ميشال تامر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Maometto66 إلى نسخة 21080842 من Mahmoudalrawi.
تعديل إملائي
سطر 123:
 
"إنسان محبوب، لطيف ومحنَّك في السياسة، الضحكة مرسومة على وجهه، ولطيف جداً"، بهذه العبارة يصف رئيس بلدية بتعبورة بسام بربر رئيس البرازيل المرتقب ميشال تامر. يخبر في اتصال مع "النهار" أنَّ "والدة تامر من آل بربر وتربطنا قرابة، تعرفت إليه شخصياً خلال زيارته لبنان عام 1997 كرئيس لمجلس النواب البرازيلي، وبقيت على تواصل معه إلى أن دعاه رئيس الجمهورية اللبناني الأسبق ميشال سليمان لزيارة لبنان عام 2011 كان حينها نائب الرئيس. ولم يقبل إلاَّ أن يزور بتعبورة التي لم تكن ضمن جدول لقاءاته. يومها استقبلناه بالاحتفالات والورود، وأطلقنا اسمه على شارع في مدخل القرية. تودد إلينا كثيراً مستذكراً والده وأجداده على الرغم من أنَّ التواصل كان عبر مترجمٍ إذ إنَّه لا يتكلم الإنكليزية ولا الفرنسية ولا العربية".
يؤكد بربر أنَّ نجاح تامر كان متوقعاً، "في المرة الأخيرة التي زار فيها لبنان ألقيت كلمة خلال الاحتفال متمنياً أن نستقبله في المرة القادمة كرئيس لا نائب رئيس. وحضَّرنا لاحتفال في الساعة الحادية عسرةعشرة من يوم غد دُعي إليه أهالي القرية، وسنفتتح حديقة عامة على شرفه، وسنضع قوس نصر على مدخل القرية. كما أنَّ فريق تصوير من تلفزيون برازيلي سيصل غداً في الساعة العاشرة صباحاً إلى لبنان لنقل الاحتفال الذي سيُبثُّ مباشرةً من بتعبورة إلى ساو باولو"<ref name="ReferenceA">معلومات تنشر للمرة الأولى عن الرئيس اللبناني للبرازيل ميشال تامر - سلوى أبو شقرا- النهار</ref>.
من جهته، يخبر نزار تامر ابن عمِّ ميشال تامر "النهار" أنَّ الفرحة لا تسعه هو وأقاربه "نحن فخورون بتبوئه هذا المنصب، فهو رئيس جمهورية لإحدى أكبر الدول في العالم. نتواصل مع أشقائه في البرازيل دوماً عبر الانترنت. أما هو فلا يتقن اللغة العربية ولكنه يفهمها، إذ إنه ولد في البرازيل بعدما هاجر والداه لبنان عقب الحرب العالمية الأولى، فيما بقي شقيقه وشقيقته في منزل أهلي. من ثمَّ لُمَّ شمل العائلة وتعرفت إليه شخصياً لدى سفري إلى البرازيل حيث أمضيت أسبوعاً في منزله. كما أننا دوماً على تواصل مع شقيقته التي أبقت على علاقتها بلبنان، هي التي تتكلم العربية بطلاقة وزارت لبنان ما يقرب من خمس مرات. نحن فرحون جداً ونتمنى عليه زيارة لبنان رئيساً للبرازيل"<ref name="ReferenceA"/>.