كمال ريس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
سطر 19:
|المدرسة الأم =
|المهنة =
|سنوات نشاطالنشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر =
|تأثير =
|التلفزيون =
|تلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
سطر 43:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Göke (1495) the flagship of Kemal Reis.jpg|thumb|سفينة كمال ريس]]
كان '''كمال [[ريس (رتبة عسكرية)|ريس]]''' [[1451]] – [[1511]] قائدا بحريا في أسطول [[الإمبراطورية العثمانية]]، كما كَانَ أيضاً عمَّ الأميرالِ العُثمانيِ المشهورِ و[[رسامِرسام]] الخرائط [[بيري رئيس]] الذي رافقه في أغلب بعثاتِه البحريةِ المهمةِ.
 
== المولد والنشأة ==
سطر 53:
== أميرالا للبحرية العُثمانية ==
في عام [[1495]] عُين كمال ريس أميرالا للبحريةِ العُثمانيةِ مِن قِبل السلطان
[[بايزيد الثاني]]، الذي أمر ببناء قادسا كبيرا لقائده - Goke - الذي يُمْكِنُ أَنْ يَحْملَ 700 جندي وكَانَ مسلحا بـ [[المدافعِالمدافع]] الأقوى في تلك الفترةِ. تم بناء قادسين كبيرين مِنْ هذا النوعِ، واحد لكمال ريس والأخر لبراق ريس. في أكتوبر عامِ [[1496]] وبقوة مكونة مِنْ 5 قوادسِ كبيرة، 5 غليوطات وسفينة شراعية وسفينة أصغر، أبحر كمال ريس مِن [[إسطنبول]] وهاجمَ خليج [[تارانتو]]. وفي يناير [[1497]] هَبطَ في مودون وأَسرَ عِدّة سُفن فينيسية في [[البحر الأيوني]] وقام بنَقلها مع كامل شحنتها إلى Euboea. في مارس [[1497]] كلفه السلطان [[بايزيد الثّانيالثاني]] بمهمّةِ حِماية السُفنِ التي تحمل سلعَا ثمينة تَعُودُ إلى مؤسساتِ دينية بـ [[مكة المكرمة]] و[[المدينة المنورة]] مِنْ الهجماتِ المتكرّرةِ لـ [[فرسان القديس يوحنا]] الذين كَانوا يتخذون من [[جزيرة]] [[رودس]] مقرا لهم(في عام [[1522]] استولى العُثمانيون على جزيرة رودس وسمح لفرسانِ القدّيس يوحنا بتَرْك الجزيرةِ بسلام، والذين نقلوا قاعدتَهم أولاً إلى [[صقلية]] ولاحقاً إلى [[مالطا]] في [[1530]]). أبحر كمال ريس نحو رودس بقوة مِنْ قادسين كبيرين و3 غليوطات وقام بأَسر سفينة شراعية تابعة لفرسانِ القديس يوحنا قُرْب مونتيستراتو. كما هَبطَ لاحقاً في ستاليمينى – لمنوس ومِنْ هناك أبحَرِ نحو تينيدوس - بوزكادا ثم عادَ إلى [[إسطنبول]].
في يونيوِ [[1497]] تم إعطاؤه قادسين كبيرين آخرين وفي يوليو من نفس العام اتخذ من جزيرة [[خيوس (مدينة)]] قاعدة لعملياته في [[بحر إيجة]] ِ ضدّ الفينيسيين وفرسانِ القدّيس يوحنا. في أبريلِ [[1498]] قام بقيادة أسطول مكون مِنِْ 6 قوادس كبيرة و12 سفينة غليوط مسلحة بمدافعِ كبيرة و4 سفن شراعية و4 سفن من نوع أصغر مبحرا مِن[[الدردنيل]] متجها جنوباً نحو جُزُرِ بحر إيجة التي كَانتْ تَحْتَ سَيْطَرَة [[جمهورية البندقية]]. في يونيوِ 1498 ظَهر كمال ريس في جزيرةِ باروس وأبحرَ لاحقاً نحو [[كريت]] حيث أنزلَ قوَّاتَه في سيتيا حيث تم الاستيلاء على البلدةَ مع القُرى المجاورة قَبْلَ أَنْ يرسل كشافتِه لفَحْص خصائصِ القلعةِ الفينيسيةِ القريبةِ. في يوليو 1498 أبحرَ إلى [[رشيد]] -(روزيتا) في [[مصر]] بقوة مِنْ 5 سفنِ و6 غليوطات وسفينتان شراعيتان لنقل 300 حاج مسلم متجهينَ إلى مكة المكرمة والذين كَانَ بحوزتهم أيضاً 400,000 دوكات من [[الذهب]] كانت مرسلة من السلطان العثماني [[بايزيد الثاني]] إلى [[سلطان مصر]] المملوكي. تمكن كمال ريس قُرْب ميناءِ [[أبو قير]] من أَسر سفينتين برتغاليتينَ (سفينة غليون وسفينة شراعية) بعد قتال عنيف دامَ يومين. مِنْ هناك أبحر كمال ريس نحو سانتورينى وأَسرَ سفينة شراعية تابعة للبندقية قبل أَسْر سفينة برتغالية في بحر إيجةِ.
