فتح المدائن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة التشكيل |
|||
سطر 28:
== عزم سعد على العبور ==
عزم [[سعد بن أبي وقاص]] على قطع البحر وخطب في الجيش وندب الناس إلى العبور، وجعل عاصماً على الفراض ليمنعها وأذن في الاقتحام وقال: « قولوا نستعين بالله ونتوكل عليه، حسبنا الله ونعم الوكيل، والله لينصرن الله وليه وليظهرن دينه وليهزمن عدوه ولا قوةإلّا بالله العليّ العظيم »، وتلاحق الناس في [[دجلة]] وكان الذي يساير سعداً [[سلمان
فلما لم يقدر [[فرس (قومية)|الفرس]] على منع المسلمين من العبور هربوا إلى [[حلوان]]، فدخلها المسلمون ولم يجدوا بها أحداً وقد أخرج « يزدجرد » عياله إلى « حلوان » فلحق بعياله ونزل سعد « القصر الأبيض » فاتخذ الايوان مصلى وسرح في آثار القوم زهرة في المقدمات.
سطر 34:
زعموا أنه تعاون على بناء [[ايوان كسرى]] الذي بالمدائن عدة ملوك وهو من أعظم الأبنية.
ولما أراد [[كسرى]] بناء إيوانه أمر بشراء ماحوله من مساكن الناس وأرغبهم بالثمن الوافر وادخاله في « الايوان » وقيل إنّه كان في جواره عجوز لها دويرة صغيرة فأرادوها على بيعها فأمتنعت وقالت ماكنت لأبيع « جوار الملك بالدنيا جميعها»، فاستحسن هذا الكلام منها وأمر ببناء الإ يوان وترك دارها في موضعها منه واحكام عمارتها.
وقد كان في الايوان « صورة كسرى أنوشيروان وقيصر ملك الروم وهو يحاصرها ويحارب أهلها ».
و ''' إيوان كسري''' كان مقر الملك في فارس يدعى " القصر الأبيض " وفي وسطه "إيوان كسرى" قاعة ُ عرش كسرى. وعلى جدرانها رسمت '''معركة أنطاكية''' التي دارت بين '''الفرس والروم'''.
''' قال ابن الحاجب يذكر الايوان '''
{{قصيدة| يامَن بَناه بشاهِق البُنيان | أنَسَيت صُنع الدَهر بالاِيوان}}
|