المسيحية والعلم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح الوصلات، إزالة التشكيل
سطر 6:
مع ظهور حركة [[إصلاح بروتستانتي|الإصلاح البروتستانتي]] تطورت مناهج [[بحث علمي|الأبحاث العلمية]].<ref name="McCaughey2003">{{مرجع كتاب |العنوان=Stand, Columbia : A History of Columbia University in the City of New York |الأخير=McCaughey |الأول=Robert |سنة= 2003|الناشر=Columbia University Press |مكان= New York, New York |الرقم المعياري=0231130082 |الصفحة=1 |تاريخ الوصول=2011-04-11}}</ref> ويجمع عدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع على أن ظهور [[البروتستانتية]] كان أحد أسباب نشوء [[ثورة علمية|الثورة العلمية]]،<ref name="gregory1998">Gregory, 1998</ref><ref name="jstor.org">[http://www.jstor.org/pss/2771790 القيم البروتستانتية والثورة العلمية (بالإنكليزية)]</ref> و[[الثورة الصناعية]].<ref name="Kiely, Ray 2011">Kiely, Ray (Nov 2011). "Industrialization and Development: A Comparative Analysis". UGL Press Limited: 25-26.</ref> ومن المذاهب البروتستانتية التي التي عُرفت بكثرة حضور [[عالِم|العلماء]]، هي [[جمعية الأصدقاء الدينية]] أو الكويكرز، حيث حضور [[عالِم|العلماء]] الكويكرز في [[الجمعية الملكية]] البريطانية و[[جائزة نوبل|جوائز نوبل]] هو أعلى مقارنة مع طوائف وديانات أخرى وبنسبة تفوق نسبتهم السكانية.<ref name="الكويكرز والعلوم بالإنجليزية">[http://www.quaker.org.uk/quakers-and-science الكويكرز والعلوم (بالإنجليزية)]</ref>
 
شكلت العلاقة بين [[المسيحية]] و[[العلم]] موضوعًا شائكًا في [[تاريخ العلوم]]، إذ يرى عدد من المؤرخين و[[العلماء]] ان المسيحية وخصوصًا الكنيسة الكاثوليكية كان لها دور سلبي وعائق في تطوير مسيرة العلوم، ولعل قضية محاكمة [[غاليليو غاليلي]] أبرز القضايا الجدلية في علاقة المسيحية مع العلم، بينما يذهب عدد آخر من المؤرخين و[[العلماء]] إلى كون المسيحية عامل ايجابي في تطوير [[العلوم]]<ref name=Woods>{{citeمرجع webويب |titleالعنوان=How the Catholic Church Built Western Civilization |urlالمسار=http://www.lewrockwell.com/woods/woods40.html |accessdateتاريخ الوصول=2010-02-03}}</ref> عن طريق رعايتها لمختلف أنواع العلوم،<ref>[http://www.bede.org.uk/sciencehistory.htm المسيحية وتطور العلوم] {{en}}</ref> فقد كانت أيضًا المسؤول الرئيسي عن نشوء بعضها ك[[علم الوراثة]]، وكون قضية [[غاليليو غاليلي]] هي الشاذ وليس القاعدة في علاقة الكنيسة مع العلوم.<ref>Newman, John Henry. ''Apologia Pro Vita Sua''. Ed. Ian T. Ker. London: Penguin, 1994. (p. 235)</ref> في الآونة الأخيرة أثارت قضايا مثل [[نظرية الخلق]]، [[نظرية التطور|تطور]]، والخلايا الجذعية، وتنظيم النسل جدلًا وإنتقادات في علاقة المسيحية مع العلوم.<ref name="numbers">{{cite video | people=[[Ronald Numbers]] (Lecturer) | date=May 11 2006 | url=http://www.st-edmunds.cam.ac.uk/faraday/Lectures.php | title=Myths and Truths in Science and Religion: A historical perspective | medium=Video Lecture | location=University of Cambridge (Howard Building, Downing College) | publisher=The Faraday Institute for Science and Religion}}</ref>
 
== خلفية تاريخية ==
سطر 13:
