جذام: الفرق بين النسختين

| pronounce = {{IPAc-en|ˈ|l|ɛ|p|r|ə|s|i}}<ref>{{مرجعCite ويبweb |المسارurl=http://www.thefreedictionary.com/leprosy |العنوانtitle=Definition of leprosy |الناشرpublisher=The Free Dictionary |تاريخ الوصولaccessdate=2015-01-25 }}</ref>

| إي ميديسين_متعدد = {{إي ميديسين2eMedicine2|derm|223}} {{إي ميديسين2eMedicine2|neuro|187}}

'''الجذام'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> (Leprosy {{IPAc-en|ˈ|l|ɛ|p|r|ə|s|i}})،<ref>{{مرجعCite ويبweb|المسارurl=http://www.thefreedictionary.com/leprosy |العنوانtitle=Definition of leprosy |الناشرpublisher=The Free Dictionary |تاريخ الوصولaccessdate=2015-01-25 }}</ref> المعروف أيضاً باسم '''مرض هانسن''' ('''HD''') هو [[عدوى|عدوى مزمنة]] تنجم عن ال[[بكتيريا]] ''[[متفطرة جذامية|الفُطْرية الجذامية]]''<ref name=WHO2014/> و''[[فطرية جذامية ورمية|الفُطْرية الجذامية الورمية]]''.<ref name=New2008>{{مرجعCite ويبweb| المسارurl=http://www.sciencedaily.com/releases/2008/11/081124141047.htm | العنوانtitle=New Leprosy Bacterium: Scientists Use Genetic Fingerprint To Nail 'Killing Organism'|العملwork=ScienceDaily | التاريخdate=2008-11-28 | تاريخ الوصولaccessdate=2010-01-31}}</ref> في البداية، لا تترافق العدوى بأعراض وتبقى عادة هكذا لمدة تستمر من 5 سنوات حتى 20 سنة.<ref name=WHO2014>{{مرجعCite ويبweb|العنوانtitle=Leprosy Fact sheet N°101|المسارurl=http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs101/en/|العملwork=World Health Organization|التاريخdate=Jan 2014}}</ref> تشمل الأعراض التي تحدث [[ورم حبيبي|أوراماً حبيبية]] في [[جهاز عصبي محيطي|الجهاز العصبي المحيطي (الأعصاب)]] و[[سبيل تنفسي|الجهاز التنفسي]] والجلد والعينين.<ref name=WHO2014/> وهذا قد يسبب فقدان القدرة على الشعور ب[[الألم]]، وبالتالي فقدان أجزاء من الأطراف بسبب تكرر الإصابات<ref name=Aka2012/> كما يسبب ذلك الضعف العام و[[ضعف البصر]] أيضاً.<ref name=Aka2012/>

الجذام هو [[ورم حبيبي|مرض حبيبي]] بشكل رئيسي يصيب [[جهاز عصبي محيطي|الجهاز العصبي المحيطي (الأعصاب)]] و[[غشاء مخاطي|الغشاء المخاطي]] [[سبيل تنفسي|للجهاز التنفسي العلوي]]؛ ويحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تصل إلى 20 عاماً.<ref>[http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/guide/leprosy-symptoms-treatments-history Leprosy Symptoms, Treatments, History, and Causes<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> وتعتبر الإصابات الجلدية (البقع الفاتحة أو الداكنة) هي العلامة الخارجية الأساسية.<ref name=Sherris>{{مرجع كتاب | المحرر = Ryan KJ, Ray CG | العنوان = Sherris Medical Microbiology | الإصدار = 4th | الصفحات = 451–3 | الناشر = McGraw Hill | سنة = 2004 |الرقم المعياري = 0-8385-8529-9 | المؤلف = Kenneth J. Ryan, C. George Ray, editors. | oclc = 52358530 61405904}}</ref> إذا لم يُعالج، يمكن أن يتطور الجذام ويسبب أضراراً دائمة للجلد والأعصاب والأطراف والعيون. خلافا للمعتقدات الشعبية، لا يُسبب الجذام سقوط أجزاء الجسم؛ على الرغم من إمكانية إصابتها بالخدر أو المرض نتيجة للعدوى الثانوية. والتي تحدث نتيجة لتناقص دفاعات الجسم بسبب المرض الأساسي.<ref name="time.com"/><ref name="Kulkarni2008">{{مرجع كتاب |العنوان = Textbook of Orthopedics and Trauma | الإصدار = 2 | الصفحة = 779 | الناشر = Jaypee Brothers Publishers | سنة = 2008 | الرقم المعياري = <!--81-8448-242-6, -->9788184482423 | المؤلف = Kulkarni GS}}</ref> العدوى الثانوية بدورها يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأنسجة مما يسبب قصر وتشوّه أصابع اليدين والقدمين، كنتيجة لامتصاص الجزء الغضروفي إلى الجسم.<ref name="time.com">{{cite journal|author=|title=Lifting the stigma of leprosy: a new vaccine offers hope against an ancient disease|journal=Time|volume=119|issue=19|page=87|date=May 1982|pmid=10255067|doi=|url=http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,925377,00.html }}</ref><ref name="Kulkarni2008" /><ref name="Q and A about leprosy">{{مرجعcite ويبweb|المسارurl=http://www.leprosy.org/leprosy-faqs|العنوانtitle=Q and A about leprosy|quote=Do fingers and toes fall off when someone gets leprosy? No. The bacillus attacks nerve endings and destroys the body's ability to feel pain and injury. Without feeling pain, people injure themselves on fire, thorns, rocks, even hot coffee cups. Injuries become infected and result in tissue loss. Fingers and toes become shortened and deformed as the cartilage is absorbed into the body.|تاريخ الوصولaccessdate=2011-01-22|الناشرpublisher=American Leprosy Missions}}</ref>

