الحزب الشيوعي السوداني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تكرار محارف
الرجوع عن تعديلين معلقين من 109.177.11.119 و 188.48.134.89 إلى نسخة 17929513 من ZkBot.
سطر 23:
وقد انتهت الحرب بهزيمة الدول [[الفاشية]] وانتصار الحلف [[ديمقراطية|الديمقراطي]]، وفي داخله [[الاتحاد السوفيتي]] الذي انكسر الحصار حوله وبالتالي حول الأفكار [[الماركسية]]و [[الاشتراكية]] وانبعثت حركة التحرر الوطني العالمية في [[الشرق الأقصى]] ثم [[جنوب آسيا]] ثم في البلدان العربية وانعكس ذلك كله علي حركة الجماهير في السودان فنشأت الأحزاب وتأسست الاندية العمالية في المدن الكبري وتحرك مزارعوا [[مشروع الجزيرة]] وقدموا مطالب في مطلع العام 1946. وفي نفس الوقت تقريباً بدأت مفاوضات بين [[مصر]] و[[بريطانيا]] حفزت السودانيين الي تكوين وفد موحد من الاتحاديين والاستقلاليين للمشاركة فيها، ونظم الطلاب أول مظاهرة تسير في شوارع [[الخرطوم]] منذ عام 1924.
 
== التاريخ السياسي ==
 
قام الحزب الشيوعي بالإنقلاب على الديمقراطية الناشئة من ثورة أكتوبر 1964 بقيادة العقيد جعفر نميري في مايو عام 1969 , ولان جعفر النميري لم يكن شيوعيا ولكن الشيوعييون استعانو به نظرا لشخصيته القوية وسط الجيش السوداني لتنفيذ مخطط الإستيلاء على السلطة , وفي عام 1971 قام الشيوعيون بالانقلاب على جعفر نميري بقيادة الرائد هاشم العطا ونجح مخططهم في الاستيلاء على السلطة لمدة ثلاثة ايام فقط وعاد بعدها النميري بانتفاضة شعبية اطاحت بالشيوعيون
 
== أهم المحطات ==
السطر 43 ⟵ 44:
* '''توثيقات الحزب الشيوعي السودان لإنتهاكات حقوق الإنسان في السودان''' [http://www.midan.net/?page_id=2083]
*
{{مراجع}}
{{مراجع}} تم استيلاء الشيوعيون على السلطة لمدة ثلاثة ايام وكانو في انتظار الشفيع احمد الشيخ وفاروق حمدنا الله لتشكيل الحكومة واللذين كانا في موسكو . خرج الشيوعيون يحملون الرايات الحمراء واتعجلوا باعلان شيوعيتهم والحادهم وتوعدهم للشعب بان الخرطوم ليست مكة وان مآذن المساجد سوف تصبح مداخن للمصانع ، حس الناس بالخطر المجهول وتحرك الشارع ضد الشيوعيين وتحرك عناصر من الجيش الموالين للرئس نميري وفي ذات الوقت كان الرئس نميري مسجون داخل القصر الجمهوري ، بعد خروج الشعب تعاطف الحرس مع نميري وقام باطلاق سراحه .
خرج النميري من القصر إلى شارع الجامعة واقلته سيارة الفنان سيد خليفة وذهب إلى المدرعات بالشجرة وحرك الجيش بل ركب دبابة وقاد حركة إعدة السلطة وتحرك القائد ابو القاسم محمد ابراهيم من حامية ود مدني وتم إرجاع السلطة للرئس جعفر نميري ، الذي قام هو الآخر باعتقال جميع الشيوعيين ، وهنا وصل الخبر للشفيع وصاحبه فاروق وكنا قد وصلا إلى ليبيا في طريقهم للسودان ، فقام العقيد معمر القذافي بتسليمهم للرئيس جعفر نميري الذي كانت تربطه به علاقة صداقة في حينها ، قام الرئس نميري باعدام جميع من تم القبض عليه من الإنقلابيين ، ومن ابرز الذين تم إعدامهم :
عبد الخالق محجوب
الشفيع احمد الشيخ
بابكر النور
هاشم العطا
فاروق عثمان حمدنا الله ـــــ وآخرون ، وقد اختفي محمد اباهيم نقد من ذلك الوقت حتى 1985م عام الإنتفاضة .
{{شريط بوابات|سياسة|السودان|شيوعية|أفريقيا}}