دعم إيطاليا للعراق أثناء حرب الخليج الأولى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة ترتيب افتراضي خاطئ
سطر 4:
 
==الدعم المالي==
حصلت العراق من خلال التعاون مع بنك مملوك لإيطاليا في الولايات المتحدة، على مليارات الدولارات بفائدة من بنك Banca Nazionale del Lavoro (BNL) المملوك للدولة وهو أكبر بنك في إيطاليا، فلقد تم ضخ 5 مليارات دولار أمريكي إلى العراق في الفترة من 1985 إلى 1989. ولقد استغل الفرع الأمريكي لبنك BNL ضمانات القروض الأمريكية.
 
في الرابع من أغسطس عام 1989، اقتحم مكتب التحقيقات الفيدرالية فرع أتلانتا لبنك BNL، وكيل البنك المملوك للحكومة الإيطالية في أتلانتا، للبحث عن الصفقات التي ترتبط بـ "ماتريكس تشرشل، وعملية استحواذ العراق عليها، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى، من بينها TDG وTEG وإيروماك، والتي تعتقد المخابرات المركزية الأمريكية أنها ترتبط بالشبكة السرية لعمليات شراء الأسلحة العسكرية للعراق.<ref name=CR1992-09-21>{{citation
سطر 26:
| journal = New York Times
| url = http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9E0CEFDB163BF93BA25753C1A964958260&amp;sec=&amp;spon=&amp;pagewanted=all
| format =}} </ref>
 
كان القرار الصادر عام 1989، حسب جريدة ''التايمز''، أن القضية كانت ستكون أضعف كثيرًا لو كان مقر البنك في روما على علم بالقروض، فلولا ذلك لما كان البنك ضحية. ونظرًا لأن البنك مملوك للدولة، كانت تلك الفضيحة ستدمر النظام المصرفي الإيطالي بأكمله وتتسبب في سقوط حكومة رئيس الوزراء جوليو أندريوتي. وقال المدعون في [[وزارة العدل الأمريكية]] إنه دون افتراض أن البنك كان ضحية، كان الاتهام الأمريكي سيتحول من مسألة عدة مليارات من الدولارات إلى "اتهام بسيط بعدم الالتزام بالمسائل الفنية".
سطر 36:
| url = http://www.fas.org/spp/starwars/congress/1992/h920731g.htm}}</ref> رغم أن الفضائح الأخرى قد أصبحت شهيرة، فإن الإجماع السياسي الإيطالي يشير إلى أن فضيحة بنك BNL لن تقوي موقفها ضد أندريوتي الديمقراطي المسيحي.
 
لقد لفت هذا الانتباه إلى "منظومة الفساد" في المشروعات المملوكة للدولة مثل بنك BNL. فعادة ما يكون رئيس بنك BNL والعديد من مديريه من [[الحزب الاشتراكي الإيطالي]] على أن يكون المدير التنفيذي من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من غير الوارد أن يتم تغيير هذا النظام.
 
"نحن نؤمن أن الكشف عن تعاملات بنك BNL مع العراق - إلى جانب الفضائح الأخيرة الأخرى - تتعارض مع الشعور الإيطالي المتزايد بالثقة في النفس على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة. فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على التحدي الدولي، نحن نؤمن أن القادة الإيطاليين ينهجون مسارًا دبلوماسيًا يتناسب مع الدور الاقتصادي الدولي لبلادهم. ويشعر الإيطاليون بالفخر لاسيما نتيجة:
سطر 55:
| url = http://www.icbl.org/lm/1999/italy}}</ref>
 
"مع اندلاع حرب الخليج الأولى في سبتمبر من عام 1980، بدأت شركة فالسيلا في الحصول على تراخيص حكومية للتصدي للعراق. ولقد تم منحها سبعة تراخيص إجمالاً، وتم إصدار الترخيص الأخير عام 1982 وانتهى في يناير 1984. ولقد بلغت القيمة الإجمالية للصادرات ما يزيد عن 110 ملايين دولار أمريكي. ولكن أدت الضغوط السياسية إلى زيادة القيود المفروضة على عمليات التصدير إلى العراق. وللتغلب على تلك القيود، قامت الشركة بإنشاء فرع جديد لها في الخارج في سنغافورة، حيث كانت تقوم بتجميع الألغام باستخدام مكونات شركة فالسيلا والمادة المتفجرة من بوفرو في السويد لشحنها إلى العراق عام 1982. ولقد قامت الشركة الجديدة بتصدير الألغام إلى العراق حتى عام 1986.
 
