علي كافي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
سطر 30:
 
قام بقيادة المنطقة الثانية بين أعوام [[1957]] و[[1959]].
 
 
في [[مايو]] [[1959]] التحق [[تونس|بتونس]] حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمجلس الوطني للثورة الجزائرية). عند استقلال الجزائر في [[1962]] أصبع قائدا عسكريا برتبة عقيد<ref>[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/04/130416_algeria_former_president_death.shtml الشرق الأوسط :وفاة الرئيس الجزائري السابق علي كافي ]</ref>
السطر 54 ⟵ 53:
و بنهاية مهام المجلس الأعلى للدولة ابتعد علي كافي عن الأنظار حتّى بات من التاريخ أي لم يعد له وجود في دواليب النظام السّياسي، لكن عاد الرّجل إلى السّاحة من خلال مذكراته التي نشرها سنة 1999 في كتاب ” مذكرات الرّئيس علي كافي: من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962“،
و تناولت مذكرات الرئيس علي كافي اسباب قيام [[ثورة نوفمبر]] والصراع الذي قام بين [[المصاليين]] و[[المركزيين]] ويعتبر ان الانطلاقة الحقيقية لل[[ثورة]] كانت في 20 اغسطس 1959<ref>[http://algerian-vision.com/2012/07/01/علي-كافي علي كافي.. | نظرة جزائرية<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
و ذكر فيها أحداثًا أزعجت البعض على غرار وزير الدّاخلية الحالي ورئيس جمعية قدامى مجاهدي وزارة التسليح والاتصالات (المالغ) [[دحو ولد قابلية]] الذي فنّد ما جاء في بعض أجزاء الكتاب المتعلّقة بقضية الشهيد [[عبّانعبان رمضان]]، فأكّد ولد قابلية: ” إنّ [[عبان رمضان]] لم يسعَ أبدًا إلى تسويةٍ ما مع ال[[حكومة الفرنسية]] خفيةً عن هيئات [[الثورة]] مثلما لمّح إلى ذلك العقيد كافي في مذكراته.. ” وعلى هذا الأساس يبدو بأنّ ما جاء في مذكّرات علي كافي لاقت معارضة شديدة من قبل بعض الشخصيات الوطنية.
كما أنّ علي كافي ردّ على ما جاء في كتاب [[سعيد سعدي]] الذي نشره سنة 2010 بعنوان”[[عميروش]]، حياة، ميتتان ووصية”، حيث أكّد رئيس المجلس الأعلى للدولة السّابق بأنّ الرّاحليْن [[بوصوف]] وَ [[بومدين]] غير مسؤولين عن قضية استشهاد كل من العقيدين [[عميروش]] وَ [[سي الحواس]] سنة 1959 ولم يدلّا [[السلطات الفرنسية]] على مكانهما، وكذا تفنيده لتورّط “المالغ” في مقتل الشهيدين.
لكن يبقى ما جاء في مذكّراته والتي قد تأتي في مذكّرات أخرى تروي أحداثًا غير معروفة إلى حدّ الآن، جرت وقائعها في فترة جدّ صعبة لل[[جزائر]]، فهل سيكون علي كافي مفتاحًا لمعرفة مرحلة ما بعد الرّاحل [[بوضياف]] ؟