أكرم الحوراني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{رؤساء مجلس الشعب السوري}}+ترتيب (8.6); تغييرات تجميلية
ط إضافة وصلة
سطر 60:
قاد الحوراني '''( إنتفاضة الفلاحين )''' في ريف حماة ضد الإقطاعيين، وخاصة بريف حماه الغربي مثل قرية عقرب وطلف . فانتخب نائباً عن حماة سنة 1943، 1947، 1949، كما ساهم في التحريض على الوجود الفرنسي في مدينة حماة عام [[1945]].
 
وبعد انتخابه عام 1943، عزز الحوراني صلاته ببعض الضباط الشباب الذي تخرجوا من الكلية العسكرية في [[حمص]] أمثال [[عدنان المالكي]] و[[أديب الشيشكلي]],الا ان علاقته بالجيش ثعززت في العام 1945 عندما قام بالاتصال بضباط الجيش الذي كان تحت قياده فرنسيه لحثهم على مؤازره الثورة التي كان يحضر لها حزبه في مدينه حماه في العام 1945, تم هذا الاتصال بالضباط بواسطة الضابط عدنان المالكي,وعقدت عده اجتماعات لهذا الهدف قي منزل الاستاذ نخله كلاس وترافق هذا مع مطالبات عديده من قبل الحوراني للمجلس النيابي لحث الحكومة السورية استلام الجيش من السلطات الفرنسية(ص360) لقد بقيت صلة الحوراني بالجيش قويه وخاصه بعد ان شارك في حمله عسكريه (ص679) (وكان نائبا عن حماه) عام 1947 في الجليل في فلسطين مع اديب الشيشكلي ومتطوعين من حماه خصوصا ومن مناطق اخرى وكان هدف الحوراني من المشاركة في القتال (وهو نائب في البرلمان) التنبيه إلى خطر إسرائيل, بعد ان شعر باهمال حكومه الكتلة الوطنية تسليح الجيش السوري).رفض الحوراني استلام السلطة بعد ان ازاح الجيش [[حسني الزعيم]] وذلك بعريضه تقدم بها 160 ضابطا تطلب منه استلام رئاسه الجمهورية(ديفيد اوين كتاب الحوراني),في العام 1957 سيطرت مجموعه من الضباط على معظم قطاعات الجيش ما عرف بتمرد قطنا الا ان الحوراني عارض هذا التمرد ومنع الانقلاب ان يكتمل رغم معارضه بعض الضباط وعلى راسهم محمد عمران وعبد الغني قنوت وحث اداره عبد الناصر الاستمرار في الانقلاب (23349) وكان حافظ الاسد يردد على سامعيه انه لولا الحوراني لكنا في السلطة منذ العام 1957,وقد سمعت حوارا بين مصطفى حمدون (أحد قاده تمرد قطنا) والحوراني يلومه على احباط تمرد قطنا لقطع الطريق على اللجنة العسكرية وحافظ الاسد الوصول إلى السلطة لاحقا , وقد اجاب الحوراني (هل تريد مني ان اكون حافظ اسد اخر)
تولى الحوراني وزارة الزراعة وأحدث فيها بعض الاصلاحات. وفي شهر كانون أول [[1949]] تولى أكرم الحوراني وزارة الدفاع في حكومة [[خالد العظم]] ثم ما لبث أن استقال منها في شهر نيسان, وفي عام 1957 انتخب الحوراني رئيسا لمجلس النواب.