في عام 1984 استحوذت شركة فيات تدريجيًا على شركتي فالسيلا وميسار. وفي ذلك الوقت كانت شركة فالسيلا تركز تركيزًا أساسيًا على البحث والتطوير للألغام الأرضية المتطورة (مثل الألغام الإلكترونية والألغام التي تنشط باستخدام جهاز التحكم عن بُعد والإشارات اللاسلكية المشفرة) في حين قامت شركة ميسار بتنفيذ عمليات بحث وتطوير مهمة عن الألغام البحرية، مع عدم إقصاء الأنظمة الأرضية.
سطر 76:
 
==الحرب البحرية==
طلبت العراق شراء أربع فرقاطات طراز لوبو، وست سفن حربية طراز وادي أسد مزودة بـ صاروخ أوتومات 2 المضاد للسفن. ونظرًا لحظر بيع الأسلحة إلى العراق نتيجة حرب الخليج الأولى والذي فرضه رئيس الوزراء الإيطالي بيتينو كراكسي، ظلت هذه السفن داخل إيطاليا حتى نهاية الحرب عام 1988. وحاول الرئيس العراقي صدام حسين حينئذٍ إعادة التفاوض بشأن سعر تلك السفن بدعوى أنه ينبغي أن يحصل على خصم نتيجة التأخير في تسليم السفن.<ref name=“independent"independent.co.uk”uk">{{cite news| url=http://www.independent.co.uk/news/world/europe/this-europe-lying-idle-off-italys-coast-the-pride-and-joy-of-the-iraqi-navy-602584.html | location=London | work=The Independent | title=This Europe: Lying idle off Italy's coast, the pride and joy of the Iraqi navy | date=4 January 2003}}</ref> استمرت المفاوضات وإجراءات التقاضي حتى اجتاحت العراق دولة الكويت عام 1988 وفرضت الأمم المتحدة حظر أسلحة جديدًا على العراق مما أدى إلى إعاقة تنفيذ الصفقة مجددًا. ورغم أن إيطاليا قامت في النهاية بمصادرة تلك الفرقاطات الأربعة والصواريخ الستة بموجب الحظر أثناء [[حرب الخليج الثانية]]، فقد كانت عمليات الشراء هذه إشارة إلى اتجاه العراق نحو تحديث قوتها البحرية.<ref name=GSiraqnavy>{{citation
| url = http://www.globalsecurity.org/military/world/iraq/navy.htm
| journal = Globalsecurity.org
| title = Saddam's Navy}}</ref>
 
وافقت الشركات الإيطالية التابعة لشركة بيل تكسترون وأوجستا بيل في شهر فبراير من عام 1984 على أن تبيع للعراق ثمانيّ مروحيات عسكرية طراز إيه بي 2012 مزودة بأسلحة مضادة للغواصات قيمتها 164 مليون دولار. وكانت النية أن يتم تزويد الفرقاطات طراز لوبو التي اشترتها العراق من إيطاليا قبل أربع سنوات بهذه المروحيات. ولكن هذه الصفقة تحتاج أيضًا إلى موافقة الولايات المتحدة ولقد كان هذا أمرًا بعيد المنال.<ref name=TimmermanConv>{{citation
سطر 114:
{{مراجع|2}}
 
{{DEFAULTSORT:Italian support for Iraq during the Iran-Iraq war}}
[[تصنيف:العلاقات العراقية الإيطالية]]
[[تصنيف:علاقات إيطاليا الخارجية]]