كان تأثير الكنيسة على الحروف الغربية والتعلم مهم. فالنصوص القديمة من [[الكتاب المقدس]] قد أثرت بعمق على [[الفن]] والتفكير الغربي، و[[الأدب]] والثقافة لعدة قرون. بعد انهيار [[الإمبراطورية الرومانية]] الغربية، كانت المجتمعات الرهبانية الصغيرة عمليًا البؤر الاستيطانية لمحو الأمية في [[أوروبا الغربية]].<ref name="ReferenceA"/> في الوقت ذاته، فقد أنشأت مدارس [[الكاتدرائية]]، وهي مدارس اقيمت بالقرب من الكنائس، وأصبحت هذه المدارس في مرحلة متقدمة جامعات [[أوروبا]] الأولى، وقد رعت [[الكنيسة]] الآلاف من مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي والعالي في جميع أنحاء [[العالم]] منذ ذلك الحين.<ref name="Newadvent.org"/> وكذلك الامر كان بالنسبة [[مسيحية شرقية|للكنائس الشرقية]] التي رعت [[العلوم]] في [[الامبراطورية البيزنطية]]، والتي ارتبطا ارتباطًا وثيقًا مع [[الفلسفة]] القديمة، و[[ما وراء الطبيعة|الميتافيزيقيا]].<ref>{{harvard citation no brackets|Anastos|1962|p=409}}.</ref> ومن الإنجازات التي طبقت فيها [[العلوم]] كانت بناء كنيسة [[آيا صوفيا]].<ref>{{harvard citation no brackets|Cohen|1994|p=395}}; Dickson, [http://www.roma.unisa.edu.au/07305/medmm.htm Mathematics Through the Middle Ages].</ref> خلال عصر النهضة البيزنطية دعمت [[أرثوذكسية شرقية|الكنيسة الشرقية]] الحركة والنهضة العلمية وخاصة في مجال [[علم الفلك]] و[[الرياضيات]] و[[الطب]] فكتب الرهبان [[موسوعة|الموسوعات]] الطبية التي تضمنت شروحا في أمراض العين و[[الأذن]] و[[الفم]] و[[جراحة|العمليات الجراحية]]، وقد ترجمت هذه الموسوعات إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] و[[لغة سريانية|السريانية]] و[[لغة عربية|العربية]].<ref>{{harvard citation no brackets|King|1991|pp=116–118}}.</ref> كما انتج الرهبان البيزنطيين ابحاثًا في حقول [[كيمياء]] المعادن و[[السبائك]] و[[الرياضيات]] و[[الهندسة الجغرافية]]، وكانوا يؤمنون بأن [[الكواكب]] والنجوم لها تأثير على أحداث [[الأرض]]، وكانت هذه [[العلوم]] السبب الرئيسي في احياء الاداب اليونانية القديمة والدراسات النحوية والأدبية والعلمية في [[إيطاليا]] مطلع [[عصر النهضة]].<ref>{{harvard citation no brackets|Robins|1993|p=8}}.</ref><ref name="TM189">{{harvard citation no brackets|Tatakes|Moutafakis|2003|p=189}}.</ref> وكانت [[الباحثون اليونان في عصر النهضة|هجرة العلماء البيزنطيون]] إلى أيطاليا أثناء انهيار [[الإمبراطورية البيزنطية]] (1203-1453) وخاصة بعد [[فتح القسطنطينية|سقوط القسطنطينية]] عام 1453 وحتى القرن السادس عشر تعتبر من قبل بعض العلماء باعتبارها مفتاح إحياء الدراسات اليونانية والرومانية وبالتالي تطور [[إنسانية النهضة|النهضة الإنسانية]] والعلمية.<ref>[http://www.the-orb.net/encyclop/late/laterbyz/harris-ren.html Byzantines in Renaissance Italy]</ref> كان المهاجرون من النحاة والإنسانيين والشعراء والكتاب والناشرين والمحاضرين والموسيقيين وعلماء الفلك والمهندسين المعماريين والأكاديميين والفنانين والفلاسفة والعلماء والسياسيين وعلماء الدين. جلبوا إلى أوروبا الغربية كتبهم الإغريقية المتخمة بالمعرفة والمحفوظة.<ref>[http://how-to-learn-any-language.com/e/polyglots/greeks-in-italy.html Greeks in Italy]</ref>
 
العديد من مؤرخي [[العلم]]، بما في ذلك باحثين غير مسيحيين أمثال جون ل.هلبرون،<ref>{{citeمرجع webويب |titleالعنوان=J.L. Heilbron|urlالمسار=http://www.lrb.co.uk/contribhome.php?get=heil01 |publisherالناشر=London Review of Books |accessdateتاريخ الوصول=2006-09-15}}</ref> وديفيد ليندبرغ،<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=When Science and Christianity Meet |المؤلف=[[Lindberg, David C.]] |سنة=2003|month=October |المؤلفين المشاركين=[[Numbers, Ronald L.]] |الناشر=University of Chicago Press |id=ISBN 0-226-48214-6}}</ref> إدوارد غرانت، توماس جولدشتاين،<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=Dawn of Modern Science: From the Ancient Greeks to the Renaissance |الأخير=Goldstein |الأول=Thomas |الناشر=Da Capo Press |سنة=1995 |month=April |id=ISBN 0-306-80637-1}}</ref> وتيد ديفيس، فقد جادلوا بأن [[الكنيسة]] كان لها دورًا كبيرًا، وتأثير إيجابي على تطور [[العلوم]] في [[الحضارة الغربية]]. [[كنيسة|فالكنيسة]] لم تكتفِ فقط بحفظ وصيانة ما تبقى من الحضارة القديمة أثناء الغزوات البربرية داخل [[دير|الاديرة]]، ولكن أيضا [[كنيسة|فالكنيسة]] شجعت على التعلّم والعِلم من من خلال رعايتها لكثير من [[الجامعات]] التي كانت قد نمت بسرعة في [[أوروبا]] تحت رعايتها، في [[القرن الحادي عشر]] و[[القرن الثاني عشر]].<ref>[http://thirdmill.org/newfiles/jac_arnold/CH.Arnold.RMT.1.html دور الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى (بالإنكليزية)]</ref> وقد جادل [[توما الأكويني]]، [[علم اللاهوت|العالم اللاهوتي]] و[[الفيلسوف]]، بان [[إيمان|الايمان]] و[[العلم]] في تناغم تام، ومن خلال هذا السبب يمكن أن تساهم في فهم أعمق للوحي الديني، ويشّجع ذلك على التطور الفكري.<ref>{{citeمرجع webويب |titleالعنوان=''Fides et Ratio'' (Faith and Reason), IV|urlالمسار=http://www.ewtn.com/library/ENCYC/JP2FIDES.HTM#Ch4b |authorالمؤلف=Pope John Paul II |yearالسنة=1998 |month=September |accessdateتاريخ الوصول=2006-09-15}}</ref>
 
دعى [[آباء الكنيسة]] إلى ضرورة [[التعليم]] لكل عضو في [[الكنيسة]]، ان كان طفلًا أو معتنق لل[[مسيحية]]،<ref>[http://www.banneroftruth.org/pages/articles/article_detail.php?152 CHRISTIANITY AND EDUCATION ]</ref> وذلك استنادًا إلى تعاليم [[الكتاب المقدس]].<ref>[http://www.christianaction.org.za/gdl/articles/Bible_education.htm What the Bible says about Education]</ref>
سطر 21:
[[ملف:ViennaDioscoridesFolio483vBirds.jpg|يسار|200بك|thumb|[[منمنمة]] لكتاب علمي عن [[الطيور]] للراهب [[البيزنطي]] استاثيوس من [[تسالونيكي]].]]
[[ملف:KingsCollegeChapelWest.jpg|يمين|270بك|thumb|[[جامعة كامبريدج]] إحدى اقدم [[جامعات]] في [[أوروبا]] بدأت كمدرسة [[كاتدرائية]].]]
خلال [[القرون الوسطى]] أعطت الكنيسة قوة دافعة في مجال التعليم، فقد ظهرت مدارس قرب [[كنيسة|الكنائس]] و[[كاتدرائية|الكتدرائيات]]، ودعيت ''ب[[مدارس الكاتدرائية]]''. وكانت هذه المداراس مراكز للتعليم المتقدم، وبعض من هذه المدارس أصبحت في نهاية المطاف الجامعات الأولى في الغرب. وأُعتبرت مدرسة [[كاتدرائية شارتر]] أكثر المدارس شهرةً وتأثيرًا. مع ظهور مدارس الكاتدرائية في أوائل القرون الوسطى تحولت هذه المؤسسات إلى مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة في كثير من الأحيان وشكلت نقطة انطلاق لكثير من الإنجازات في أوروبا الغربية<ref name="Woods91-2">Woods, p 91-92</ref> وفي وقت لاحق شجعت على حرية البحث وخرّجت مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.newadvent.org/cathen/07037a.htm |titleالعنوان=CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Robert Grosseteste |publisherالناشر=Newadvent.org |dateالتاريخ=1910-06-01 |accessdateتاريخ الوصول=2011-07-16}}</ref> كان للمدارس وجامعات الكنيسة آثار ايجابية على تطوير العلوم، المؤرخين يذهب أبعد من ذلك إذ بحسبهم هذه المداراس تمثل بدايات العلم الحديث.<ref name="Woods91-2"/> تعتبر [[جامعة بولونيا]] ذات الاصول [[المسيحية]] أقدم جامعة في العالم.