 
== الحرب العثمانية - الفينيسية ==
[[ملف:Battle of Zonchio 1499.jpg|thumb|معركة زونكيو 1499]]
في يناير [[1499]] أبحر كمال ريس مِن [[إسطنبول]] بقوة مِنِْ 10 قوادس و4 سفن من أنواعِ أخرى وفي يوليو 1499 اجتمعَ بالأسطولِ العُثمانيِ الضخمِ الذي أُرسَله إليه داود باشا حيث تولى قيادتِه لكي يشن حربا واسعة النطاق ضدّ جمهوريةِ البندقية. تكون الأسطول العُثماني من 67 قادس و20 غليوط وحوالي 200 سفينة أصغر. في أغسطس [[1499]] هزم كمال ريس أسطولَ البندقية الذي كان تحت قيادةِ أنطونيو غريمانى في [[معركة زونكيو]] والتي تعرف كذلك بِمعركة سابيينزا أَو معركة '''ليبانتو''' الأولى وكَانَت جزءا من الحربِ العُثمانيةِ الفينيسيةِ 1499- 1503. لقد كَانتْ المعركةَ البحريةَ الأولى في التأريخِ التي استعملت فيها المدافعِ على السُفنِ، حَدثتْ المعركة في أربعة أيامِ منفصلةِ : في 12 و20 و22 و25 أغسطس عام 1499. بعد وُصُول كمال ريس إلى [[البحرِالأيونيِالبحرالأيوني]] بأسطولِه الكبيرِ، اصطدم كمال بالأسطول البندقي المكون مِنْ 47 قادسا و17 غليوطا وحوالي 100 سفينة أصغر تحت قيادةِ أنطونيو غريمانى قُرْب رأسِ زونكيو حيث أحرز نصرَا مهمَا. أثناء المعركةِ غَرقَت سفينةَ أندريا لوريدان أحد أفراد عائلة لوريدان المسيطرة في البندقية. تم اعتقال أنطونيو غريمانى في 29 سبتمبر ولكن تم إطلاق سراحه في نهاية الأمر. أصبحَ غريمانى فيما بعد رئيس قضاة البندقية في العام [[1521]].
قام السلطان العُثماني [[بايزيد الثاني]] بإهداء 10 مِن سفنِ البندقية المَأْسُورَة إلى كمال ريس الذي ركّزَ أسطولَه في جزيرةِ كيفالونيا بين أكتوبر وديسمبر 1499.
قام الفينيسيون في ديسمبر 1499 بمهاجمة ليبانتو بأملِ إسْتِعْاَدة أراضيهم المفقودةِ في البحرِ الأيونيِ. أبحر كمال ريس مِنْ كيفالونيا وأعادَ أخذ ليبانتو مِنْ الفينيسيين. بَقى كمال في ليبانتو بين أبريلِ ومايو [[1500]]، حيث قام بإصلاح سُفنه بجيشِ مِنْ 15,000 حرفي عُثماني جَلبوا مِنْ المنطقة. مِنْ هناك أبحر كمال ريس وقَصفَ موانئ البندقية على جزيرةِ [[كورفو]] وفي أغسطس من العام [[1500]] استطاع هَزيمَة أسطول البندقية في معركةِ مودون والتي تعرف كذلك بِـ [[معركة ليبانتوالثانية]]. قَصفَ كمال ريس قلعة مودون مِن [[البحرِالبحر]] وتمكن من أخذ البلدةَ. واشتبك لاحقاً مع الأسطولِ البندقيِ مقابل ساحل كورون حيث تمكن من أخذ البلدةَ كما استولى على سفينة شراعية فينيسية.
