الربة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←التاريخ: بوت: صيانة الوصلات |
ط بوت:إصلاح الوصلات، إزالة التشكيل |
||
سطر 3:
{{تهذ|تاريخ=أغسطس 2015}}
'''الربة''' مدينة [[أردنية]] تاريخية، تقع ضمن حدود لواء القصر في [[محافظة الكرك]] جنوب العاصمة [[عمان (مدينة)|عمّان]]. كانت من أعظم مدن [[مؤاب]] في العصور القديمة وسميت "بربة مؤاب". تقع ربة مؤاب وسط سهل خصيب، وتطل على [[وادي الموجب]] و[[البحر الميت]] وجبال [[القدس]]. ويحيط بالربة عدة قرى، فمن الجنوب يحدها قُرى راكين والوسية، ومن الشرق يحدها بلدة الجديدة ومن الشمال تحدها قصبة لواء القصر، ومن الغرب يحدها قُرى بيتر ودمنة، ومن الشمال الغربي يحدها بلدة الياروت. وتقع الربة على [[الطريق الملوكي]] القديم. من أهم طرقها الخارجية: الطريق الملوكي الجنوب المؤدي لمدينة الكرك وجنوب الأردن، والطريق الملوكي الشمالي المؤدي لوادي الموجب، والطريق الشرقي المؤدي إلى اللجون.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أكتوبر 2015}}
== التاريخ==
سطر 15:
ازدهرت مدينة الربة في عهد ملوك [[الأنباط]] إلى 106 ق.م كما تشير مجموعة فريدة من الأواني الفخارية التي وجدت فيها أنها تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. واهتم الأنباط بالزراعة كما تشير خزانات المياه العديدة إلى أبار جمع المياه التي يزيد عددها على 1000 بئر ماء.
وكانت الربة إحدى المحطات الرئيسية في عهد [[الرومان]] 106الى 324 ميلادي بعد ان استولى تراجانوس على مملكة الأنباط وضمها إلى [[الإمبراطورية الرومانية]] باسم [[العربية البترائية|الولاية العربية]]. وقام الرومان برصف طريق السلطاني من بصرى إلى [[عمان (مدينة)|عمّان]] فالربة ف[[البتراء]]، حيث كانت القوافل المتجهة من [[بلاد الشام]] إلى [مصر] و[[شمال أفريقيا]] تمر بموقع الربة بالطريق الماثل حاليا أمام المعبد الأثري باسم طريق تراجان.
أصبحت الربة مركزا اداريا في الولاية العربية التي ذكرها مخطوطات [[البردي]] التي اكتشفت في مركز [[البحر الميت]] على انها مقر الحاكم الروماني عام 127م. وساد المدينة آنذاك نهضة عمرانية كما تدل الآثار الباقية فيها. وحافظت الربة على مركزها في الفترة البيزنطية 324- 634 ميلادي كعاصمة لمؤاب وكانت مقرا للأسقف وتظهر بها عدة كنائس منها واحدة تقع جنوب المعبد وأخرى اكتشفت عام1962 في الشرق من المعبد الروماني. كما حافظت الربة على ازدهارها حيث يصفها المقدسي في أحسن التقاسيم في القرن العاشر للميلاد ان مؤاب في الجبل كثيرة الغرس واللوز والأعشاب. وظهرت الربة على فسيفساء ماعين في القرن السادس الميلادي وفتحها القائد العربي [[أبو عبيدة عامر بن الجراح]] عام 634 ميلادي لانها كانت تعتبر ذات موقع استراتيجي بين الجزيرة العربية ودمشق.
|