<ref name="Newadvent.org">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.newadvent.org/cathen/01264a.htm |titleالعنوان=CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: St. Albertus Magnus |publisherالناشر=Newadvent.org |dateالتاريخ=1907-03-01 |accessdateتاريخ الوصول=2011-07-16}}</ref> بالإضافة لجامعة بولونيا فمن أوائل الجامعات التي ارتبطت ب[[الكنيسة الكاثوليكية]] بدأت كمدرسة كتدرائية أو مدرسة رهبانية ثم سرعان مإنفصلت مع زيادة عدد الطلاب ومن هذه الجامعات كانت<ref name="Johnson, P. 2000 p. 9">Johnson, P. (2000). The Renaissance : a short history. Modern Library chronicles (Modern Library ed.). New York: Modern Library, p. 9.</ref> [[جامعة باريس]]، [[جامعة أوكسفورد]]، جامعة مودينا، جامعة بلنسية، [[جامعة كامبردج]]، جامعة سالامانكا، [[جامعة مونبلييه]]، [[جامعة بادوا|جامعة بادوفا]]، [[جامعة تولوز]]، جامعة نيو أورليانز، [[جامعة سيينا]]، وبدأت [[جامعة كويمبرا]]، و[[جامعة روما سابينزا]] وشغل نسبة كبيرة من رجال الدين والرهبان المسيحيين مناصب كأساتذة في هذه الجامعات،<ref name="Rüegg 1992, XIX–XX">Rüegg 1992, pp.&nbsp;XIX–XX</ref> كان يتم التدريس فيها كافة المواضيع [[علم اللاهوت|كللاهوت]] و[[الفلسفة]] و[[القانون]] و[[الطب]] و[[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]].<ref name="Rüegg 1992, XIX–XX"/> وقد وضعت هذه الجامعات تحت رعاية [[الكنيسة الكاثوليكية]] عام [[1229]] على إثر وثيقة [[بابوية]].<ref name = "Gürüz">
Kemal Gürüz, [http://www.ionio.gr/microsites/css/2006/docs/2007/QAIntro.K.Guruz.2007.doc Quality Assurance in a Globalized Higher Education Environment: An Historical Perspective], Istanbul, 2007, p. 5</ref>
 
سطر 39:
العديد من المسيحيين عبر التاريخ سجلوا إسهامات كبيرة في تطوير العلوم والرياضيات من العصور الوسطى إلى اليوم. برزوا وعملوا كافة في حقول العلوم من [[الطب]] و[[الفيزياء]] و[[الكيمياء]] والاختراعات ولهم مساهمات أيضًا في الفكر واللاهوت المسيحي، ويعتبر عدد من العلماء المسيحيين آباء لحقول علمية عديدة، بما في ذلك، ولكن ليس على سبيل الحصر، [[الفيزياء]] الحديثة، و[[الصوتيات]]، و[[علم المعادن]]، و[[الكيمياء]] الحديثة، و[[علم التشريح]] الحديث، الطبقات، علم [[الجراثيم]]، و[[علم الوراثة]] و[[الهندسة التحليلية]]، و[[علم الكون الفيزيائي]].<ref>Modern physics (Galileo), acoustics (Mersenne), mineralogy (Agricola), modern chemistry (Lavosier), modern anatomy (Vesalius), stratigraphy (Steno), bacteriology (Pasteur), genetics (Mendel), analytical geometry (Descartes), and heliocentric cosmology (Copernicus).</ref> اختراعات العلماء المسيحيين تشمل [[البطارية]]، [[سماعة الطبيب]]، و[[آلة حاسبة|الآلة الحاسبة الميكانيكية]]، و[[البيديه]]، وطريقة [[بريل]]، والميكانيكية طباعة الحروف المتحركة، و[[بندول فوكو]]. تمت تسمية ثلاث وحدات كهربائية مثلًا على اسم عدد من العلماء المسيحيين الكاثوليك مثل وحدة [[أمبير]]، [[فولت]]، و[[كولوم]].
 
من [[علماء مسيحيون|العلماء المسيحيين]] على سبيل المثال لا الحصر في مجال الإختراعات [[تيم بيرنرز لي]] مخترع [[الإنترنت]]<ref name="Full List"/> و[[الفرد نوبل]]،<ref name="biphost">{{citeمرجع webويب |titleالعنوان=Alfred Nobel, hans far och hans bröder |urlالمسار=http://biphost.spray.se/john.rosen/an4a.htm|dateالتاريخ= March 2013|accessdateتاريخ الوصول= 9 December 2013|quote= (swe: Genom dop och konfirmation var Alfred Nobel lutheran -en: Alfred Nobel was through baptism and confirmation a Lutheran)}}</ref> مخترع [[الديناميت]] و[[ألكسندر غراهام بيل]]<ref name="Full List"/> مخترع [[الهاتف]]، جولييلمو [[ماركوني]] مخترع [[المذياع]]<ref name="Full List"/>، [[ليفنهوك|أنتوني فان لافينهوك]]<ref name="Full List"/>، و[[يوهان غوتنبرغ]] <ref name="Full List"/> موجد [[المطبعة]] و[[الأخوان رايت|ويلبور رايت]] <ref name="Full List"/> مخترعا [[الطائرة]].