ومِنْ هناك أبحركمال ريس نحو جزيرةِ سابيينتزا حيث أغَرقَ السفينةَ الفينيسيةَ "Lezza" في سبتمبر عام [[1500]] هاجم كمال ريس Voiussa وفي أكتوبر ِ ظَهرَ قرب رأسِ سانتا ماريا على جزيرةِ Lefkada قبل أن ينهى الحملة ويَعُودُ إلى [[إسطنبول]] في نوفمبر.
وبمعركةِ مودون استولى الأسطولَ والجيشَ العُثمانيَ بسرعة على أغلب أملاكِ البندقية في [[اليونان]] وخسرت البندقية مودون وكورون.
وَصلتْ هجماتُ [[سلاحِسلاح الفرسان]] العُثماني أراضى البندقية في شمال [[إيطاليا]]، وفي العام [[1503]] كان على البندقية أن تنشد السلامَ، وتَعْترفُ بالمكاسب العُثمانيةَ.
في يناير [[1501]] أبحر كمال ريس مِنْ إسطنبول بأسطول مكون مِنْ 36 قادسا وغليوطا حيث هبط في فبراير عام 1501 في جزيرةِ Euboea وفي Nafplion قبل التَوَجُّه إلى [[كورفو]] في مارس ومِنْ هناك توجه إلى [[البحر التيراني]] حيث استولى على جزيرة Pianosa وأخذ العديد مِن الأسرى. وفي أبريل 1501 وبأسطول مكون مِنْ 60 قادسا هَبطَ في Nafplion وMonemvasia جاعلا القائدَ الإقليميَ البندقى المتمركز في كورفو يستدعى سُفنِ البندقية المتوجهة إلى [[لبنان]] والمشرق لكي يَقوّي دفاعاتَ معاقلِ الجمهورية الباقية في Morea. في مايو 1501 وبقوة مِنْ 8 غليوطات و13 مركبا قام بمرافقة سُفُنِ شحن تحمل مواد بناء لتَقْوِية القلاعِ العُثمانيةِ على جُزُرِ خيوس وتينوس، حيث أَسرَ سفينةَ جيرولامو بيزانو القائد الفينيسي، ومعها الراية الرسمية لسان ماركو (سان ماركو هو القدّيس الشفيع للبندقية) كما أسر سفينة فينيسية أخرى تدعى "Basadonna". ومِنْ هناك أبحرَ إلى [[ميناء]] Zonchio قُرْب [[نافارين]] بقوة مِنْ 5 غليوطات و14 مركبا. هَبطتْ القواتُ العُثمانيةُ هناك واستولتْ على القلعةَ الفينيسيةَ والقرى القريبةَ بعد حصار دام أقل مِنْ 10 ساعاتِ أَسرَ كمال ريس أيضا 3 سفنِ فينيسيةِ ومركب فينيسي سريع وعِدّة سُفن محليّة أخرى كانت راسية في ميناء Zonchio حيث تم نقل هذه السُفنِ أولاً إلى مودون ولاحقاً إلى جزيرةِ Aegina قبل الإبْحار نحو Euboea. لاحقا استولى كمال ريس على نافارينو مِنْ أيدى الفينيسيين، مضيفا ميناء مهما آخرَ إلى[[الإمبراطورية العثمانية]]. في يونيو عام [[1501]] أبحر كمال ريس إلى [[البحر الأدرياتيكي]]
حيث قام بتقَوية الدفاعاتَ العُثمانيةَ في Voiussa وVlorë.
