كتاب البيان العربي (بابية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مضمون الكتاب: مسح الفاظ التفخيم
سطر 5:
الموضوع الرئيسي الذي تناوله كتاب البيان كان الظهور الوشيك لرسول ثانٍ يبعثه الله، يكون أعظم شأناً من الباب نفسه، ويحمل رسالةً جديدة لبدء عهد من العدل والسلام، وهو ما وعد به كلٌّ من الدين الاسلامي واليهودي والمسيحي، بالإضافة إلى كلّ دين عالمي آخر اعتنقه البشر.
حين أشار الباب إلى ذلك الرسول القادم استخدم عبارة رمزيّة وَصَفَتْهُ بأنّه "مَنْ يُظْهِرُه الله". وأَكّد استقلالية ذلك الرسول وسيادته الكاملة فصرّح "بأنّه لا يستشار بإشارتي ولا بما نزل في البيان."{{#وسم:ref| شوقي افندي: نظم جهاني بهائي: منتخباتي از آثار صادرة از قلم حضرت ولي امر الله، دانداس مؤسسة معارف بهائي، ١٩٨٩، ترجمة واقتباس هوشمند فتح اعظم، ص ٨٧. }} كما وضّح الباب أيضاً الهدف الرئيس لرسالته هو فقال: "إنَّ الهدف من هذا الظهور، وكلّ ما سبقه من الظهورات الأخرى، ليس إلاّ الإعلان عن مجيء مَنْ يُظْهِرُه الله وبعث رسالته."{{#وسم:ref|الباب، منتخبات آيات از اثار حضرت نقطة اولى، ص76}} وبما أنَّ جوهر الإنجازات الإِنسانية كافة موجودة في تعاليم هذا الظهور الإلهي الموعود فإنَّ "الدين كلّه يكمن في نصر ذلك الظهور ودعمه."{{#وسم:ref|الباب، منتخبات آيات از اثار حضرت نقطة اولى، ص58}} ولقد اعتبر الباب أنَّ التاريخ الإِنساني قد بلغ نقطة تحوّل رئيسة، وكان هو بمثابة "صوت الصارخ الذي كان ينادي في بريّة البيان"{{#وسم:ref|بهاءالله، مجموعة از الواح جمال اقدس بهاءالله بعد از كتاب اقدس نازل شده، لانگنهاين، لجنة آثار امري، ١٣٧ب، ص٥. }} بأنَّ الإِنسانية بدأت بالدخول في مرحلة نضجها الجماعي.
 
===تفسير البهائية===
 
== صور ==