يحدث انتقال الجذام أثناء الاتصال الوثيق مع المصابين.<ref name=WHO_Factsheet>{{مرجعcite ويبweb | العنوانtitle = Leprosy | العملwork = WHO | المسارurl =http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs101/en/ | التاريخdate=2009-08-01|تاريخ الوصولaccessdate = 2010-01-31}}</ref> ويُعتقد أن الانتقال يحدث عن طريق قطيرات الرذاذ الأنفي.<ref name=WHO_Factsheet/><ref name=Rod2011/>

| [[السمالسمّ الليمفي ألفا|LTA]]

ارتبطت العديد من الجينات بقابلية الإصابة بمرض الجذام. ويعتقد أن حوالي 95٪ من الناس لديهم [[مناعة طبيعية]].<ref name="Oxford Journals">{{مرجعcite ويبweb |العنوانtitle=Functional Haplotypes That Produce Normal Ficolin-2 Levels Protect against Clinical Leprosy|المسارurl=http://jid.oxfordjournals.org/content/199/6/801.full|الناشرpublisher=Oxford Journals |تاريخ الوصولaccessdate=March 8, 2014}}</ref> وتشير البحوث إلى أن الخلل في [[مناعة خلوية|المناعة المتواسطة خلويا]] يسبب التعرض لمرض الجذام. وتشارك منطقة [[الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين]] المسؤول عن هذا التباين أيضا في [[مرض باركنسون]]، مما يزيد التكهنات الحالية بأن الاضطرابين قد يكونان مرتبطين بطريقة أو بأخرى على مستوى [[الكيمياء الحيوية]].<ref>{{cite journal | author = Buschman E, Skamene E | title = Linkage of leprosy susceptibility to Parkinson's disease genes | journal = International journal of leprosy and other mycobacterial diseases | volume = 72 | issue = 2 | pages = 169–70 | date = Jun 2004 | pmid = 15301585 | doi = 10.1489/1544-581X(2004)072<0169:LOLSTP>2.0.CO;2 | url = http://www.leprosy-ila.org/leprosyjournal/pdf/72/i0148-916X-72-2.pdf | issn = 0148-916X | accessdate = January 31, 2011 | format = PDF }}</ref>