في مجال [[الرياضيات]] هناك [[فرانسيس بيكون]]<ref name="Full List"/>، أبو المنهج العلمي الحديث و[[ليونهارد أويلر]]<ref name="Full List"/> والد الرياضيات الحديثة ووالد القنبلة النوويّة، و[[بليز باسكال]] الرياضياتي المعروف في [[نظرية الاحتمالات|الإحتمالات]] وهو من اخترع [[آلة حاسبة|الآلة الحاسبة]]، و[[رينيه ديكارت]]<ref name="Full List"/>، الذي اخترع نظامًا رياضيًا سمي باسمه وهو [[نظام الإحداثيات الديكارتية]] الذي شكل النواة الأولى لـ[[الهندسة التحليلية|لهندسة التحليليّة]].
وفي مجال [[علم الفلك]] [[يوهانس كبلر]] <ref name="Full List"/> الفلكي الألماني <ref name="Full List"/> وال[[عالم (صفة)|عالِم]] [[فلك|الفلكي]] [[جاليليو جاليلي]].<ref name="Full List"/>
وفي [[الكيمياء]] ظهر [[أنطوان لافوازييه]]<ref name="Full List"/> والد الكيمياء الحديثة، [[ديميتري مندلييف]] وهو حفيد كاهن أرثوذكسي وواضع [[الجدول الدوري للعناصر الكيميائية]]<ref>[http://www.mendcomm.org/Mendeleev.aspx Dmitriy Mendeleev: A Short CV, and A Story of Life], mendcomm.org</ref> وغيرهم.
في [[الفيزياء]] برز [[ماكس بلانك]] <ref name="Full List"/> والد "النظرية الكمّيّة" في [[الفيزياء]] و[[إرنست رذرفورد|إيرنست راذرفورد]] <ref name="Full List"/> رائد في مجال الفيزياء دون الذرية [[جون دالتون]] <ref name="Full List"/> عالم في [[الفيزياء]] و[[الكيمياء]]، و[[نظرية ذرية|النظريّة الذرية]]؛ له [[قانون دالتون للغازات|قانون الضغوط الجزئية]]، [[مايكل فاراداي]] <ref name="Full List"/> وضع "[[قانون فاراداي]]" و[[إسحاق نيوتن]] <ref name="Full List"/> مكتشف [[الجاذبية]]، و[[قوانين نيوتن للحركة|قوانين الحركة]]، والمهندس الميكانيكي والكهربائي [[نيكولا تسلا]] وهو ابن وحفيد كاهن [[الكنيسة الصربية الأرثوذكسية|أرثوذكسي]]<ref name=Bio>{{citeمرجع webويب |urlالمسار=http://www.neuronet.pitt.edu/~bogdan/tesla/bio.htm |titleالعنوان=Tesla, Nikola |workالعمل=Encyclopædia Britannica |publisherالناشر=neuronet.pitt.edu |accessdateتاريخ الوصول=1 January 2011}}</ref> و[[أندري ماري أمبير]]<ref name="Full List"/> موجد وحدة [[الأمبير]].
أما في مجال [[الطب]] هناك [[فيلهلم كونراد رونتغن|فيلهيلم كونراد رونتجن]] <ref name="Full List"/> مكتشف [[أشعة سينية|الأشعّة السينية]]، وو[[وليم هارفي]] <ref name="Full List"/> مكتشف [[الدورة الدموية]]، [[إدوارد جينر]] <ref name="Full List"/> مكتشف [[جدري|لقاح الجدري]] و[[نيكولاس أوغست أوتو]] <ref name="Full List"/> والجراح [[جوزف ليستر]] <ref name="Full List"/> و[[لويس باستور]] الذي عرف بتجاربة التي اثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤلة عن الأمراض وعن اللقاحات <ref name="Full List"/> و[[ألكسندر فلمنج]] <ref name="Full List"/> مكتشف [[البنسلين]] وغيرهم.
 
سطر 49:
{{مفصلة|المسيحيون الحاصلين على جائزة نوبل}}
[[ملف:Christian Nobel laureates collage.jpg|thumb|يسار|240px|بعض [[المسيحيون الحاصلين على جائزة نوبل|مشاهير المسيحيين الحائزين على جائزة نوبل]] وهم من الأعلى واليسار: [[ألكسندر سولجنيتسين]] ([[جائزة نوبل في الأدب|الأدب]]) و[[جوزيف جون طومسون]] ([[جائزة نوبل في الفيزياء|فيزياء]]) و[[جرتي كوري]] ([[جائزة نوبل في الطب|طب]]) و[[كريستوفر بيساريدس]] ([[جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية|الإقتصاد]]) و[[إلين جونسون سيرليف]] ([[جائزة نوبل في السلام|سلام]]) و[[غيرهارد إرتل]] ([[جائزة نوبل في الكيمياء|كيمياء]]).]]
