إعاقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 197.1.208.59 إلى نسخة 19523085 من علاء.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التشكيل
سطر 56:
=== اللغة الأولى للآخرين ===
 
بيّن [[الدليل الإرشادي لنمط جمعية علم النفس الأمريكية]] أنه عندما يتم تشخيص فردٍ ما ذي ضعف، فإنه يجب استخدام اسم ذلك الفرد أو ضميرٍ يعود عليه في البداية، ثم يجب استخدام عملية توصيف للضعف أو العجز ومن ثم يتم تشخيص وتحديد الضعف، ولكنه ليس بتحويلٍ أو تعديلٍ الفرد. ومن الامثلة الغير ملائمة "[[حدٌحد فاصلٌفاصل]]"، "شخصٌ [[أعمى]]"، أو "طفل [[متوحد]]" وكذلك "شخص يعاني من [[الفصام]]. كما أوضح الدليل الارشادي للجمعية كذلك أنه يجب وصف الوسيلة التكيفية للفرد بشكلٍ وظيفي تماماً كوسيلةٍ مساعدةٍ للفرد، وليس كأداةٍ تعيق وتحدد سلوكه، مثال على ذلك؛ "المرأة التي تستخدم الكرسي المتحرك" بدلاً من القول "المرأة التي تجلس في أو المقصورة على الكرسي المتحرك."
و نموذجاً آخراً لمفردات "اللغة الأولى للأفراد" يُستخدم في بريطانيا، ولكنه في أغلب الأحيان يكون بصيغة "الأفراد ذوي الضعف" (مثال على ذلك "الأفراد ذوي الضغف البصري"). على الرغم من أن المصطلح المستخدم في بريطانيا "الأفراد العاجزين أو المعاقين" يشير بشكلٍ عامٍ للأفراد ذوي الإعاقات". وقد تم توضيحه من خلال [[النموذج الاجتماعي]] والذي يوضح أنه في حين أن إعاقة شخصٍ ما (و منها مثلاً المعاناة من إصابة الحبل الشوكي) تمثل ملكيةُ فرديةُ للفرد، فإن "العجز" هو ناتجٌ لعواملٍ اجتماعيةٍ خارجيةٍ ومنها قلة فرص الوصول بالكرسي المتحرك إلى مكان العمل.<ref>[http://www.gcil.org.uk/FileAccess.aspx?id=59 e.g. Glascow Centre for Inclusive Living: The Social Model of Disability]</ref> وتعد عملية التمييز بين الملكية الفردية للضعف والملكية الاجتماعية للعجز محوراً مركزياً ل[[لنموذج الاجتماعي]]. ويستخدم مصطلح "الافراد العاجزين" بشكلٍ عريضٍ من قبل المنظمات الدولية للأفراد العاجزين أو المعاقين، ومنها [[المنظمة الدولية للعاجزين]] (DPI).
و كثيرٌ من الأفراد الذين يعانون من [[اضطرابات التوحد]] لا يفضلون مصطلحات اللغة الأولى لأنهم يشعرون أن التوحد جزءٌ من شخصيتهم. ووفقاً لرئيهم، فكونك تنادي على شخصٍ ما بـ "شخصٍ يعاني من اضطرابات التوحد" يتماثل مع عملية فصلٍ للفتحة الفاصلة بين البطين الأيسر والأيمن عن قلب المرء أو أنه حالة عابرة أو قابلة للعلاج.<ref>[http://aspitude.blogspot.com/2009/03/autism-first-language.html Blogspot.com]
سطر 95:
=== نماذج أخرى ===
* النموذج الطيفي: وهو يشير إلى مدى الوضوح والمسموعية والحساسية والتي وفقاً لها جميعاً يُوَظف الأفراد ويحصلون على العمل. ويؤكد هذا النموذج أن العجز ليس بالضروري أن يعني نقص الدرجة الطيفية للعمليات
* النموذج الأخلاقي (باو 1978) وهو يشير إلى الاتجاه الخاص بأن البشر مسؤولون أخلاقياً عن عجزهم. وعلى سبيل المثال، العجز قد يُنظر إليه على أنه نتيجة لأفعال الآباء السيئة لو كان عجزاً [[وراثيا]]، أو على أنه نتيجة ممارسة السحر إن لم يكن بالوراثي. وقد يُنظر إلى هذا الاتجاه على أنه فرعٌ [[أصوليٌأصولي]] في الدين مرتبطٌ بجذور [[الحيوان]] المتأصلة بالبشر عندما كان يقتل المرء الطفل الصغير الذي لا يستطيع الاعتماد على ذاته في العيش بالبرية. ويمكن ملاحظة أصداء ذلك الاتجاه في عقيدة [[الكارما]] بالديانات الهندية.
* نموذج الخبير/المحترف والذي أتاح فررصة الحصول على مجموعة من الإجابات التقليدية لقضايا العجز والتي يمكن اعتبارها فرعاً من النموذج الطبي. ويتبع المختصون في إطار نطاق ذلك النموذج عملية التعرف على الضعف وحدوده (باستخدام النموذج الطبي)، والقيام بالتصرف الضروري لتحسين وضع أو مكان الشخص العاجز. وهدف هذا إلى تقديم نظاماً يقوم فيه موفر الخدمة الأكثر نشاطاً وصاحب السلطة بتشخيص والتعامل مع المريض السلبي.
* النموذج المأساوي/الخيري والذي يصور الشخص العاجز على أنه ضحية الظروف والذي يستحق [[الشفقة]]. ويعد هذا النموذج بالغضافة إلى النموذج الطبي هما النموذجان الأكثر استخداماً من قبل الأفراد الغير عاجزين لتعريف وشرح العجز.
سطر 124:
=== إمكانية استخدام الحاسوب ===
{{توسيع قسم|تاريخ=يونيو 2008}}
في الوقت الذي أصبح فيه [[الكمبيوتر الشخصي]] متاح في كل مكان، سعت الكثير من المنظمات إلى تطوير برامج وأجهزة بهدف المساعدة في زيادة إمكانية الوصول إلى جهاز الكمبيوتر من قبل العاجزين والمعاقين. وقد صُممت بعض البرامج والأجهزة المكملة للحاسوب ومنها [[ذا جريد]] الخاص ب [[سمارت بوكس أيه تي]]، و[[جاوز]] التابع ل[[فريدم سينتفك]]، وكذلك برنامج [[أوركا]] المفتوح المصدر والمجاني كذلك، بشكلٍ خاصٍ للأفراد العاجزين والمعاقين؛ في حين أن بعض البرامج والأجهزة الطرفية الأخرى مثل [[التنين المتحدث بصورةٍبصورة طبيعية]] أو [[دراجون ناتشورالي سبيكينج]] التابع [[نونس|لنونس]] لم يتم تطويرها بشكلٍ خاصٍ للمعاقين أو العاجزين، إلا أنه يُستخدم بهدف زيادة القدرة على الوصول والتعامل مع الحاسوب.
هذا بالإضافة إلى أن بعض المنظمات ومنها [[أبيليتي نت]] و[[يو كان دو إت]] تقوم بتوفير خدماتٍ تقيميةٍ والتي تحدد أية الوسائل التقنية المساعدة ستقدم أفضل مساعدةٍ للفرد. كما أن تلك المنظمات تقوم كذلك بتدريب العاجزين والمعاقين حول كيفية استخدام التقنية المساعدة المبنية على استخدام الكمبيوتر.
و قد صُممت لوحة مفاتيح [[لوماك]] [[نيوزيلندا|بنيوزيلندا]] خصيصاً للأفراد العاجزين والمعاقين.