تشير بعض الأدلة إلى عدم حدوث الجذام لدى كل الناس المصابين بعدوى بكتيريا ''الفطرية الجذامية''، ولطالما كان هناك اعتقاد بأن العوامل الوراثية تلعب دورا، نظرا لملاحظة تجمع الجذام في أسر معينة، والفشل في فهم سبب إصابة بعض الأفراد بالجذام الورمي في حين يصاب سواهم بأنواع أخرى من الجذام.<ref>{{cite journal | author = Alcaïs A, Mira M, Casanova JL, Schurr E, Abel L | title = Genetic dissection of immunity in leprosy | journal = Curr. Opin. Immunol. | volume = 17 | issue = 1 | pages = 44–8 | year = 2005 | pmid = 15653309 | doi = 10.1016/j.coi.2004.11.006 }}</ref> نتيجة لعوامل وراثية، يقدر بأن 5٪ من الأفراد معرضون للاصابة بمرض الجذام.<ref>{{مرجعcite ويبweb| المسارurl=http://www.kfsm.com/Global/story.asp?S=7845322| العنوانtitle=AR Dept of Health debunks leprosy fears| التاريخdate=2008-02-08| تاريخ الوصولaccessdate=2008-04-08}}</ref> ويرجع هذا في الغالب لأن الجسم يحمل مناعة طبيعية تجاه البكتيريا، والأشخاص الذين يصابون بالعدوى يعانون من حساسية شديدة لهذا المرض. على أي حال، فإن دور العوامل الوراثية ليس واضحا تماما في تحديد هذا التعبير السريري. بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب سوء التغذية والتعرض لفترات طويلة للأشخاص المصابين دورا في الظهور الواضح لهذا المرض.

* يميّز نظام [[منظمة الصحة العالمية]] بين "قليل العصيات" و"متعدد العصيات" استناداً إلى تكاثر البكتيريا.<ref>{{مرجعcite ويبweb |المؤلفauthor=Smith DS | المسارurl=http://emedicine.medscape.com/article/220455-overview|العنوانtitle=Leprosy: Overview | العملwork=eMedicine Infectious Diseases |التاريخdate=2008-08-19|تاريخ الوصولaccessdate=2010-02-01}}</ref> ("pauci-". ويشير إلى كمية منخفضة).

: * [[الجذام شبه الدرني الحديالحدّي]].

: * [[الجذام الحديالحدّي]].

[[Image:Leprosy world map - DALY - WHO2004.svg|thumb|[[معدل السنة الحياتية للإعاقة|عدد سنوات الحياة المصححة باحتساب مدد العجز العام]] للجذام لكل 100,000 نسمة في عام 2004<ref>{{مرجعcite ويبweb |المسارurl=http://www.who.int/entity/healthinfo/statistics/bodgbddeathdalyestimates.xls |العنوانtitle=Mortality and Burden of Disease Estimates for WHO Member States in 2002|التنسيقformat=xls |العملwork=World Health Organization|السنةyear=2002 |تاريخ الوصولaccessdate=}}</ref>

في حين كان عدد حالات الجذام يقدر بعشرات الملايين في الستينات من القرن العشرين، فإن سلسلة من المبادرات الوطنية (الاتحاد الدولي لرابطات مكافحة الجذام) والدولية ("الاستراتيجية العالمية للحد من عبء المرض بسبب الجذام" التابعة لمنظمة الصحة العالمية) قد أدت إلى انخفاض العدد الإجمالي وعدد الإصابات الجديدة بالمرض.<ref>{{مرجعcite ويبweb |المسارurl=http://www.ilep.org.uk/about-ilep/ |العنوانtitle=About ILEP |الناشرpublisher= ILEP |تاريخ الوصولaccessdate=2014-08-25}}</ref>

كان يعتقد أن الجذام شديد العدوى وكان يعالج بواسطة ال[[زئبق]] - وكل ما كان يطبق على [[الزهري (مرض)|مرض الزهري]]، الذي كان قد وصف لأول مرة عام 1530. هناك احتمال لكون العديد من الحالات التي اعتقد بأنها جذام قد كانت لمرض الزهري في الواقع.<ref>[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/578770/syphilis/253277/Syphilis-through-history#ref252973 Syphilis through history] [[موسوعةEncyclopædia بريتانيكاBritannica]]</ref> وقد ظهر العلاج الفعال لأول مرة في أواخر أربعينات القرن العشرين. تطورت مقاومة للعلاج الأولي. وإلى حين إدخال العلاج متعدد الأدوية في وقت مبكر من ثمانينات القرن العشرين، لم يمكن تشخيص المرض وعلاجه بنجاح في المجتمع.<ref name="WHOleprosyFAQ">{{مرجعcite ويبweb|المسارurl=http://www.searo.who.int/en/section10/section373_11716.htm| العنوانtitle=Communicable Diseases Department, Leprosy FAQ | الناشرpublisher=[[منظمةWorld الصحةHealth العالميةOrganization]]| التاريخdate=2006-05-25 | تاريخ الوصولaccessdate=2010-01-31}}</ref>