في قائمة الثمانين شخصية الأكثر تأثيرًا في العلوم من الحاصلين على [[جائزة نوبل]]، ذكرت 65 شخصية مسيحية.<ref>[http://www.adherents.com/people/100_Nobel.html 50 Nobel Laureates and Other Great Scientists Who Believe in God]</ref> وفي قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في العلوم، ذكرت 75 شخصية مسيحية من مختلف المجالات العلمية.<ref>[http://www.adherents.com/people/100_scientists.html The Scientific 100]</ref> حوالي ثلث العلماء في [[الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم]] كانوا من [[المسيحيين]]، وهي أكبر مجموعة دينيّة بين علماء [[الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم]] يليها في ذلك بلا ديانة محددة (20%) و[[إلحاد|الملحدين]] (17%) و[[اليهود]] (8%).<ref name="American Academy">{{citeمرجع webويب|urlالمسار = http://www.pewforum.org/2009/11/05/scientists-and-belief/|titleالعنوان =Scientists and Belief|publisherالناشر = [[مركز بيو للأبحاث]]|quote=A survey of scientists who are members of the American Association for the Advancement of Science, conducted by the Pew Research Center for the People & the Press in May and June 2009, finds that members of this group are, on the whole, much less religious than the general public.1 Indeed, the survey shows that scientists are roughly half as likely as the general public to believe in God or a higher power. According to the poll, one third of scientists (30%) have identified Christianity in its various forms as their religious preference.| accessdateتاريخ الوصول=2013-11-21}}
</ref>
 
سطر 61:
على المستوى المذهبي وبحسب الدراسة السابقة لكتاب ''ذكرى 100 عام لجائزة نوبل'' كان نصيب [[البروتستانت]] بين السنوات 1901-2000 حوالي 32% من جوائز نوبل،<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/> في حين كانت نصيب المسيحيين الذين لم تحدد طائفتهم ب20.3%،<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/> أمّا نصيب [[الكاثوليك]] فكان 11.6%،<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/> في حين كان نصيب أتباع [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]] 1.6% من مجمل جوائز نوبل.<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/> يُذكر أن [[البروتستانت]] و[[المسيحيين]] الذين لم تحدد طائفتهم يتركز حضورهم في تصنيفات [[جائزة نوبل في الكيمياء|جوائز نوبل في الكيمياء]] و[[جائزة نوبل في الفيزياء|الفيزياء]] و[[الطب]] في حين أن [[الكاثوليك]] يتركز تمثليهم في [[جائزة نوبل في الأدب|جوائز نوبل للأدب]] و[[جائزة نوبل للسلام|السلام]] و[[الطب]]،<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/> أمّا [[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكس الشرقيين]] لديهم تمثيل عالي في تصنيفات [[جائزة نوبل في الفيزياء|نوبل للفيزياء]] و[[جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية|الإقتصاد]] و[[جائزة نوبل في الأدب|الأدب]].<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/>
 
عدد الحائزين على جائزة نوبل من المسيحيين أكبر بضعفي من نسبتهم السكانيًّة على الرغم من أنَّ نسبة المسيحييِّن في العالم هي 33.2%،<ref name="World">33.2% of 6.7&nbsp;billion world population (under the section 'People') {{citeمرجع webويب|urlالمسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/xx.html|titleالعنوان=World|publisherالناشر=CIA world facts}}</ref><ref name="foreignpolicy.com">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3835|titleالعنوان=The List: The World's Fastest-Growing Religions|publisherالناشر=foreignpolicy.com|dateالتاريخ= March 2007 |accessdateتاريخ الوصول=2010-01-04}}</ref><ref name="Major Religions Ranked by Size">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html |titleالعنوان=Major Religions Ranked by Size |publisherالناشر=Adherents.com |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2009-05-05}}</ref><ref name="Global Christianity">{{citeمرجع webويب|authorالمؤلف=ANALYSIS |urlالمسار=http://www.pewforum.org/Christian/Global-Christianity-exec.aspx |titleالعنوان=Global Christianity |publisherالناشر=Pewforum.org |dateالتاريخ=2011-12-19 |accessdateتاريخ الوصول=2012-08-17}}</ref> حوالي (65.4%) من الحاصلين على [[جائزة نوبل]] بين الأعوام 1901- 2000 كانوا من [[المسيحيين]].<ref name="100 Years of Nobel Prizes"/>
 
