. <ref>محمد بن أحمد بن محمد بن الضياء المكي-تاريخ مكة المشرفة و المسجد الحرام و المدينة الشريفة و القبر الشريف- ص 249-دار الكتب العلمية ط1- 1418هـ</ref>
 
=== الجواهر الثمينة في محاسن المدينة ===
السطر 29 ⟵ 31:
ولأبي العلاء سليمان المعري فيما يقال:
لك الحمد أمواه البلاد بأسرها عذاب وخصت بالملوحة زمزم
وفي الخبر: ((لا تقوم الساعة حتى تبلغ المساكن إهاب)) وفي رواية: ((لاتقوم الساعة حتى يبلغ البناء [[مسجد ذي الحليفة|شجرة ذي الحليفة]])) وهي على ستة أميال من المدينة. وقال الأسدي: خمسة أميال ونصف ميل. <ref>محمَّد كِبريت الحُسَينِي المدَنِي-الجواهر الثمينة في محاسن المدينة- ص 149-150-تحقيق: أَحمَد سَعِيد بن سِلمِ</ref>
 
=== المغانم المطابة في معالم طابة ===
السطر 45 ⟵ 47:
 
=== رحلة العياشي ===
'''بئر زمزم''': <ref>رحلة العياشي ص 162</ref>.
* زمزم: وهي قريبة من السقيا على يمين الطريق حتى زعم بعضهم أنها [[بئر السقيا]] وهي بئر مليحة في حديقة نخل حولها بركة وبناء.
وسميت زمزم تشبيهاً لها بزمزم في التبرك بها. وكانت إذ ذاك ملكاً لبعض المغاربة المجاورين، فأطعمنا من تمر حديقته، وسقانا من مائها.
السطر 64 ⟵ 66:
ثم قال ما لفظه: ومنها بئر أخرى إذا وقفت على هذه ـ يعني [[بئر السقيا]] ـ وأنت على جادة الطريق وهي ـ يعني السقيا ـ على يسارك كانت هذه على يمينك، ولكنها بعيدة عن الطريق قليلاً في سند من الحرة قد حوط حولها ببناء مجصص، وكان على شفيرها حوض من حجارة تكسر، ولم يزل أهل المدينة قديماً وحديثاً يتباركون بها، ويشربون من مائها، وينقل إلى الآفاق منها، كما ينقل من ماء زمزم، ويسمونها زمزم أيضاً لبركتها.
ثم قال: ولم أعلم أحداً ذكر فيها أثراً يعتمد عليه، والله أعلم أيتهما هي السقيا؟ الأولى لقربها من الطريق، أم هذه لتواتر التبرك بها؟ أو لعلها البئر التي احتفرتها فاطمة ابنة الحسين حين أخرجت من بيت جدتها فاطمة الكبرى، وذكر القصة الآتية في حفرها لبئرها، ثم قال: إن الظاهر أن هذه هي بئر فاطمة، والأولى هي السقيا.
قلت: قوله "إن الأولى هي السقيا" هو الصواب كما سيأتي، وأما قوله "إن الثانية هي بئر فاطمة" فعجيب؛ لأن مقتضى قوله ومنها أنها من جملة الآبار التي ذكرها ابن زبالة أن [[محمد|النبي]] {{ص}} أتاها وشرب منها، وبئر فاطمة بنت الحسين هي التي احتفرتها بعد [[محمد|النبي]] {{ص}} ، وإنما ذكرها ابن زبالة في خبر بناء المسجد، وذكر في آبار [[محمد|النبي]] {{ص}} ما قدمناه في بئر إهاب مع السقيا وغيرهما من الآبار، ثم أفردهما ثانية في سياق ما جاء في الحرة الغربية، وأيضاً فقد ذكر المطري أن البئر المذكورة لم تزل يتبرك بها قديماً وحديثاً، وينقل منها الماء إلى الآفاق، فكيف ترجح أنها المنسوبة لابنة الحسين مع وجود بئر في تلك الجهة ينسب إلى [[محمد|النبي]] {{ص}} إتيانها والبصق فيها؟ فالذي ترجح عندي أن هذه البئر المعروفة زمزم هي بئر إهاب، وقد رأيت عندها مع طرف الجدار الذي بجانبها الدائر على الحديقة آثار قصر قديم كان مبنياً عليها الظاهر أنه قصر إسماعيل بن الوليد الذي ابتناه عليها، وفي شاميها بئر أخرى في الحديقة المذكورة يحتمل أنها هي المنسوبة لابنة الحسين، ولعل حوض ابن هشام كان هناك، والله أعلم. <ref>السمهودي- وفاء الوفا ج 3 ـ ص 952</ref>
 
=== مسند الإمام أحمد ===
(21535) ــ حدّثنا عبد الله حدَّثني أبي حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبانا إسماعيل ـ يعني ابن جعفر ـ أخبرني يزيد بن خصيفة أن بسر بن سعيد أخبره أنه في مجلس الليثيين يذكرون «أن سفيان أخبرهم أن فرسه أعيت بالعقيق، وهو في بعث بعثهم [[محمد|رسول الله]] {{ص}} فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان كما ذكروا أن [[محمد|النبي]] {{ص}} خرج معه يبتغي له بعيراً، فلم يجد إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي، فسامه له فقال له أبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله، ولكن خذه فاحمل عليه من شئت، فزعم أنه أخذه منه ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الأهاب، زعم أن [[محمد|النبي]] {{ص}} قال: يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان، ويوشك الشام أن يفتتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد فيعجبهم ريفه، ورخاؤه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون، فأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل [[مكة]]، وأني أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في صاعنا، وأن يبارك لنا في مدنا، مثل ما بارك لأهل مكة. <ref>مسند الإمام أحمد</ref>
 
===تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة===<ref>أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي-تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة- ص 303-304-تحقيق: د. عبد الله العسيلان -ط1/1422هـ</ref>