صوتيات (فيزياء): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ciphers (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 94.128.140.173 و ZkBot إلى نسخة 19769323 من مصعب.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
سطر 10:
لقد فهم أرسطو (384-322 قبل الميلاد) الأصوات التي تحتوي تمدد أو تقلص في الهواء. وقبل حوالي 20 سنة ما قبل الميلاد كتب [[مهندس معماري|المهندس المعماري]] [[رومانيون|الروماني]] [[ماركو فيتروفيو]] (70 ق.م – 23م) دراسة عن خصائص علم الصوت في [[مسرح|المسرح]] وذلك تضمن نقاشات الممثلين والصدى واللإنعكاسات الصوتية. وذلك كان بداية علم الصوت المسرحي.
===الوسيط===
درس [[إخوان الصفا]] ([[القرن الرابع الهجري]]، أي العاشر الميلادي) علم الأصوات وعلم [[الموسيقى]]، وضمنوا خلاصة لآراء سابقيهم. عرَّفوا الصوت بأنه {{اقتباس خاص|قرع يحدث في الهواء من تصادم الأجرام وذلك لأن الهواء لشدة لطافته وسرعة حركة أجزائه يتخلل الأجسام كلها فإذا صدم جسم جسمًا آخر انسل ذلك الهواء من بينهما وتدافع وتموَّج إلى جميع الجهات وحدث من حركته شكل كروي واتسع كما تتسع [[القارورة]] من نفخ [[الزَّجَّاجالزجاج]] (صانع [[الزجاج]]) فيها. وكلما اتسع ذلك الشكل ضعفت حركته وتموجه إلى أن يسكن ويضحمل}}
وقسموا الأصوات إلى '''الجهير والخفيف'''، و'''الحاد والغليظ'''، وتتفق تقسيماتهم مع العلم الحديث (الجهر والهمس والشدة والرخاوة). وعزوا ذلك إلى طبيعة الأجسام التي تصدر عنها هذه الأصوات، وإلى قوة [[تموج]] الأصوات بسببها. وفي اهتزاز [[الأوتار الصوتية]] ربطوا بين [[طول]] [[الوتر]] و[[غلظ]]ه و[[قوة]] [[شدّشد]]ه أو [[توتر]]ه. كما عللوا [[الصدى]]، وشرحه [[الجلدكي]] كيفياً لا قياسياً فيقول في [[أسرار الميزان]] {{اقتباس خاص|ليس المراد منه حركة انتقالية من ماء أو هواء واحد بعينه بل هو أمر يحدث بصدم بعد صدم وسكون بعد سكون… والصدى يحدث عن انعكاس الهواء المتموج من مصادمة جسم عالٍ كجبل أو حائط، ويجوز ألا يقع الشعور بالانعكاس لقرب المسافة فلا يحس بتفاوت زماني الصوت وعكسه…}}
وقسّم إخوان الصفا أصوات الحيوان إلى
* الصادرة عن ذوات [[الرئة]] (وتختلف نغماتها بأطوال أعناقها وسعة حلاقيمها وتركيب حناجرها وقوة دفع الهواء من أفواهها ومناخرها)