سطر 69:
== العمليات في غرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ==
في يوليوِ 1501 أبحر كمال ريس مصحوبا بابنِ أخيه بيرى ريس مِنْ ميناءِ مودون مَع قوة مكونة منْ 3 قوادسِ و16 مركبا باتجاه [[البحر التيراني]]، حيث استغلَّ الحرب بين جاكوبو دابيانو حاكم Piombino، والقوات البابوية تحت قيادةِ تشيزارى بورجيا. هبطت القوَّات العُثمانية في جزيرةِ Pianosa حيث تمكنت سريعا من أخذها، وأخذ العديد مِن الأسرى ِ. مِنْ هناك أبحر كمال ريس إلى قناةِ Piombino حيث هاجم العُثمانيون القرى الساحليةَ في تلك المنطقة. في أغسطس [[1501]] هبط كمال ريس وقوَّاته في [[ساردينيا]] وسيطر على عِدّة قرى ساحلية وأسر حوالى 1,050 شخصا خلال القتالِ ضدّ القواتِ المحليّةِ. اشتبك كمال ريس مع عِدّة سُفُن حربية جنوية قبالة ساحل ساردينيا حبث فرت هذه السفن لاحقاً شمالاً بَعْد أنْ أصيبت بشدة بنيران المدافعِ. وفى العام نفسه في أغسطس أبحر كمال ريس إلى جُزُرِ [[البليار]] وهَبط في [[مايوركا]] حيث خاض قتالا مريرا ضدّ القواتِ الإسبانيةِ المحليّة. مِنْ هناك تابع كمال ريس إبحارَه باتجاه [[إسبانيا]] وأَسرَ 7 سُفنِ إسبانيةِ قبالة ساحل [[فالينسيا]]. عثر العثمانيون على متن هذه السُفنِ على غطاء رأس غريب مزدان بالريش وحجارة سوداء غريبة حيث أُخبرَه أحد السجناء بأنّ كليهما جاءا مِنْ أراض مكتشفة حديثاً إلى الغربِ وراء [[المحيط الأطلسي]]. وادّعى السجينُ أنه زارَ هذه الأراضي ثلاث مرات، تحت قيادةِ رجل يدعى كولومبو، وأنّ بحوزته خريطة قام برسمها كولومبو هذا بنفسه والتي تظهر الأراضي المكتشفة حديثاً وراء بحرِ الظلمات ِ أصبحت هذه [[الخريطة]] من الخرائط الرئيسيةِ التي اعتمد عليها بيرى ريس في رسم خريطته المشهورة عام [[1513]].
بعد تَرْك فالينسيا، وفي أغسطس من العام 1501 تَوجّهَ كمال ريس جنوباً وقَصفَ الدفاعاتَ الساحليةَ لمقاطعة Andalucia قَبْلَ أَنْ يُنزل قوَّاتَه ويهاجمَ عدد من الموانئ والبلدات. عبر كمال ريس [[مضيق جبل طارق]] ودَخلَ [[المحيط الأطلسي]]، حيث هاجم ورجاله السواحلَ الأطلسيةَ لشبه الجزيرة الآيبيريهِ. ومِنْ هناك إتجه كمال ريس إلى المنطقة الجنوبية الغربيةَ وهَبطَ على عِدّة جزر مِنْ [[جزرِجزر الكناري]]، حيث واجهَ العُثمانيون بعض المقاومة مِن القواتِ الإسبانية. استغل بيرى ريس هذه الفرصة، كما فعل في رحلاته الأخرى مَع عمِّه لرسم خرائطه المشهورة التي أصبحت لاحقاً جزءا من مؤلفه المشهور - كتاب البحرية -. استدارَ كمال ريس شرقاً، حيث تتبع الشريط الساحلي الأطلسيَ لـ [[المغرب]] ثم دخل [[البحر الأبيض المتوسط]] ثانية عبر مضيق جبل طارق ثم هبطُ في عِدّة موانئ بالمغرب و[[الجزائر]] التي مر بها في طّريقه. مِنْ هناك توغل كمال ريس شَرقاً حيث أَسرَ عِدّة سُفن جنوية قبالة ساحل [[طرابلس الغرب]] في [[ليبيا]] واعترضَ أيضا عِدّة قوادس للبندقية في المنطقةِ قبل أن يبْحر عائدا إلى [[إسطنبول]].
 
== العودة إلى شرق المتوسط ==