== الحفاظ على الفكر والعلوم القديمة ==
سطر 68:
اعتبرت الأديرة خلال [[القرون الوسطى]] [[دير|الأديرة]] المركز المحافظ على على الثقافة الفكرية والمخطوطات القديمة خاصًة داخل مدارسها ومكتباتها. وأصبحت الأديرة إحدى القنوات الرئيسية للحضارة إذ حفظت الاديرة [[الكاثوليكية]] العلوم اليونانية والرومانية القديمة.<ref name="LeGoff120" /> في عدد من المستوطنات الرهبانية مثل سيكينغ في [[أيرلندا]]، حيث كان الرهبان يعرفون القراءة والكتابة وحافظوا على المخطوطات والأعمال الشعرية والعلمية والفلسفية التي تعوج إلى العصور القديمة الغربية، وبالتالي حافظوا على تراث [[أوروبا الغربية]].<ref name="ReferenceA">Kenneth Clarke; Civilisation, BBC, SBN 563 10279 9; first published 1969</ref> توماس كاهيل، في كتابه ''كيف حافظ الأيرلنديون على الحضارة''، يجادل ان أحد أسباب انقاذ [[الحضارة الغربية]] يعود بسبب حفاظ رهبان [[أيرلندا]] على الحضارة.<ref>''How The Irish Saved Civilization: The Untold Story of Ireland's Heroic Role from the Fall of Rome to the Rise of Medieval Europe'' by Thomas Cahill, 1995.</ref>
[[ملف:Pythagore-chartres.jpg|يمين|220بك|thumb|منحوته [[فيثاغورس]]، في كاتدرائية شارتر. في القرون الوسطى نمت مدارس الكاتدرائية في [[أوروبا]] لتصبح الجامعات في أوروبا الحديثة.]]
دعمت الكنيسة التعليم في [[الامبراطورية البيزنطية]]،<ref>{{citeمرجع webويب |urlالمسار=http://historymedren.about.com/gi/dynamic/offsite.htm?zi=1/XJ/Ya&sdn=historymedren&cdn=education&tm=7&f=00&tt=14&bt=0&bts=0&zu=http://www.med.virginia.edu/hs-library/historical/antiqua/texte.htm |titleالعنوان= Byzantine Medicine - Vienna Dioscurides|accessdateتاريخ الوصول=2007-05-27 |workالعمل=Antiqua Medicina|publisherالناشر=University of Virginia}}</ref> فأنشأت المدارس والمعاهد وأهمها [[جامعة القسطنطينية]] التي كانت تُدرّس [[الفلسفة]] و[[القانون]] و[[الطب]] ونحو اللغة اللاتينية واليونانية وبلاغتها في حين نشطت المدارس الأكاديمية الفلسفية والفلكية في [[الإسكندرية]]،<ref>The faculty was composed exclusively of philosophers, scientists, rhetoricians, and [[philology|philologists]] ({{مرجع كتاب | الأخير=Tatakes |الأول=Vasileios N. |المؤلفين المشاركين=Moutafakis, Nicholas J. | العنوان=Byzantine Philosophy | سنة=2003 | الناشر=Hackett Publishing|الرقم المعياري=0-872-20563-0|الصفحات=189}})</ref> وبنيت أيضًا المدارس الرهبانية التي ركزت على [[الكتاب المقدس]] واللاهوت و[[القداس الإلهي|الليتورجيا]] لكنها تضمنت أيضًا تعليم نصوص ادبية وفلسفية وعلمية في المناهج الدراسية، وبذل [[الرهبان]] الأرثوذكس جهودًا في نسخ المخطوطات الكنسية، وكتب [[الأدب]] القديمة.<ref>{{cite journal |last=Anastos |first=Milton V. |authorlink= |coauthors= |year=1962 |month= |title=The History of Byzantine Science. Report on the Dumbarton Oaks Symposium of 1961 |journal=Dumbarton Oaks Papers |volume=16 |issue= |pages=409–411 |id= |accessdate=2007-05-27|quote=|doi=10.2307/1291170 |jstor=1291170 |publisher=Dumbarton Oaks, Trustees for Harvard University |ref=harv}}</ref>
 
عملت العديد من [[جامعة قرطوسية|الجامعات]] الأوروبية في العصور الوسطى لمئات السنين كمؤسسات مسيحية ومدارس رهبانية، وعلّم فيها الرهبان والراهبات، كذلك تعتبر منح [[شهادة جامعية|الشهادة الجامعية]] بعد إنهاء [[التعليم]] نتاج مسيحي.<ref name="Rüegg 1992, XIX–XX"/> ويرى المؤرخ جيفري بلايني أن [[الجامعة]] أصبحت سمة مميزة [[حضارة مسيحية|للحضارة المسيحية]].<ref>Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Penguin Viking; 2011</ref>
سطر 188:
{{مفصلة|جامعة كاثوليكية|جامعة بابوية}}
[[ملف:Gleeson Library and Geschke Learning Resource Center.jpg|190بك|يسار|تصغير|حرم جامعة القديس فرنيس في [[سان فرانسيسكو]].]]
