قراءة (القرآن): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 37.216.18.238 و JarBot إلى نسخة 20285140 من JarBot.
سطر 70:
== القراءات وعلاقتها بالأحرف السبعة ==
=== بيان [[أحرف سبعة|الأحرف السبعة]] في الحديث النبوي ===
في الحديث عن [[عمر بن الخطاب]] قال: "سمعت [[هشام بن حكيم]] يقرأ [[سورة الفرقان]] في حياة النبي محمد، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها [[محمد]] (رسول الله صلى الله عليه و سلم)، فكدت أساوره في [[الصلاة]]، فتصبرت حتى سلم، فلببته بردائه، فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنيها [[محمد]] (رسول الله صلى الله عليه و سلم)، فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم،الله، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ [[سورة الفرقان]] على حروف لم تقرئها، فقال: "أرسله، اقرأ يا [[هشام بن حكيم|هشام]]"، فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله: "كذلك أنزلت" ثم قال محمد صلى الله عليه و سلم:"اقرأ يا [[عمر بن الخطاب|عمر]]"، فقرأت التي أقرأني. فقال:"كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه".
عن [[ابن عباس]] أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: " أقرأني [[جبريل]] على حرف، فلم أزل أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف".
الأحرف جمع حرف، وله معان كثيرة، جمع منها صاحب [[القاموس المحيط]] [[الفيروز آبادي]] ما يلي:
الحرف من كل شيء طرفه وشفيره وحده ومن الجبل أعلاه المحدد وواحد حروف التهجي والناقة الضامرة أو المهزولة أو العظيمة ومسيل الماء وآرام سود ببلاد سليم وعند [[النحو|النحاة]] ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل كما ذكر في [[القرآن]]: (و من الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به) أي على وجه واحد كأن يعبده على السراء لا على الضراء أو على شك أو غير طمأنينة من أمره.
سطر 137:
 
== نقلة القراءات من الصحابة ==
الصحابة الذين نقل القراء العشرة قراءتهم عنهم: [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[عبد الله بن مسعود]] و[[أبيأُبَيّ بن كعب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[أبو الدرداء]] و[[أبو موسى الأشعري]]. قال [[الذهبي]] في معرفة القراء الكبار : «فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا ال[[قرآن]] في حياة النبي ([[ملف:صلى 2.jpg|25بك|]])، وأُخِذَ عنهم عرضاً، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. وقد جمع ال[[قرآن]] غيرهم من الصحابة ك[[معاذ بن جبل]] و[[أبي زيد]] و[[سالم مولى أبي حذيفة]] و[[عبد الله بن عمر]] و[[عتبة بن عامر]]، ولكن لم تتصل بنا قراءتهم. فلهذا اقتصرت على هؤلاء السبعة ».
 
قال [[الزركشي]] في "البرهان": «قال [[أبو عمرو الداني]] في المقنع: أكثر العلماء على أن [[عثمان بن عفان]] لما كتب المصاحف جعله على أربع نسخ وبعث إلى كل ناحية واحداً، [[الكوفة]] و[[البصرة]] و[[الشام]] وترك واحداً عنده. وقد قيل: أنه جعله سبع نسخ وزاد إلى [[مكة]] وإلى [[اليمن]] وإلى [[البحرين]]. قال: والأول أصح وعليه الأئمة». ويقول [[السيوطي]] في "الإتقان" : «أُختُلف في عدة المصاحف التي أَرسلَ بها [[عثمان بن عفان]] إلى الآفاق. والمشهور أنها خمسة. وأخرج [[ابن أبي داود]] من طريق [[حمزة الزيات]] قال: أرسلَ عثمان أربعة مصاحف. قال [[أبو داود]]: وسمعت [[أبا حاتم السجستاني]] يقول: كتب سبعة مصاحف فأرسل إلى [[مكة]]، و[[الشام]]، وإلى [[اليمن]]، وإلى [[البحرين]]، وإلى [[البصرة]]، وإلى [[الكوفة]]، وحبس بالمدينة واحداً».