كساد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 35:
أدى [[حظر النفط 1973|حظر النفط عام 1973]] إلى جانب ارتفاع تكاليف الحفاظ على [[دولة رفاهية|رفاهية الدولة]] في معظم البلدان إلى حدوث [[ركود 1973-1975]]، تبعه فترة من [[ركود تضخمي|الركود التضخمي]]. أما الركود بين عامي 1980-1982 فقد وضع علامة على نهاية تلك الفترة.
 
أما أزمات [[أزمة الادخار والقروض]] و[[استحواذ مدعوم بالقروض|الاستحواذ المدعوم بالقروض]]، فقد تسببت بحدوث هبوط حادّ في منتصف عام 1989 ما تسبب بركود في أوائل عقد 1990، كما عزز [[ارتفاع أسعار النفط (1990)]] من هذه الحالة التي استمرت حتى أواخر عام 1994. يذكر هذا التراجع بفعل تأثيراته وآثاره السياسية والتي منها استقالة [[رئيس وزراء المملكة المتحدة|رئيسة وزراء المملكة المتحدة]] [[مارغريت ثاتشر]] في نوفمبر 1990 كنتيجة للكارثة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن سياساتها الأخيرة؛ كما خسر [[رئيس الولايات المتحدة]] [[جورج بوش الأب]] الانتخابات الرئاسية عام 1992 على الرغم من شعبيته التي كانت تتجاوز 60% وفوز [[بيل كلينتون]] بسبب زيادة اضمحلال المناطق الحضرية.
عام 2005، حدثت [[أزمة الطاقة في عقد 2000]] بسبب ارتفاع أسعار النفط المستمر والاقتصاد المحموم الناجم عن رفع القيود، ما أدى إلى تدهور تدريجي في الاقتصاد العالمي، وارتفاع حالات [[تضخم|التضخم]] والبطالة، فانفجرت [[فقاعة الإسكان]] في الولايات المتحدة عام 2007، وتراجع الاقتصاد الأمريكي إلى [[الركود الاقتصادي 2008|حالة من الركود الاقتصادي عام 2008]]. تسببت هذه الأزمات بالتالي في فشل العديد من المؤسسات المالية البارزة خلال عام 2008، ك[[ليمان براذرز]]، ما أدى إلى فقدان ملايين فرص العمل. تسببت حالات الإنقاذ التي قامت بها العديد من الحكومات في لإنقاذ المصارف في حدوث زيادة في العجز الوطني.
 
==طالع أيضاً==