تمتلك [[الكنيسة الكاثوليكية]] 1,046 جامعة حول [[العالم]]. عدد من هذه الجامعات يعتبر من أفضل جامعات العالم مثل جامعة [[لوفان]] في [[بلجيكا]]، والتي حسب [[التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم|التصنيف الأكاديمي]] تحتل المرتبة 58 بين أفضل 500 [[جامعة]] في [[العالم]]،<ref>[http://www.arwu.org/ARWU2010.jsp Academic Ranking of World Universities - 2011]</ref><ref name="timeshighereducation.co.uk">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.timeshighereducation.co.uk/world-university-rankings/2011-2012/top-400.html?page=1|titleالعنوان=Top 400 - The Times Higher Education World University Rankings 2011-2012}}</ref> و[[جامعة جورجتاون]]<ref>{{citeمرجع webويب |urlالمسار= http://knowledge.wharton.upenn.edu/papers/1287.pdf |formatالتنسيق=PDF|titleالعنوان= A Revealed Preference Ranking of U.S. Colleges and Universities |lastالأخير= Avery |firstالأول= Christopher, Glickman, Mark E., Hoxby, Caroline Minter and Metrick, Andrew |month= December | yearالسنة= 2005 |accessdateتاريخ الوصول= May 14, 2007}}</ref> و[[نوتردام (جامعة)|جامعة النوتردام]]<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://colleges.usnews.rankingsandreviews.com/best-colleges/national-universities-rankings|titleالعنوان=Best Colleges-Education|publisherالناشر=''US News and World Report''|accessdateتاريخ الوصول=2010-08-17}}</ref> و[[كلية بوسطن]] في [[الولايات المتحدة]] و[[جامعة صوفيا]] في [[اليابان]]، و[[الجامعة الكاثوليكية في البرتغال]] المصنّفة حسب [[التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم|التصنيف الأكاديمي]] بين أفضل 500 [[جامعة]] في [[العالم]]،<ref>http://www.topuniversities.com/schools/data/school_profile/default/universidadecatolicaportuguesalisboa</ref> و[[جامعة سانتو توماس البابوية]] في [[الفلبين]] التي تحوي على مراكز علمية وطبيّة متطورة،<ref>[http://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2009/results Top Universities] {{WebCite|url=http://www.webcitation.org/5n2pVof2G|date =2010-01-25}}</ref> و[[الجامعة الكاثوليكية البابوية في التشيلي]] و[[الجامعة الكاثوليكية البابوية في الأرجنتين]] والتي تحتل مقدمة الجامعات في [[أمريكا اللاتينية]]<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.webometrics.info/top100_continent.asp?cont=latin_america |titleالعنوان=Ranking Web of World universities: Top Latin America |publisherالناشر=Webometrics.info |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2011-05-23}}</ref><ref>[http://www.topuniversities.com/university-rankings/latin-american-university-rankings/2011 QS University Rankings: Latin America | Top Universities<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> وجامعة نافارا في [[إسبانيا]] ويملكها [[أوبوس داي|الأوبوس داي]] وتعتبر من أفضل جامعات [[أوروبا]]،<ref>[http://saaid.net/feraq/mthahb/71.htm الأبوس ديي]</ref> وغيرها من الجامعات التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية.
 
عددًا من العلماء المرموقين من الحاصلين على [[جائزة نوبل|جوائز نوبل]] أمثال [[يوجين ويغنر]]، كلايد كوان، [[فريدريك راينس]]، [[كريستيان دو دوف]]، [[جوليو ناتا]]، [[جوزيف ستيجلز]]، [[إليزابيث بلاكبيرن]] وغيرهم، عملوا كأساتذة وباحثين في جامعات كاثوليكيّة مختلفة وفي كافة المجالات العلميّة؛ كما ودرّس عدد من العلماء المرموقين في التاريخ العلمي في جامعات كاثوليكية منهم [[أندرياس فيزاليوس]] أبا [[علم التشريح]] الحديث و[[جورج لومتر]] مقترح نظرية الانفجار العظيم وغيرهم.<ref>[http://www.catholicnewsagency.com/news/ الأبحاث العلميّة في الجامعات الكاثوليكية]</ref>